صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@10:38:26 GMT

«الإمارات للدراجات» يطارد «الفوز 81»

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

روما (وام)

أخبار ذات صلة إيطاليا وفرنسا يخلطان الأوراق في دوري الأمم الأوروبية! الإمارات.. مواقف ناصعة في دعم الشعب اللبناني


يشارك فريق الإمارات للدراجات الهوائية، السبت، في السباق الأخير لهذا الموسم «لومبارديا»، وهو يتصدر تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات.
ويقود بطل العالم تادي بوجاتشار، فريق الإمارات، بعد فوزه المستحق في جيرو ديل إميليا، ما يجعله قريباً من إنهاء الموسم بأداء متميز في لومبارديا.


وبعد موسم استثنائي، يسعى بوجاتشار للفوز بلقبه الرابع على التوالي في لومبارديا، ليضيفه إلى إنجازاته الثلاث الماضية وخمسة انتصارات في سباقات يوم واحد في عام 2024.
ويتمتع بوجاتشار، بمعرفة جيدة بسباقات اليوم الواحد؛ إذ قدم أداءً متميزاً على مدار مسيرته مع انتصارات بارزة في سباقات سترادي بيانكي ولييج-باستون-لييج، وأحدثها في بطولة العالم في زيوريخ مؤخراً، حيث أثبت مرة أخرى أنه أفضل دراج في العالم، من خلال هجوم فردي لمسافة 100 كم ليحصل على قميص بطل العالم.
وقال تادي بوجاتشار، إنه موسم مذهل، وإنه يريد إنهاءه بأفضل طريقة ممكنة.
يذكر أن جهود فريق الإمارات نحو حصد اللقب التاريخي والمركز الأول على مستوى العالم ستواجه تحدياً كبيراً، من مجموعة قوية من المنافسين، حيث يسعى دراج فريق إنيوس جرينادير، توم بيدكوك، لترك بصمته في نتائج السباق، بعد بداية جيدة للموسم بفوزه في سباق أميستيل جولد، ويأمل في استعادة مستواه مرة أخرى، إثر تعرضه لإصابة هذا الموسم.
ويسعى ريمكو إيفينبويل، الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية مرتين، إلى إضافة المزيد إلى سجله الحافل بالانتصارات في سباقات اليوم الواحد، والتي تتضمن بالفعل فوزين تاريخيين في لييج-باستوني-لييج في عامي 2022 و2023.
وخاض الدراج البلجيكي، الذي يتنافس على دراجته الذهبية الجديدة، بعض التحديات الضخمة مع بوجاتشار في السنوات الأخيرة.
وفي «النسخة 118» من السباق، يتنافس الدراجون على مسافة 252 كم من بيرجامو إلى كومو ذات المناظر الخلابة.
ويوفر آخر السباقات التاريخية الخمس لهذه السنة سباقاً شرساً مع 4800 متر من الطرق الصاعدة التي ستدفع المتسابقين إلى أقصى قدراتهم.
وربما يكون كولما دي سورمانو الشهير «بطول 13.1 كم ونسبة انحدار تدريجي تصل إلى 6.5%»، مع تبقي 45 كم على النهاية، لحظة حاسمة في السباق.
وتمنح هذه الطرق الصاعدة الصعبة لبوجاتشار فرصة ذهبية لإطلاق إحدى هجماته الشهيرة.
ويدخل فريق الإمارات سباق إل لومبارديا، وهو على أعتاب كتابة تاريخ مجيد في سباقات الدراجات، حيث حقق 80 فوزاً هذا الموسم، ويقترب من إنجاز فريق كولومبيا-إتش تي سي الذي حقق 85 فوزاً في عام 2009.
ويقود المجموعة تادي بوجاتشار، ساعياً إلى الفوز رقم 81 للفريق - والفوز الخامس والعشرين له شخصياً- بينما يواصل الفريق سعيه الدؤوب نحو المجد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات إيطاليا تادي بوجاتشار فریق الإمارات فی سباقات

إقرأ أيضاً:

التعليم عصب المسيرة

التعليم عصب المسيرة

التطوير الدائم في جميع القطاعات من ركائز النهضة الشاملة في وطننا، ومنها ما يشهده قطاع التعليم لكونه عماد المسيرة وأساس استدامة التقدم والازدهار وترسيخ الريادة ومضاعفة التنافسية، ولأهميته كزاد لا غنى عنه في رحلة المستقبل، ويتم إيلاءه كل الاهتمام بجميع المراحل ووفق أعلى المعايير، إذ أن العملية التعليمية لها الأولوية المطلقة في نهج وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ليكون قطاع التعليم في الإمارات من الأكثر حيوية وتطوراً في العالم، وهو ما تعكسه توجيهات سموه وما يوليه من دعم ومواكبة مباشرة، ومنها اعتماد 28 فبراير من كل عام يوماً للتعليم بمسمى “اليوم الإماراتي للتعليم”، احتفاءً بأهمية التعليم في الدولة، ولدوره المحوري في تنميتها والإسهام في رفعتها وبناء أجيالها.. وكذلك مواصلة علميات تحديث القطاع من قبيل الإعلان عن هيكلة جديدة فيه تم بموجبها تعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيساً لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ورئيساً للمركز الوطني لجودة التعليم، وتعيين معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة للتربية والتعليم، والتي تضمنت إنشاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإنشاء أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ودمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم.
الإمارات جعلت من بناء الإنسان وتسليحه بالعلم أولوية، وتحرص على أن تكون العملية التعليمية متقدمة ونوعية في كافة المراحل بما في ذلك تنمية قدرات الجهاز التدريسي والتربوي، وفي التعليم العالي فإن أعرق جامعات العالم يوجد لها فروع في جميع إمارات الدولة لتوفير أعلى مستويات التعليم وأكثرها جودة، مع مواصلة الجامعات الوطنية صعودها وترسيخ موقعها ضمن الأفضل عالمياَ، وإيفاد الآلاف من أبناء الإمارات لمتابعة تحصيلهم في أرقى المراكز والجامعات حول العالم، وكذلك تعزيز التعاون العلمي مع الكثير من الدول، وإيلاء البحوث والقدرة على إنتاج العلوم في مجالات رئيسية للتنمية كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة أهمية استثنائية، مع استمرار الجهود المشرفة التي تقوم بها الدولة لدعم التعليم في الكثير من مناطق العالم وخاصة في المجتمعات المحتاجة انطلاقاً من توجهاتها الهادفة لخير جميع الشعوب.
قدرة رأس المال البشري على أداء دوره تكمن بمستواه التعليمي، فالعلم رهان التفوق، وكل دعم للتعليم وبناء لمجتمعات المعرفة يشكل استثماراً واعداً ومبشراً لحاضر ومستقبل الشعوب، وهو ما تعمل عليه الإمارات منذ عقود انطلاقاً من رؤيتها البعيدة عبر تسخير كافة الموارد لتمكين الإنسان بحيث يكون قادراً على خدمة الوطن والمساهمة في مسيرة الحضارة الإنسانية.


مقالات مشابهة

  • عودة فريق الطائرة بالزمالك إلى القاهرة بعد المشاركة بكأس العالم للأندية
  • الأهلي يطارد «استعادة الثقة» أمام شباب بلوزداد
  • آرني سلوت: من المبكر الحديث عن لقب الدوري.. وتوتنهام فريق ممتع بأسلوبه المميز
  • المغربي خليل سديني يتوج وصيفا لبطل العالم للدراجات النارية المائية
  • التعليم عصب المسيرة
  • “الرهبان” يُحقق كأس سادس سباقات ميدان الفروسية بالجوف
  • فيراري تحدد موعد الكشف عن سيارتها الجديدة لسباقات الفورميلا وان موسم 2025
  • ريال مدريد يفوز بلقب كأس القارات للمرة التاسعة ويتلقى تهنئة خاصة
  • دافيد لابارتين: الإمارات رسخت مكانتها مركزاً دولياً لرياضة الدراجات الهوائية
  • رئيس ريال مدريد: كأس إنتركونتيننتال ليس مجرد لقب… نحن الأبطال للمرة التاسعة