دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للصيام يومين في الأسبوع
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
هل يمكن أن يساعدك تناول كميات أقل من الطعام حقاً في العيش لفترة أطول؟.. تقول دراسة جديدة نعم، ولكن مع إضافة حاسمة؛ حيث وجد العلماء أن الأمر لا يتعلق فقط بخفض السعرات الحرارية، فالصيام المتقطع يطيل العمر، حتى بدون تقليل السعرات.
الصيام المتقطع يطيل العمر حتى مع تناول نفس القدر من السعرات
وأجريت الدراسة في مختبر كاليكو لايف ساينس، بالتطبيق على الفئران، والتي تم تقسيمها إلى مجموعات مختلفة، للصيام المتقطع يوم أو يومين في الأسبوع، وتقييد السعرات بدرجات مختلفة.
ووفق "ستادي فايندز"، أظهرت النتائج أن الفئران التي تناولت نظاماً غذائياً مقيداً بنسبة 40% من السعرات الحرارية، عاش حوالي 9 أشهر أطول من تلك التي سُمح لها بتناول ما تريد.
وهذا يعادل إطالة عمر الإنسان لأكثر من عقد من الزمان!.
أما الفئران التي صامَت ليوم أو يومين في الأسبوع فشهدت أيضاً إطالة كبيرة في العمر، على الرغم من استهلاكها نفس كمية الطعام تقريباً بشكل عام مثل نظيراتها غير المقيدة.
ويتحدى هذا الاكتشاف الاعتقاد الراسخ بأن تقييد السعرات الحرارية يطيل العمر، من خلال مواجهة الآثار السلبية للسمنة.
وبدلاً من ذلك، يشير إلى أن تقييد النظام الغذائي قد يعمل من خلال آليات أكثر تعقيداً لا نفهمها تماماً بعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف خطراً حقيقياً للأطعمة فائقة المعالجة
ربطت دراسة حديثة بين أكثر من 124 ألف حالة وفاة مبكرة يمكن الوقاية منها في الولايات المتحدة على مدار عامين، وبين الآثار الصحية الضارة الناجمة عن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
قاد الدراسة باحثون برازيليون، وحللوا بيانات استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والبرازيل وكندا وكولومبيا وتشيلي والمكسيك.
ولحساب التأثير، طور المؤلفون تقييماً مقارناً للمخاطر، فحصوا فيه العلاقة بين نسبة الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي ومعدل الوفيات لجميع الأسباب في كل دولة.
وباستخدام نموذج إحصائي، قدروا نسبة الوفيات المبكرة القابلة للوقاية المرتبطة باستهلاك هذه الأطعمة. واستندت نتائجهم إلى بيانات مستخلصة من دراسات دولية متعددة ومن تقرير "العبء العالمي للأمراض" لعام 2021، وفقاً لما ذكره المؤلف الرئيسي "إدواردو إيه. إف. نيلسون"، الباحث في مجال التغذية بجامعة ساو باولو.
وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات المبكرة المرتبطة بالأطعمة فائقة المعالجة تراوحت بين نحو 4% في الدول ذات الاستهلاك المنخفض، إلى ما يقرب من 14% في الدول ذات الاستهلاك المرتفع مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. وفي الولايات المتحدة وحدها، ارتبط ما يقرب من 125 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عامي 2017 و2018 باستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
وفي البرازيل، تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بها 25 ألف حالة خلال نفس الفترة. كما قدرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "أميركان جورنال برفينتاتيف مديسين"، أن بريطانيا سجلت أكثر من 17 ألف حالة وفاة مرتبطة بالأطعمة المعالجة بين عامي 2018 و2019، بينما سجلت المكسيك نحو 17 ألف حالة في عام 2016. كما سجلت كندا أكثر من 7700 حالة وفاة من هذا النوع في 2016، وأستراليا 3277 حالة، وكولومبيا 2813 حالة في 2015، وتشيلي 1874 حالة في 2010 .
ووجد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك الأطعمة المعالجة مثل الخبز والكعك والوجبات الجاهزة، ترفع خطر الوفاة قبل سن 75 عاماً بنسبة 3%. وأشار نيلسون، الذي يعمل أيضا مع مؤسسة أوزوالدو كروز في البرازيل، إلى أن المخاطر الصحية لا تعود فقط إلى المحتوى العالي من الدهون والملح والسكر في هذه الأطعمة، بل أيضاً إلى الإضافات مثل المحليات والنكهات الاصطناعية.
كما لاحظ الباحثون أن معدلات الوفاة كانت أعلى في الدول التي يعتمد فيها السكان على نسبة أكبر من مدخولهم اليومي للطاقة من الأطعمة فائقة المعالجة. وتضيف هذه النتائج إلى الأدلة المتزايدة التي تربط استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة مثل السرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الوفاة المبكرة بشكل عام. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الدراسة وجدت علاقة ارتباطية فقط، وليس علاقة سببية مؤكدة، بين استهلاك هذه الأطعمة والوفاة المبكرة.
المصدر: وكالات