من لبنان.. إطلاق صلية صاروخية على إصبع الجليل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أفادت وسائل اعلام لبنانية بأن صلية صاروخية أُطلقت من لبنان باتجاه إصبع الجليل.
وكان حزب الله اللبناني استهدف في وقت سابق تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط جبانة يارون بصلية صاروخية بجانب قصف منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.
ولفت الحزب في بيان له إلى أن عناصره استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تقدمها تجاه منطقة الكنَيسة بين ميس الجبل ومحيبيب بصلية صاروخية بالاضافة الى استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في خلة الشنديبة غربي بوابة المنارة بصلية صاروخية.
وقصف الحزب أيضا تحركاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة المجدل في ميس الجبل.
كما استهدف حزب الله اللبناني ، مستوطنة كرمئيل برشقة صاروخية.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أصدرت "المقاومة الإسلامية" بيانا جاء فيه أنه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:25 من بعد ظهر يوم الخميس 10-10-2024، مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان صلية صاروخية حزب الله جنود الاحتلال مدينة حيفا بصلیة صاروخیة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، حسب البيان، كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.