موقع 24:
2025-03-12@04:55:28 GMT

فرنسا وأمريكا تشددان على ضرورة تعزيز الجيش اللبناني

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

فرنسا وأمريكا تشددان على ضرورة تعزيز الجيش اللبناني

قالت الولايات المتحدة وفرنسا، أمس الخميس، إن تعزيز الجيش اللبناني سيكون حاسماً لتنفيذ قرار رئيسي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يهدف إلى الحفاظ على السلام على حدود البلاد مع إسرائيل.

وقال نائب السفير الأمريكي روبرت وود، في اجتماع لمجلس الأمن المكون من 15 عضواً، إن المجتمع الدولي يجب أن يركز جهوده على تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية.

وقال "حل هذه الأزمة ليس إضعاف لبنان.. وإنما بلبنان قوي وذي سيادة حقيقية بحماية من قوة أمنية شرعية تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية".

مسؤول أوروبي يستنكر الاستهداف الإسرائيلي لـ "اليونيفيل" - موقع 24 ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الجمعة، باستهداف إسرائيل قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، معتبرا إطلاق النار على اليونيفيل "غير مقبول".


وتستند مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى تفويض بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في عام 2006، لمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على حدوده الجنوبية مع إسرائيل خالية من الأسلحة أو المسلحين، باستثناء التابعين للدولة اللبنانية. وأثار ذلك احتكاكاً مع حزب الله المدعوم من إيران.

وقبل عام، بدأ حزب الله في إطلاق النار على إسرائيل دعماً لحركة حماس الفلسطينية في بداية الحرب على غزة. وتصاعد الصراع في الأسابيع القليلة الماضية مع شن إسرائيل غارات جوية وبدء توغل بري في جنوب لبنان.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير إن وقف إطلاق النار الفوري ضروري، وإن مقترح هدنة 21 يوماً، والذي طرحته فرنسا والولايات المتحدة الشهر الماضي، لا يزال قائماً. وقال وود إن الولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنه لم يشر إلى وقف إطلاق النار.

وقال القائم بأعمال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم للمجلس "الحلول الدبلوماسية وتنفيذ القرارات الدولية والالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب وهذا العدوان".

فيما قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للمجلس إن القرار 1701 يجب أن يتم تنفيذه، إلى جانب القرار 1559، الذي تم تبنيه في 2004، والذي "يدعو إلى حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها". وأضاف "نفي بالتزاماتنا لضمان ذلك، ويجب على المجلس أن يدعمنا في جهودنا".

وقال دي ريفيير للمجلس إن أحد أهداف المؤتمر الذي تخطط فرنسا لعقده بشأن لبنان في الرابع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) هو ضمان سيادة لبنان.

Strengthening Lebanon's army will be crucial to implementing a key United Nations Security Council resolution that aims to keep peace on the country's border with Israel, the United States and France said https://t.co/WocI6xh7Eq

— Reuters (@Reuters) October 11, 2024

ويحظر القرار على أي طرف عبور ما يمسى الخط الأزرق، وهو خط حددته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، سواء برياً أو جوياً. ويشير مسؤولون من الأمم المتحدة منذ سنوات بحدوث انتهاكات من الجانبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل الأمم المتحدة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بعد محادثات جدة.. أوكرانيا تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار مع روسيا

(CNN)-- قالت الولايات المتحدة وأوكرانيا، الثلاثاء، في بيان مشترك حول اجتماعهما في جدة بالمملكة العربية السعودية إن الولايات المتحدة "سترفع على الفور التوقف المؤقت عن تبادل المعلومات الاستخباراتية وتستأنف المساعدة الأمنية لأوكرانيا".

كما أعربت كييف عن "استعدادها لقبول الاقتراح الأمريكي بفرض وقف إطلاق نار مؤقت فوري لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين، ويخضع للقبول والتنفيذ المتزامن من قبل الاتحاد الروسي"، وفقًا للبيان.

وقال البيان "ستبلغ الولايات المتحدة روسيا بأن المعاملة بالمثل الروسية هي المفتاح لتحقيق السلام".

واتفق الجانبان على إبرام صفقة المعادن النادرة "في أقرب وقت ممكن" لتوسيع اقتصاد أوكرانيا وضمان أمن البلاد على المدى الطويل.

والتقى الجانبان لأكثر من ثماني ساعات في مدينة جدة السعودية، الثلاثاء.

لاحقًا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إن أوكرانيا اقترحت "هدنة" في السماء وفي البحر، والإفراج عن السجناء الأوكرانيين "لبناء الثقة في هذا الوضع برمته"، وإعادة الأطفال الأوكرانيين من روسيا.

وقال: "الجانب الأمريكي يفهم حججنا ويقبل مقترحاتنا، وأود أن أشكر الرئيس (دونالد) ترامب على المحادثة البناءة بين فريقينا".

وفي وقت سابق، قال مسؤول أوكراني كبير إن الجولة الجديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة بدأت بداية بناءة، وهو ما يمثل ارتياحًا كبيرًا لكييف بعد التبادل العلني غير المسبوق بين ترامب وزيلينسكي قبل أقل من أسبوعين.

وقال مدير مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، الذي يمثل أوكرانيا في المحادثات في جدة بالمملكة العربية السعودية، الثلاثاء، إن "الاجتماع مع الفريق الأمريكي بدأ بشكل بناء للغاية".

وأضاف: "نحن نعمل على تحقيق سلام عادل ودائم".

وكان الوفد الأوكراني، الذي لم يضم زيلينسكي، يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز. وحضر كل من روبيو ووالتز محادثات مباشرة مع روسيا الشهر الماضي.

روبيو يطلب من أوكرانيا مزيد من التنازلات 

وقال روبيو قبل الاجتماع إن الولايات المتحدة تريد الحصول على مزيد من التفاصيل حول موقف كييف وما هي التنازلات المحتملة التي قد تكون أوكرانيا على استعداد لتقديمها.

ورفض يرماك، الثلاثاء، تحديد ما إذا كانت بلاده قد تقدم أي تنازلات للوصول إلى اتفاق سلام. وقال إن الضمانات الأمنية من الولايات المتحدة "مهمة للغاية" حتى لا تتمكن روسيا من تكرار عدوانها.

وتعد قضية الضمانات الأمنية واحدة من نقاط الخلاف الرئيسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. لطالما قالت كييف إن أي وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام يجب أن يكون مدعومًا بضمانات أمنية غربية لأن التاريخ يظهر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يلتزم بالاتفاقيات التي لا تشملها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • بعد محادثات جدة..زيلينسكي: على واشنطن إقناع موسكو بوقف إطلاق النار
  • زيلينسكي: على واشنطن «إقناع» موسكو بوقف إطلاق النار
  • بعد محادثات جدة.. أوكرانيا تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار مع روسيا
  • إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
  • الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة
  • وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • غزة.. صفقة ضخمة مقابل «وقف إطلاق النار» وأمريكا تعتزم ترحيل الفلسطينيين