في ظل حكومة السوداني الإيرانية..العراق بالمرتبة 113 عالمياً في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 13 غشت 2023 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جاء العراق بالمرتبة 113 عالميا والسابع عربيا بأعلى نصيب من الناتج المحلي الإجمالي من أصل 190 دولة مدرجة في الجدول.ووفقا لتقرير مجلة CEOWORLD المختصة بالإحصائيات ، فإن “البلدان الغنية تحتل المرتبة الأولى باستمرار من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس اقتصاداتها القوية ومستويات الدخل المرتفع”.
وأشارت إلى أنه، “من المهم أن نفهم أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ليس هو المقياس الوحيد للرفاهية الاقتصادية والمجتمعية للبلد فإن عوامل مثل عدم المساواة في الدخل وتوزيع الثروة وجودة الخدمات العامة أيضًا تؤدي دورًا مهمًا في تحديد الظروف الاقتصادية العامة ومستويات المعيشة للأمة”.وحسب المجلة فإن “العراق جاء بالمرتبة الـ 113 عالميا من أصل 190 دولة مدرجة بالجدول، والسابعة عربيا حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 4775 دولارا”.عربيا جاءت قطر اولا عند 66.838 دولاراً تليها الإمارات العربية المتحدة عند 44.315 دولاراً، ومن ثم جاءت البحرين ثالثا عند 26.562 دولارا، ومن ثم جاءت السعودية رابعا عند 23.185 دولارا ومن ثم جاءت عمان خامسا عند 19.509 دولارا، ومن ثم جاءت ليبيا سادسا عند 6.357 دولارات، ومن ثم جاء العراق سابعا، ولبنان ثامنا عند 4.136 دولارات، و الاردن تاسعا عند 4.103 دولارات، وتونس عاشرا عند 3.807 دولارات”.عالميا “موناكو كان لديها أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي عند 234.316 دولارًا، تليها لوكسمبورغ ثانيا عند 133.590 دولارًا وبرمودا، ثالثا عند 114.090 دولارًا، ومن ثم جاءت إيسلندا رابعا عند 100.172 دولار، وجاءت سويسرا خامسا عند 91.991 دولارا”،على الطرف الآخر “تشمل البلدان التي لديها أدنى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي جاءت بوروندي التي تذيلت الدول العالم عند 221 دولارا، تسبقها أفغانستان عند 368 دولارًا ، والصومال عند 446 دولارًا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: دولار ا
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: مؤشرات التنمية تضع العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، الأربعاء، أن مؤشرات التنمية تضع العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد، لافتاً إلى أن الناتج المحلي يدفع العراق نحو استدامة تنموية أسرع من المتوقع.
وقال صالح، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "كون العراق القوة الاقتصادية الثالثة في غرب آسيا بين الدول العربية في مركب الناتج المحلي الإجمالي بعد المملكة العربية السعودية والإمارات، فإنه مؤشر يأتي باتجاهين؛ الأول: القدرة المتسارعة على توافر الانطلاق في التنمية بأشواط بعيدة، مؤكداً تحقق السرعة والتطور غير المسبوق لبلادنا في فرض الاستقرار الاقتصادي والسياسي الكبير الذي تحقق للعراق".
وأضاف، "أما الثاني، فهو يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي، ويؤكد على المستوى الداخلي أيضاً أن بلادنا هي قوة اقتصادية فاعلة في جذب الفرص الاستثمارية في مجالات التنمية، وفرتها بيئة الاستقرار الكبيرة في السنوات الأخيرة، باتجاه دعم استدامة التنمية بسرعة أكبر من المتوقع لها".
وتابع: "فالنهضة العمرانية وانطلاق برامج البنية التحتية والخدمات، هي من بين أهم الفعاليات في السياسة الحكومية وبرنامجها الاقتصادي، ولم تتوقف لثبات نجاحها في التعجيل، لكي تحتل بلادنا موقعها الجيو اقتصادي كمسار واعد أشره ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي العالي".
ولفت إلى أن "ما نراه من مؤشرات إيجابية لمصلحة العراق بين اقتصاديات غرب آسيا، قد أسّس لعصر اقتصادي جديد للعراق، أخذ يراكم بشكل متسارع من معدلات التنمية المسبوقة بقوة الاستقرار، الذي كان (شرط الضرورة) ليحتل بلدنا المركز الثالث في تقدم الناتج المحلي الإجمالي (كشرط كفاية) وبتماسك عالٍ".
وأشار مستشار رئيس الوزراء إلى أن "هذا التماسك ظلت ركيزته الدور التشاركي والمؤسساتي الفاعل للسلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقانونية، في تخطي تجربة السنوات الصعبة، لتحقيق ركني التقدم المنشود نحو ضمان المستقبل، وبناء مستقبل الرفاهية والاستقرار والتنمية، ما أكسب البرنامج الحكومي الحالي القدرة على بلوغ أهدافه الإيجابية في تحقيق النجاحات الاقتصادية الواسعة النطاق بلا شك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام