بعد 10 سنوات من زواج سالي، بدأت تخطو أولى خطواتها لأبواب المحاكم، بعد أن عاشت فترة قهرية مع زوجها، لتكتب قصة زواجها التي بدأت بالحب على ورق دعوى محمل بالغبار على أحد أرفف التسوية بمحكمة الأسرة، ورسمتها في شكل حياة بعيدة عما عاشته معه على أرض الواقع، وخاب ظنها وبدأت تظهر صفاته عامًا تلو الآخر ولم تكن تلاحظها من قبل، وكان أشدها إزعاجًا لها، هي شراكته مع أشخاص أصحاب سمعة سيئة في عمله، وسهره المتواصل خارج المنزل فما هي القشة التي جعلتها تطلب الطلاق؟

 

زواج 10 سنوات و3 دعاوى

رغبة ملحة في الانفصال سيطرت على تفكير سالي صاحبة الـ40 عامًا بسبب الخلافات المستمرة بينهما، بعد أن تأكدت أن زوجها الذي حاربت الجميع من أجله، غامر باستقرار الأسرة التي حاربت على إبقائها بأمان رغم جميع العواصف، لكنه لم يهتم بأولاده أو العشرة، ضاربًا بكل شيء عرض الحائط، مقابل سعادته الشخصية، ليجعلها تعاني للحصول على أبسط حقوقها وأطفالها وتمد يديها للغرباء ووالدهم على قيد الحياة، ليضرب المثل في الندالة وعدم المسؤولية، وفقًا لحديثها مع «الوطن».

تحكي سالي: «في بداية تعارفنا كان مؤدب ويحترمني وبيتفنن في إسعادي واستمر التعامل كده لحد الجواز، وكان الكل بيحسدني على حياتي معاه بسبب التفاهم وإنه مشاركني كل تفاصيل حياتي، وبعد فترة بدات أحس أنه بيتغير معايا، وكنت فاكره أنه مضغوط بسبب الشغل لأنه بدأت في مشروعه الشخصي بعيد عن عائلته يعد الجواز ، وبعد أشهر قليله عرفت بحملي، وكنت بستحمل بعد ما عرفت إني حامل أكتر من أي وقت، وكنت فاكره إن الطفل هقرب بينا أكتر ويجدد حياتنا».

زواج من أخرى وتزوير

كانت تحمل سالي سعادة العالم بداخلها، لكن شعورها تبدل بعدما شعرت بأن هناك امرأة أخرى في حياته، لكنها كانت تكذب شكوكها، وتبعد عن عقلها فكرة أنه يبتعد عنها، ووضعت طفلها الأول بين سعادة من العائلتين، وبعد أشهر حملت للمرة الثانية، وأصبحت مشغولة بين الطفلين والمنزل، إذ بدأ في تلك الأثناء يشكو من إهمالها حتى أصيبت باكتئاب ما بعد الولادة، بسبب طريقه تعامله لها، حتى طلبت الانفصال لكنه رفض ذلك.

باتت جمع الطرق للعيش في منزل واحد بطريقة آمنه وسوية بعد 10 سنوات مستحيلة، لتخرج سالي عن صمتها بعد تأكدها من خيانته لها ومشاركته لأشخاص ذات سمعة سيئة، وطلبت الطلاق لكنها رفض واتهمها بالطمع في أمواله، ومع ضيق الخلافات بينهم اعترف لها أنه متزوج منذ 8 سنوات من أخرى، وأنه يحافظ على المنزل من أجل الأطفال، وعندما خرجت من المنزل هددها بأخذ أطفالها منها، وحرمانها من جميع حقوقها، على الرغم من أنها أخبرته أنها تريد الطلاق فقط، على حد قولها.

ذهبت سالي لمنزل عائلتها وهي تحمل الهم أعلى كتفيها، وتشكو منه، وبعد ان اجتمع أشقاؤها به وأصروا على الطلاق، أخبرهم أن ليس لها حقوق، ويمكنهم التكفل بأطفالهم، ورفض طلاقها، وحال لجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لطلب الطلاق للضرر عرفت آلاعيب زوجها المتلوية، واستخدامه لثغرات القانون، فزور مؤخر الصداق من مليون ونصف المليون جنيه إلى جنيه واحد فقط لا غير، فطالبته بمتجمد نفقة طفليه البالغ مليون جنيه من مصروفات شخصية ودراسية، وتعويض نفسي، ودعوى طلاق للضرر حملت رقم 2364، فضلًا عن ملاحقتها له بقضية تزوير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق النفقة دعوى طلاق

إقرأ أيضاً:

محكمة الأسرة توضح أسباب قبول اعتراض زوجة على إنذار الطاعة

ينشر موقع صدى البلد، حيثيات حكم محكمة الأسرة برئاسة المستشار أحمد عاصم عبدالجبار بقبول اعتراض زوجة على إنذار الطاعة الموجه إليها من زوجها، واعتباره كأن لم يكن.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه بعد سماع المرافعة ومطالعة الأوراق والمداولة قانوناً، تخلص واقعات الدعوى في أن المدعية عقدت لواء الخصومة فيها بموجب صحيفة موقعة من محامٍ اودعت قلم الكتاب وأعلنت قانونا للمدعى عليه طلبت فى ختامها الحكم اولا: بقبول هذا الاعتراض شكلا لقيده فى الميعاد، ثانيا: عدم الاعتداد بإنذار الطاعة الموجه من المدعى عليه الى المدعية مع الزامه بالمصاريف والاتعاب.

