موقع 24:
2024-10-11@08:30:57 GMT

غالبية الألمان يريدون حواراً بين شولتس وبوتين

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

غالبية الألمان يريدون حواراً بين شولتس وبوتين

كشف استطلاع للرأي أن أغلبية واضحة من الألمان ترغب في أن يستأنف مستشارهم أولاف شولتس الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب عامين تقريبا من الصمت.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن 59% من الألمان يؤيدون أن يتحدث الزعيمان عبر الهاتف، بينما عارض ذلك 26% فقط ممن شملهم الاستطلاع، في حين لم يقدم 15% إجابة.

وفي شرق ألمانيا دعم 68% من الألمان مثل هذه الخطوة، بينما عارضها 19%.

ويسعى شولتس منذ عدة أسابيع إلى عقد مؤتمر جديد من أجل السلام في أوكرانيا بمشاركة روسيا، ولم تتم دعوة بوتين لحضور قمة السلام الأولى، التي انعقدت في سويسرا في يونيو (حزيران) الماضي.

ومن المقرر أن يلتقي شولتس، اليوم الجمعة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين للمرة الثالثة خلال 5 أسابيع. ومن المرجح أن تتركز المحادثات حول مساعي إيجاد حل سلمي للحرب التي بدأتها روسيا في فبراير (شباط) 2022، ومن المرجح أن يتحدث الزعيمان أيضا عن مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا.

Selenskyj trifft Scholz – doch von der Begegnung ist wenig zu erwarten, warnt CDU-Experte Norbert Röttgen. Er mahnt mehr Hilfen an und findet Telefon-Angebote an Putin absurd. https://t.co/2ZdUv9vH8J

— WirtschaftsWoche (@wiwo) October 11, 2024

وكانت آخر مرة تحدث فيها شولتس وبوتين عبر الهاتف في 2 ديسمبر (كانون الأول) 2022، لكن المستشار الألماني أوضح مراراً أنه يمكنه تصور التحدث مع بوتين مرة أخرى.

وهناك تكهنات بإمكانية إجراء مكالمة هاتفية قبل قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو يومي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وسوف تشارك روسيا في ذلك الاجتماع، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان بوتين نفسه سيحضر.

وأشار الاستطلاع إلى انقسام بين الألمان حول مسألة ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تتخلى عن جزء من أراضيها من أجل السلام مع روسيا، حيث قال حوالي 39% من الألمان إنه لا ينبغي أن تتخلى أوكرانيا عن شبر واحد من أراضيها، بينما رأى 22% آخرون أنه يجب على أوكرانيا أن تتخلى عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني قبل 10 أعوام.

ويرى 23% آخرون أن تخلي كييف عن الأراضي لا يجب أن يقتصر فقط على شبه جزيرة القرم، بل أيضا عن الأراضي التي احتلتها روسيا منذ غزوها الشامل قبل أكثر من عامين. ويؤيد إجمالاً 45% من المشاركين في الاستطلاع التنازل عن الأراضي.

وأشار الاستطلاع أيضاً إلى انقسام بين الألمان حول مسألة ما إذا كان ينبغي السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى في ضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، حيث أيد ذلك 42%، بينما عارضه 43% آخرون.

ولطالما دعا زيلينسكي حلفاءه الغربيين بالسماح له بذلك، قائلًا إنه بدون هذا فإن الأمر يشبه محاولة القتال بأيدي مقيدة.

قبل اجتماع رامشتاين.. زيلينسكي يطالب الحلفاء بمزيد من الأسلحة https://t.co/44s5toUSXv

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2024

وفي المقابل يتشكك شولتس إزاء هذا الأمر. وعلى عكس الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لم تقم ألمانيا حتى الآن بتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى. ولا يزال شولتس معترضا على تزويد كييف بصارويخ كروز من طراز "تاوروس"، التي يبلغ مداها 500 كيلومتر، حيث يخشى أن يؤدي ذلك إلى جر ألمانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى الحرب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا شولتس أوكرانيا روسيا بوتين ألمانيا بوتين شولتس روسيا أوكرانيا من الألمان

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تسعى لعقد قمة سلام مع روسيا بمشاركة دولية

أعلن السفير الأوكراني لدى تركيا، فاسيلي بوندار، اليوم الأربعاء ، أن كييف تأمل في تنظيم "قمة سلام" بحلول نهاية العام، تتضمن مشاركة روسيا، دون إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين، جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها بوندار للصحفيين.

