#سواليف

قالت #المقاومة_الإسلامية في #العراق، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، إنها هاجمت بالطائرات المسيرة “هدفا حيويا” في #إيلات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان، إلى أن الخطوة تأتي دعما وإسنادا للمقاومة في كل من #غزة و #لبنان.

يأتي هذا الهجوم وقد تحدث الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، عن اعتراض مسيرتين جاءتا من جهة الشرق.

مقالات ذات صلة الخارجية ترد على أوهام سموتريتش 2024/10/11

وقال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، “اعترض سلاح الجو قبل قليل مسيرتيْن قدمتا من جهة الشرق وكانتا في طريقهما إلى الأجواء الإسرائيلية”. وأضاف “لم تخترق المسيرتان الأجواء الإسرائيلية، كما لم يتم تفعيل صفارات الإنذار، ولم تقع إصابات”.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مصدر إطلاق المسيرتين، لكن بيانه جاء بعد وقت قصير من إعلان “المقاومة الإسلامية بالعراق” استهداف الجولان السوري المحتل، بطيران مسير.

وقالت “المقاومة الإسلامية بالعراق”، في بيان عبر “تليغرام”، إنها هاجمت، مساء الخميس، هدفا حيويا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّر.

والجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من عسكرييه، وإصابة 24 آخرين بجروح، بينهم اثنان بجروح خطيرة، وادعى أنه للمرة الأولى يتم تسجيل قتلى وجرحى بهجوم من العراق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ أشهر، تشن فصائل عراقية هجمات بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل، إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” ضرب العديد من الأهداف الإسرائيلية الحيوية على امتداد رقعة واسعة من الجولان وحيفا شمالا إلى إيلات جنوبا.

وتشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

كما تنفذ إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي غارات وهجمات صاروخية عنيفة، شملت معظم مناطق لبنان بما في ذلك بيروت، في تجاهل صارخ للتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية العراق غزة لبنان المقاومة الإسلامیة فی الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل

بغداد اليوم- متابعة

قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.

واعتبرت وسائل إعلام إسرئيلية أن الإعلان عن ترك هغاري منصبه الذي شغله منذ مارس آذار 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعا كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.

وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.

ورغم إشادة زامير بكفاءة هغاري، فإن إقالته تعكس نزعة انتقامية من المتحدث المعروف بتعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.

وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".

ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".

وأثارت تعليقاته عاصفة سياسية، ووبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.

وقال الجيش في ذلك الوقت إنه "لا ينتقد المشرعين، لكنه يعرض موقفه لصانع القرار من خلال القنوات المعمول بها".

وفي أعقاب التوبيخ، اعترف هغاري بأنه تحدث "خارج نطاق سلطته كمتحدث باسم الجيش"، وأكد أن الجيش "ينقل موقفه بشأن التشريع من خلال القنوات المناسبة، وليس بطرق أخرى".

وتصاعدت التوترات أكثر عندما أمر وزير الدفاع هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".

ورد المتحدث باسم كاتس، داعيا ضمنا إلى إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".

وفي ديسمبر كانون الثاني الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هغاري لن تتم ترقيته.

وحذر: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان
  • إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستقيل احتجاجاً على رفض ترقيته