وأضافت الحيثيات أن ذلك علي سند من القول ان المدعية زوجة المدعى عليه بصحيح العقد الشرعي ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلة وانه دبت الخلافات بينهما وقام بطردها من مسكن الزوجية وهجرها، ثم قام بتوجيه انذار للمدعية للدخول فى طاعته، وان المدعية تعترض على ذلك الانذار للاسباب الاتية اولا: ان المدعى عليه لا ينفق على على المدعية او ابنتهما، ثانيا: قام بتبديد المنقولات الزوجية، ثالثا: ان مسكن الزوجية غير شرعى لوجود عائلة الزوج به، الامر الذى حدا بها لاقامة هذا الاعتراض بغية القضاء لها بطلباتها،وقدمت سندا لدعواها حافظة طويت على صورة ضوئية من وثيقة زواج المدعية والمدعى عليه، وصورة ضوئية من انذار طاعة موجه من المدعى عليه للمدعية وأن المدعية قدمت ـ طلباً إلى مكتب تسوية المنازعات المختص لتسوية النزاع موضوع الدعوى ودياً ولم تسفر جهود ذلك المكتب عن تسوية النزاع.

وأوضحت الحيثيات أنه تم تداول الدعوى بالجلسات على النحو الثابت بمحاضرها و مثلت خلالها المدعية بشخصها و بوكيل عنها ـ محام ـ، وقدم حافظة طويت على صورة ضوئية من اشهاد طلاق المدعى عليه على المدعية والمحكمة عرضت الصلح فرفضت ، وفوضت النيابة الرأى، وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم.

وأشارت الحيثيات إلى أنه وعن شكـل الإعتراض و لما كان الثابت للمحكمة من الاطلاع على الأوراق ومن الصورة الضوئية لانذار الطاعة، ان المعترضة أُعلنت بإنذار الطاعة ثم أودعت صحيفة اعتراضها على ما ورد به قلم كتاب المحكمة اى قبل انقضاء ثلاثين يوماً من تاريخ إعلانها بالإنذار، فضلاً عن تضمن صحيفة الاعتراض الأوجه الشرعية التى تستند اليها المعترضة فى امتناعها عن إجابة الدعوى، الأمر الذى يكون معه الاعتراض قد استوفي شرائطه القانونية الواردة بأحكام المادة (11  مكرر من القانون25 لسنة 1929 ، المضاف بالقانون رقم 100 لسنة 1985 ) و من ثم تقضى المحكمة بقبول الإعتراض شكلاً.

وأكدت الحيثيات أنه عن موضوع الاعتراض فانه و لما من المقرر في قضاء النقض  أن "  دعوى اعتراض الزوجة على دعوى زوجها بالعودة لمنزل الزوجية، ما هيتها من دعاوى الزوجية حال قيامها وان الطاعة حق للزوج على زوجته – لا طاعة لمطلقة على من طلقت عليه، ومؤدى ذلك أنه إذا طلقت الزوجة طلاقا بائنا فلا طاعة لها على زوجها، و لما كان ما تقدم و كانت المعترضة قد أقامت اعتراضها بغية القضاء لها بعدم الاعتداد بإنذار الطاعة المعلن لها من المعترض ضده وكان البين من الأوراق أن المعترض ضده قد أوقع على المعترضة طلاقا بائنا على الابراء و حيث إن انفصام عرى الزوجية فيما بين الطرفين بالطلاق البائن يعدم واجب  الطاعة لانه لا طاعة لمن طلقت على زوجها،  الامر الذى تقضى معه المحكمة بعدم الاعتداد بإنذار الطاعة على النحو الوارد بالمنطوق. وحيث أنه عن المصاريف شاملة مقابل أتعاب المحاماة فالمحكمة تلزم بها المدعي عليها عملا بنص المادة 184/1 من قانون المرافعات و 187 من قانون المحاماة على نحو ماسيرد بالمنطوق.

فلهذه الاسـباب…

حكمت المحكمة :ـ أولاً : ـ  بقبول الاعتراض شكلاً 
 ثانياً : ـ وفى الموضوع بعـدم الاعتداد بـإنذار الطاعة محل الاعتراض واعتباره كأن لم يكن، وألزمت المعترض ضده المصاريف ومبلغ خمسة وسبعين جنيهاً مقابل أتعاب المحاماة.

مقالات مشابهة

  • محكمة استئناف الأسرة ترفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب كرة شهير
  • محكمة الأسرة تثبت حضانة طفل لأمه وتلزم طليقها بتسليمه لها
  • محكمة الأسرة توضح أسباب قبول اعتراض زوجة على إنذار الطاعة
  • محكمة الأسرة تقبل اعتراض زوجة على إنذار الطاعة من زوجها
  • حب 6 سنوات وزواج أيام.. فتاة تلجأ إلى محكمة الأسرة بعد صدمتها في شريك حياتها
  • سيدة أمام قاضي الأسرة: زوجى حول حياتى لجحيم لإجباري على طلب الطلاق
  • حبس أوكرانية 3 سنوات بتهمة الاعتداء على سيدة مصرية في التجمع الأول
  • 3 أسباب .. زوجة تعترض على إنذار الطاعة أمام محكمة الأسرة
  • محكمة الأسرة تقضي بإثبات نشوز زوجة رفضت الدخول في طاعة زوجها
  • فاطمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة والسبب خيانة