 

وأوضح بوندار أن الهدف من هذه القمة هو تحقيق السلام العادل في أوكرانيا، مشددًا على أن اللقاء لن يكون بمثابة مفاوضات ثنائية بين أوكرانيا وروسيا، بل ستقوم "أطراف ثالثة" بمناقشة المطالب الموجهة لموسكو، التي أكدت مرارًا على استحالة التوصل إلى تسوية من دون مشاركتها.

 

في سياق متصل، ذكرت مستشارة رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، داريا زاريفنايا، أن القمة الثانية بشأن أوكرانيا لن تُعقد في نوفمبر، مشيرة إلى أن عدة مؤتمرات تتعلق بما يسمى "صيغة السلام" التي اقترحها الرئيس زيلينسكي ستُعقد في أكتوبر. وبعد انتهاء هذه المؤتمرات، سيتم تحديد موعد القمة الثانية.

 

يُذكر أن المؤتمر الأول حول أوكرانيا عُقد في مدينة بورغنتشوك بسويسرا في الفترة من 15-16 يونيو، حيث اعتبر الكرملين أن البحث عن حلول للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي.

 

وأشار بوندار، حسب ما نقلت وكالة "رويترز"، إلى أن القمة ستجمع المجتمع الدولي مع أوكرانيا لوضع قائمة بالخطوات اللازمة لإحلال السلام العادل، ولفت إلى أن تركيا، التي تسعى للحفاظ على علاقات إيجابية مع كل من أوكرانيا وروسيا، ستكون شريكًا مهمًا في الاجتماع.

 

الأمن الروسي يحذر من خطر يهدد رئيس صربيا فوتشيتش

 

أكد نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين أن الأجهزة الأمنية الروسية قد أشارت إلى وجود خطر حقيقي يهدد رئيس الجمهورية ألكسندر فوتشيتش ، جاء ذلك في مقابلة له مع مجلة "الدفاع الوطني"، حيث أكد فولين أن التهديدات التي تلاحق الرئيس فوتشيتش قد تم التحقق من صحتها بواسطة الأجهزة الأمنية الروسية المختصة.

 

وأوضح فولين أن الأجهزة الأمنية الصربية تتمتع بالقوة والاحترافية اللازمة لتوفير الحماية الكافية للرئيس، مشيراً إلى عدم السماح بتعريض سلامته للخطر. وأكد أن فوتشيتش يعتبر عقبة أمام بعض الأوساط الغربية النافذة، التي تشعر بالاستياء تجاه السياسة الخارجية المستقلة التي تنتهجها صربيا.

 

وأضاف فولين أن تلك الأوساط الغربية تسعى إلى تحويل صربيا إلى مجرد منطقة داخل الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن الاتحاد الأوروبي هو اتحاد للأقاليم أكثر من كونه اتحادًا بين دول.

 

يُذكر أنه في مايو الماضي، قامت وزارة الداخلية الصربية باعتقال أحد المواطنين، دراغان مياتوفيتش، بعد تهديده لرئيس الجمهورية فوتشيتش. وأشار الرئيس نفسه إلى أنه تعرض لعدد من التهديدات العدوانية، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بشكل مباشر، ضد شخصه وأفراد عائلته، وتم القبض على العديد من الأفراد الذين قاموا بتوجيه هذه التهديدات.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تنفي قبول إيقاف النار مع روسيا
  • أوكرانيا تخطط لعقد قمة سلام بمشاركة روسيا
  • روسيا: لا سلام مع أوكرانيا إذا انضمت لحلف الأطلسي
  • أوكرانيا تسعى لعقد قمة سلام مع روسيا بمشاركة دولية
  • إذا انضمت إلى ناتو..روسيا: السلام في أوكرانيا مستحيل
  • روسيا: السلام في أوكرانيا مستحيل في هذه الحالة
  • "سي إن إن": الولايات المتحدة لم تستبعد استخدام روسيا الأسلحة النووية في أوكرانيا عام 2022
  • روسيا تسيطر على قريتين في شرق أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا