تعد كلية العلوم الهندسية والتكنولوجيا بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من أهم الكليات المرموقة التى يسعى الطلاب للدراسة بها، حيث تقدم خدمة تعليمية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي، من خلال إعداد خريجين يواكبون العالم الصناعي، إذ يحقق خريج الكلية أهداف بلاده في التنمية والتقدم.

وتعمل كلية العلوم الهندسية والتكنولوجيا بجدية لتطوير المهندسين المحترفين وتنمية قدراتهم، ما يؤدي إلى التنمية الاقتصادية بطريقة مسئولة تجاه المجتمع والبيئة.

 

كما توفر الكلية جميع الإمكانيات اللازمة لدعم الطلاب وفق توجيهات خالد الطوخى، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذى يولى العملية التعليمية اهتماما كبيرا فى إطار تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وتتولى مسئولية عمادة كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة غادة عامر، الحاصلة على عضوية  مجلس عمداء الهندسة العالمي (GEDC)، حيث تعد أول امرأة مصرية تشغل هذا المنصب، وتم تخريج دفعة هندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لعام 2022/2023 مؤخرا بحضور الدكتور محمد الفحام، نقيب مهندسي الجيزة، الذى أشاد بمستوى الطلبة الخريجين ومستوى الكلية، ووجه الشكر للعميدة على الجهد المبذول لتخريج طلبة قادرين على اقتحام سوق العمل.

وحرص العالم فاروق الباز على تقديم رسالة تهنئة للدكتورة غادة عامر، عميدة كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بمنصبها الجديد، مؤكدا  ثقته من تقديمها إضافة قوية للكلية وطلابها. 

وقال العالم فاروق الباز: "أهلا يا شباب كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكتولوجيا، أنا سعيد جدا لأن الأستاذة الدكتورة غادة عامر أصبحت عميدة الكلية، لأنني أعلم أنها سيدة متميزة للغاية وزميلة راقية وتعاملت معها كثيرا".

وأضاف: "لذلك أعتبر أن كلية الهندسة سيكون لها مكانة متميزة في مصر، وأتمنى أن كل واحد أو واحدة منكم تقدروا تعملوا حاجة عظيمة جدا لمصر وتفتخروا بتقديم شيء وطني للبلد تفتخروا به، ربنا يحميكوا.. شكرا".

من جانبه، قال الدكتور أشرف حيدر، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن كلية الهندسة توفر برامج هندسية متطورة وأبحاثا علمية تطبيقية وخدمات مجتمعية ذات جودة عالية، كما تلتزم كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في رسالتها بإعداد مهندسين متميزين قادرين على المنافسة محلياً وإقليمياً فى النواحى العلمية والبحثية والأخلاقية، وذلك عن طريق تهيئة الظروف المناسبة للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، كما تساهم الكلية في خدمة المجتمع وحل مشكلاته، وذلك فى إطار الإلتزام بالقواعد المنظمة للمجتمع، وذلك بالتواصل مع الجهات المجتمعية المختلفة علميا وصناعيا وبحثيا.

وحققت كلية الهندسة نجاحات عديدة خلال الفترة الماضية، حيث تم تجهيزها بجميع الوسائل المطلوبة للتعليم الهندسي مثل المختبرات والورش ومعامل الحاسبات وصالات التدريب وصالات الرسم والمدرجات وقاعات التدريس وقاعات الندوات والمؤتمرات على مستوى عالٍ من مواصفات الجودة العالمية لتستوعب متطلبات الطلاب والعملية التعليمية والتدريبية، وكذلك تتوفر مساحات رحبة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالكلية، كل هذه الطاقات البشرية والإمكانيات مسخرة لخدمة العملية التعليمية والبحثية ولأدائها في تناغم وانسجام ونمطية عالية.

واحتفلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى وقت سابق، بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها كواحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، حيث يسعى الطلاب للالتحاق بها كونها من أفضل وأرقى الجامعات، كما تتيح نظاما تعليميا عالميا لأبنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمي ودولي يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود الكليات التي تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى.

 

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تعلن فوز كلية الإعلام بمشروع تنمية المهارات المهنية والعملية لطلابها

أعلن الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، فوز كلية الإعلام بأحد المشروعات التنافسية التي طرحتها وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي التي تهدف إلى تحسين جودة النظام التعليمي وفقًا للمعايير العالمية وتحسين نظم ومخرجات التعليم.

