جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي فلسطيني في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية، بضربة تم تنسيقها مع "الشاباك".
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة: خلال نشاط مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام لمكافحة الإرهاب أمس (الخميس)، شنت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي غارة في منطقة طولكرم وقتلت محمد عبد الله، رئيس حركة الجهاد الإسلامي في نور شمس.
وكان محمد عبد الله خليفة محمد جابر (أبو شجاع)، رئيس الشبكة في طولكرم الذي قضى عليه جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام في 29 أغسطس، حسب البيان.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه في الأشهر الأخيرة، كان عبد الله مسؤولا عن التنظيم في المخيم وشارك في العديد من الهجمات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن العام اغتيال قائد الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي جهاز الأمن العام سلاح الجو الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي سابق بالجيش السوري الحر في محافظة درعا (شاهد)
قُتل القيادي السابق في "الجيش السوري الحر"، محمد خالد الخطيب، والمعروف بلقب "محمد المختار"، إثر تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، صباح الثلاثاء.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام سورية، فإن الخطيب شغل موقعاً قيادياً في "الجيش الحر"، ثم انضم بعد عام 2018 إلى اللجنة المركزية المسؤولة عن إدارة شؤون الريف الغربي لمحافظة درعا.
اغتيال محمد الخطيب أمام منزله في بلدة اليادودة وهو من قادة الجيش الحر بريف درعا الغربي سابقاً
يعود شبح الاغتيالات لدرعا حيث تم توثيق أكثر من سبع عمليات اغتيال منذ بداية هذا الشهر في تصاعد كبير لهذه العمليات مؤخراً في عدة مناطق بدرعا
شارك محمد بتدمير أكثر من 16 دبابة خلال… pic.twitter.com/hHyxvmcvnf — Omar Alhariri (@omar_alharir) April 8, 2025
ويأتي هذا الاغتيال في سياق حالة من التوتر الأمني المستمر في درعا.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول/ديسمبر 2024، أرسلت الحكومة السورية الجديدة تعزيزات عسكرية إلى درعا، وفرضت على المناطق الخاضعة لسيطرتها تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين، في محاولة للحد من الانفلات الأمني.
ويُعد "المختار" أول قيادي من أعضاء اللجنة المركزية يُغتال بعد سقوط النظام، فيما سبقه عدد من عمليات الاغتيال التي استهدفت معارضين سابقين، أبرزهم الدبلوماسي المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد، اللذان قُتلا برصاص مجهولين في منزلهما بمدينة الصنمين، ما دفع السلطات إلى فرض حظر تجوال مؤقت وإغلاق المدارس.
وشهدت المدينة نفسها توترات أمنية على خلفية ملاحقة قوات الأمن لمجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد تمكنت في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 من السيطرة على العاصمة دمشق، مُنهيين أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي أعلنت الإدارة الانتقالية الجديدة تعيين فاروق الشرع رئيساً للبلاد لفترة انتقالية تمتد لخمس سنوات.