سيدة تلاحق زوجها بدعاوى حبس: هجرنى بعد حملى بطفل وشهر بسمعتى
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
" وافقت الزواج بمطلق لديه 4 أبناء من زوجته السابقة، وعدني بمستوي اجتماعي لائق، ولكن للأسف اكتشفت بعد الزواج حقيقته، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، بعد أن تخلي عني بسبب حملي بطفل منه.. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، ضد زوجها، بعد أن طالبت بنفقات تجاوزت 90 ألف جنيه شهرياً، وإلزامه بتطليقها للضرر.
وأشارت الزوجة بدعواها:" رفضت رعايتي بعد علمه بحملي، وطالبني بإجهاض الحمل، وقال لي أنه لا يرغب أطفال، وقام بعمل حظر لى حتي يمنعني من التواصل معه، واستولي علي المنقولات والمصوغات، ورفض الإنفاق علي وسداد المصروفات العلاجية، وانهال علي بالضرب وفضحني بعد تشهيره بي، لأعيش في عذاب منذ شهور وأنا أحاول استرداد حقوقي الشرعية".
وأكدت الزوجة:" أنجبت ولم ير الطفل حتي الآن، رفض تسجيله وطعن في نسبه، ورغم يسر حالته المادية وامتلاكه في حساباته بالبنوك ملايين الجنيهات امتنع عن سداد نفقات علاجي ومصروفات الولادة، وامتنع عن تطليقي وتركني معلقة خوفا من مطالبتي بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، واستولى على الشقة والمنقولات والمصوغات، ولاحقني بدعوي نشوز بعد تشهيره بسمعتي".
وأشارت:" عشت بسببه في عذاب بعد إصراره على التنصل من حقوقي، لأبحث عن حقي بالطلاق بعد رجوعه إلي مطلقته، ورفض رد حقوقي من نفقات تصل إلى 900 ألف جنيه، وأقمت ضده دعاوي حبس بنفقات صدرت بها أحكام لصالحي مؤخراً وأمتنع عن سدادها".
يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر خيانة عنف أسري الطلاق للخلع أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالفساد تلاحق شركة الغاز المسال في بنغلاديش
مقالات مشابهة طريقة عمل الحمام المحشي بالفريك.. بالخلطة الأصلية أحلى من الجاهز
32 دقيقة مضت
“استعلم عن اسمك”.. لينك أسماء المقبولين في مسابقة وزارة التربية والتعليم 202436 دقيقة مضت
تعرّف على سلسلة vivo T1 5G و vivo T1x 4G38 دقيقة مضت
هواتف Galaxy S25 وGalaxy S25 Plus قد تنطلق برقاقة Dimensity 940044 دقيقة مضت
الطاقة المتجددة سلاح سلطنة عمان لاستدامة الكهرباء وترشيد استهلاك الغازساعة واحدة مضت
TSMC تختبر إنتاج شرائح 2 نانومتر وتزيد التكلفة بنسبة 50% إلى 30 ألف دولارساعتين مضت
يبدو أن قطاع الغاز المسال في بنغلاديش لن يكون بمنأى عن التغييرات السياسية التي أعقبت استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، وهروبها إلى الهند، بعد احتجاجات شعبية.
وقرّرت الحكومة الجديدة، بقيادة رئيس الوزراء الحاصل على جائزة نوبل محمد يونس، وقف العمل باتفاقيات مع شركة صاميت غروب (Summit Group) لبناء ثالث المحطات العائمة لتخزين وإعادة التغويز (FSRU)، وفق آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وشركة صاميت أكبر شركات القطاع الخاص المنتجة للكهرباء، وتتولى مهمة توريد الغاز الطبيعي إلى الحكومة عبر العقود مع شركة “بتروبانغلا” (Petrobangla)، والمشغّلة لوحدة عائمة أخرى للتخزين وإعادة التغويز.
ولأن الاتفاق بين الشركتين كان في عهد الشيخة حسينة، فقد أوصت وزارة الطاقة والموارد المعدنية بإلغاء اتفاق تطوير المحطة العائمة وعقد ذي صلة لتوريد الغاز المسال.
شركة صاميت غروبأبرمت صاميت غروب وبتروبانغلا اتفاقًا في مارس/آذار (2024) لبناء محطة عائمة جديدة لإعادة التغويز وتوريد الغاز المسال، لضمان تلبية احتياجات الكهرباء، بحسب صحيفة “ذا ديلي ستار” المحلية (the daily star).
لكن الاتفاق واجه اتهامات بعدم الشفافية؛ ما وضعه تحت منظار الفحص الدقيق، في وقت تنتاب فيه الحكومة الجديدة مخاوف بشأن المخاطر المالية للعقود المبرمة خلال مدة تولّي الحكومة السابقة، ومنها العقود المُبرمة مع “صاميت”.
رئيس وزراء بنغلاديش الجديد محمد يونس – الصورة من وكالة أسوشيتد برسويُعتقد أن صاميت غروب حققت مكاسب عديدة ومعاملة خاصة خلال حكم الحكومة السابقة التي أطاح بها الشعب بعد احتجاجات واسعة النطاق في مطلع شهر أغسطس/آب (2024).
من جهتها، نفت شركة صاميت غروب الاتهامات، واصفةً إياها بغير العادلة، ومؤكدةً أنها ستطلب إعادة النظر بالقرار.
كما لفتت إلى سجلّها الحافل بمشروعات تطوير البنية الأساسية في بنغلاديش على نحو مسؤول وشفاف.
الغاز المسال في بنغلاديشلم تقف الحملة ضد أعمال شركة صاميت غروب عند حدّ إنهاء العمل باتفاق بناء المحطة العائمة وتوريد الغاز المسال في بنغلاديش، بل امتدّ لمدى جديد.
وأمرت وحدة الاستخبارات المالية في بنغلاديش (BFIU) البنوك يوم الأحد (6 أكتوبر/تشرين الأول 2024) بتجميد حسابات رئيس شركة صاميت فروب محمد عزيز خان وأشقائه وأفراد عائلته.
كما طلبت تقديم معلومات عن معاملاتهم المصرفية بما يتضمن القروض والصفقات والتجارة الخارجية والحسابات الخارجية وبطاقات الائتمان.
وأمرت البنوك -أيضًا- بوقف المعاملات المصرفية للمذكورين لمدة شهر بموجب قانون منع غسيل الأموال.
وينطبق القرار -كذلك- على الحسابات البنكية للشركات المملوكة للأشخاص المذكورين مع تجميد المعاملات الخاصة بها لمدة شهر.
وأدرجت الوحدة على القوائم السوداء 11 شخصًا، من بينهم وزير التجارة السابق محمد فاروق خان ورئيس جمعية منتجي الكهرباء المستقلين فيصل خان.
كما طلب المجلس الوطني للإيرادات (NBR) منع عمليات نقل الأسهم بين 7 شركات، منها صاميت.
وعلى صعيد متصل، بدأت شركة بتروبانغلا في سبتمبر/أيلول المنصرم طرح عطاءات لاستيراد الغاز المسال من السوق الفورية، ولكن عن طريق المناقصات المفتوحة التي يُفتح فيها باب التقديم للمشاركة لمدة زمنية محددة، ثم يمكن للمتنافسين الاطّلاع على العروض المقدمة بكل شفافية، والمزايدة عليها بكل حرية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة