موقع 24:
2025-04-17@05:24:21 GMT

فرنسا وأمريكا تشددان على ضرورة تعزيز الجيش اللبناني

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

فرنسا وأمريكا تشددان على ضرورة تعزيز الجيش اللبناني

قالت الولايات المتحدة وفرنسا، أمس الخميس، إن تعزيز الجيش اللبناني سيكون حاسماً لتنفيذ قرار رئيسي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يهدف إلى الحفاظ على السلام على حدود البلاد مع إسرائيل.

وقال نائب السفير الأمريكي روبرت وود، في اجتماع لمجلس الأمن المكون من 15 عضواً، إن المجتمع الدولي يجب أن يركز جهوده على تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية.

وقال "حل هذه الأزمة ليس إضعاف لبنان.. وإنما بلبنان قوي وذي سيادة حقيقية بحماية من قوة أمنية شرعية تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية".

مسؤول أوروبي يستنكر الاستهداف الإسرائيلي لـ "اليونيفيل" - موقع 24 ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الجمعة، باستهداف إسرائيل قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، معتبرا إطلاق النار على اليونيفيل "غير مقبول".


وتستند مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى تفويض بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في عام 2006، لمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على حدوده الجنوبية مع إسرائيل خالية من الأسلحة أو المسلحين، باستثناء التابعين للدولة اللبنانية. وأثار ذلك احتكاكاً مع حزب الله المدعوم من إيران.

وقبل عام، بدأ حزب الله في إطلاق النار على إسرائيل دعماً لحركة حماس الفلسطينية في بداية الحرب على غزة. وتصاعد الصراع في الأسابيع القليلة الماضية مع شن إسرائيل غارات جوية وبدء توغل بري في جنوب لبنان.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير إن وقف إطلاق النار الفوري ضروري، وإن مقترح هدنة 21 يوماً، والذي طرحته فرنسا والولايات المتحدة الشهر الماضي، لا يزال قائماً. وقال وود إن الولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنه لم يشر إلى وقف إطلاق النار.

وقال القائم بأعمال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم للمجلس "الحلول الدبلوماسية وتنفيذ القرارات الدولية والالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب وهذا العدوان".

فيما قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للمجلس إن القرار 1701 يجب أن يتم تنفيذه، إلى جانب القرار 1559، الذي تم تبنيه في 2004، والذي "يدعو إلى حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها". وأضاف "نفي بالتزاماتنا لضمان ذلك، ويجب على المجلس أن يدعمنا في جهودنا".

وقال دي ريفيير للمجلس إن أحد أهداف المؤتمر الذي تخطط فرنسا لعقده بشأن لبنان في الرابع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) هو ضمان سيادة لبنان.

Strengthening Lebanon's army will be crucial to implementing a key United Nations Security Council resolution that aims to keep peace on the country's border with Israel, the United States and France said https://t.co/WocI6xh7Eq

— Reuters (@Reuters) October 11, 2024

ويحظر القرار على أي طرف عبور ما يمسى الخط الأزرق، وهو خط حددته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، سواء برياً أو جوياً. ويشير مسؤولون من الأمم المتحدة منذ سنوات بحدوث انتهاكات من الجانبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل الأمم المتحدة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن جيش بلاده يقوم بدوره كاملاً في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي تطبيقاً للقرار الأممي 1701. 
جاء ذلك خلال لقائه عضو اللجنة الفرعية لتخصيص الاعتمادات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بول غروف في القصر الرئاسي شرق بيروت.
وأفاد بيان للرئاسة اللبنانية بأن عون أبلغ المسؤول الأميركي أن مسار الإصلاحات في لبنان بدأ وهو حتماً لمصلحة لبنان قبل أن يكون بناء على رغبة المجتمع الدولي.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بما في ذلك مصادرة الأسلحة والذخائر على أنواعها ما يؤكد قدرته على حماية المواطنين.
وشكر عون الولايات المتحدة على المساعدات التي قدمتها ولا تزال تقدمها للجيش اللبناني ولعدد من الإدارات والمؤسسات، مطالباً مجلس الشيوخ الأميركي بالتجاوب مع حاجات لبنان عموماً والجيش والقوى الأمنية خصوصاً.
من جهته أكد السيناتور الأميركي للرئيس عون أن بلاده عازمة على الاستمرار في دعم لبنان وتقديم المساعدات له في مختلف المجالات منها العسكرية والتربوية والاجتماعية، مشيراً إلى أن هذا الدعم الأميركي للبنان واضح ومحدد وينبغي أن يأتلف مع حاجات الدولة اللبنانية.
وفي سياق آخر، توجّه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، أمس، في زيارة تهدف إلى تصحيح مسار العلاقات بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني.
وقال المصدر إن الزيارة تشكل محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضاً، مشيراً إلى أن سلام سيبحث مع أحمد الشرع القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود بين لبنان وسوريا، والممتدّة على 330 كيلومتراً، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، حيث شهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توتراً أوقع قتلى من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 71 مدنياً لبنانياً في خروقات صهيونية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أكثر من 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024
  • لبنان.. الأمم المتحدة تتهم الاحتلال بقتل 71 مدنيًا منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل
  • الجيش اللبناني: استشهاد جندي وإصابة 3 في انفجار جسم مشبوه