لقاء معراب السبت: أي افق ورؤية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تحت عنوان "دفاعاً عن لبنان"، وسعياً لوضع الإطار السياسي الذي يوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، بالتعاون مع الدول العربية والمجتمع الدولي، دعا حزب "القوات اللبنانية" إلى مؤتمر وطني جامع يعقد في مقرّ قيادة الحزب في معراب عند الثانية عشرة من ظهر السبت، ووجّه الدعوات إلى كلّ قادة قوى المعارضة والقوى الوطنية.
وبحسب اوساط معنية فان "المجتمعين سيرسمون خريطة طريق لإنقاذ لبنان من الكارثة التي وصلت إليها البلاد جراء زجّها في حربٍ لا طائل منها، ولوضع حدٍّ لمعاناة اللبنانيين ".
وشددت الأوساط "على أن المؤتمر سيكون جامعاً، وهناك استجابة من كلّ قوى المعارضة الوطنية للمشاركة ولإيصال رسالة لمن يعنيهم الأمر في الدخل والخارج، بأن اللبنانيين دعاة سلام وبناء وازدهار وليسوا هواة حروب".
في المقابل، اعتبر مصدر نيابي معارض مستقل أن "لقاء معراب" لا يخرج عن كونه مؤتمرا صحافيا يطرح رؤية "القوات اللبنانية" للمرحلة المقبلة على صعيد تطبيق القرارات الدولية وبالتحديد القرار 1701 بكل مندرجاته وملف رئاسة الجمهورية".
وتابع المصدر "أن هذا اللقاء لا يرقى الى اعتباره مؤتمرا وطنيا، كما جاء في الدعوة إليه ، وأن الحضور السبت سيبرهن هذا الشيء، فالحضور النيابي سيكون خجولا بعض الشيء، أي انه سيحضر نائب عن كل كتلة معارضة. أما الشخصيات الباقية التي سوف تحضر فهي لمجرد الصورة لكون وزنها السياسي والتمثيلي ليس واسعاً .
المصدر ختم "أن هناك شخصيات نيابية في المعارضة لم تُدع الى هذا اللقاء لبعض الخلافات الشخصية ، أما "الإشتراكي" فلن يحضر في هذه الظروف، وسيكون المؤتمر شبيها بلقاء معراب الماضي لا أكثر ولا أقل" .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال جنوب لبنان إلى 3 شهداء اليوم
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا عن الصحة اللبنانية يفيد بأن عدد ضحايا نتيجة اعتداءات الاحتلال على بلدات جنوب لبنان ارتفعت إلى 3 شهداء منذ صباح اليوم.
وفي سياق آخر، قال مصدر أمني في إسرائيل، اليوم الأحد، إن تل أبيب تخشى من تأثيرات صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حركة حماس، التي قد تؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحركة في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته القناة 12 العبرية.
وأوضح المصدر أن هناك قلقًا كبيرًا من أن تساهم الصفقة في تعزيز مكانة حماس وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ما قد يفاقم الوضع الأمني.
وفي حال فشل المفاوضات أو عدم التوصل لتفاهمات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أكد المصدر أن إسرائيل مستعدة لاستئناف الحرب على غزة.