أشرف سنجر: نجاح القضية الفلسطينية مرهون بتوافق حركتي حماس وفتح
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن الانقسامات في الداخل الفلسطيني واللبناني جعل الاحتلال الإسرائيلي يصول ويجول بأريحية شديدة، مشيرا إلى أن حركتي فتح وحماس لم تقدما أي نجاحات للقضية الفلسطينية في ظل المجهود الحربي الذي تبذله إسرائيل.
الانقسامات الداخلية في فلسطين ولبنانوأضاف «سنجر» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية: «كلما استمر الاختلاف بين فتح وحماس، ستظل القضية الفلسطينية مرهونة في هذا الاتجاه، وأتمنى أن يجتمع الطرفان تحت علم المقاومة الفلسطيني، وتفتح صفحة جديدة، ولا يمكن إنكار نضال المقاومة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وندعمها لأنها حق شرعي نص عليه القانون الدولي».
وتابع خبير السياسات الدولية: «بالنسبة إلى لبنان، فإن تركيبتها العرقية والدينية اختارت سياسة المحاصصة، ولكنه يجب أن ينتفض لبنان، وأن يتم اختيار رئيس الدولة والمسؤولين بناءً على الكفاءة، وبغض النظر عن مسألة الدين والعرق لكي يستطيع لبنان تحرير أرضه ودحر الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس فتح إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.