وقال رئيس الجامعة إن الكلية تقدمت بمشروعها ضمن ما أعلنت عنه وحدة دعم التميز بالوزارة لتطبيق الجودة التعليمية وربط نظم الجودة بالكليات المعتمدة مع الجانب العملي بالتطبيقي ورفع كفاءة العملية التعليمية في ضوء استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وهو مشروع خاص بدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية ومديرة المشروع، أن الوزارة أعلنت عن هذه المشروعات التنافسية في يوليو 2024، وتقدمت الكلية بمشروعها في أكتوبر 2024، وتم الإعلان من جانب وحدة إدارة المشروعات عن فوز الكلية بهذا المشروع بتمويل يبلغ ثلاثة ملايين و509 آلاف جنيه، على أن تساهم الجامعة بـ 40% من هذا التمويل، وبحيث يقوم بتنفيذ المشروع فريق تم اختياره من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.

أشارت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميدة الكلية الاسبق والمدير التنفيذى للمشروع أن الدافع لدى الكلية للتقدم للحصول على هذا المشروع هو وعيها بضرورة الاهتمام بتنمية المهارات المهنية التي يتطلبها سوق العمل المتطور من المهن التي يتزايد الطلب المستقبلى عليها مثل مسوق المحتوى، مطور البيانات، محرر البيانات، أخصائي التسويق عبر محركات البحث، منسق الأخبار، منظم محتوى الويب، مصمم الرسوم الثلاثية الأبعاد 3D، صانع المحتوى، المصمم الجرافيكي وغيرها، إضافة إلى إدراك الكلية بضرورة تنمية ما يقدم للطلاب من مهارات مهنية مستحدثة فرضتها هذه التطورات مثل الكتابة الابداعية، التسويق بالمحتوى، SEO (تحسين محركات البحث)، التصميم الرقمي، تحليل الوسائط، السرد القصصي الرقمي، مهارات استخدام التقنيات في AR وVR (الواقع الافتراضي والواقع المعزز)، الذكاء الاصطناعي، أنظمة إدارة المحتوى، صناعة المحتوى المرئي وتحرير الصور والفيديو، اتقان تطبيقات معالجة النصوص.

وفي إطار هذا المشروع تقدم الكلية على مدى عامين (مدة المشروع) مجموعة من الأنشطة لتحقيق مجموعة من المخرجات والعوائد تتمثل في دراسات علمية معمقة لوظائف المستقبل ومتطلباتها من المهارات العملية والمهنية لدى خريجي الكلية، وبرامج أكاديمية ومقررات متطورة وبيئة تعليمية أفضل في ضوء تطورات تكنولوجيا الاتصال ومتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ونماذج مبتكرة ومختبرة لأساليب التدريس والتعليم والتقييم المطورة تحقق المهارات العملية والمهنية لطلاب الكلية، إضافة إلى وسائل وأساليب مطورة مبتكرة لتقييم الطلاب تقيس مدى ما اكتسبه الطلاب من مهارات عملية ومهنية.

وتجدر الاشارة إلى أن الكلية تقدمت مع مشروعها لدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب بدراسة منهجية عن احتياجات سوق العمل من المهارات العملية والمهنية، وأوضاع خريجى الكلية في سوق العمل من وجهة نظر ممثلى سوق العمل والخريجين أنفسهم وأيضا تحليل لنتائج تقييم مستوى ما اكتسبه الطلاب من مهارات لتحديد الفجوة بين المهارات الحالية العملية والمهنية، وما هو مأمول، وتحديد آليات لتطوير هذه المهارات.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأمير سطام تفوز بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي تقديرًا لإنجازاتها الأكاديمية والتقنية
  • جامعة الأمير سطام تفوز بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي
  • كلية الطب بجامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان “التعليم الطبي في مواجهة العدوان والحروب”
  • انطلاف ملتقى الخريجين والتوظيف لطلاب كلية العلوم جامعة عين شمس
  • برتوكول تعاون في مجال البرمجيات بين كلية التربية ومعهد تكنولوجيا المعلومات ITDI بجامعة سوهاج
  • رئيس جامعة الإسكندرية يوقع درجات مزدوجة مع جامعة إيسيكس البريطانية
  • فريق هندسة بنها الأهلية يفوز بالمركز الثاني في نهائيات "هاكاثون التعليم الذكي"
  • فريق جامعة بنها الأهلية يفوز بالمركز الثاني في هاكاثون التعلم الذكي
  • جامعة بنها الأهلية تفوز بالمركز الثاني في نهائيات “هاكاثون التعليم الذكي”
  • جامعة القاهرة تعلن فوز كلية الإعلام بمشروع تنمية المهارات المهنية والعملية لطلابها