موقع 24:
2025-03-26@13:42:50 GMT

معنى حركة هذه الأيام!

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

معنى حركة هذه الأيام!

في الـــ 72 ساعة الأخيرة، هناك تحركات مفصلية في أمور استراتيجية، تتعلق بخطر الحرب الشاملة التي تخيم على المنطقة.
يمكن إجمال هذه التحركات على النحو التالي:
1-محادثة هاتفية مدتها 30 دقيقة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو، هي الأولى منذ أغسطس الماضي.
2-زيارة وفدين من حركة حماس وحركة فتح، واجتماعهما التنسيقي في القاهرة، لبحث شكل الحكم الإداري المقبل في غزة.


3- بيان من نائب رئيس «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، يشير على استيحاء، دون التصريح المباشر، على طلب وقف إطلاق نار على الجبهة اللبنانية، دون وجود ارتباط شرطي بإيقاف النار على جبهة غزة.
4-اجتماعات عسكرية وأمنية عليا داخل مجلس الحرب الإسرائيلي وجبهة الأركان، لشكل وحجم وتوقيت الضربة الإسرائيلية المقبلة على إيران، والتي وصفها وزير الدفاع جالنت، بأنها ستكون «دقيقة وقاتلة».
5- استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لوزير الخارجية الإيراني، سبقها زيارة للرئيس الإيراني إلى الدوحة.
6-زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، لمصر، وحضوره لعرض أمني عسكري.
7-بدء وصول طائرات الجسر الجوي الإماراتي، التي أمر بها سمو الشيخ محمد بن زايد لدعم الشعب اللبناني إلى بيروت، والتي يبلغ حجمها 100 مليون دولار، وبدء توزيعها على النازحين المتضررين.
8-إطلاق حملة شعبية في الإمارات، من كل المؤسسات والأفراد، لدعم الشعب اللبناني.
9-تصريحات قوية من رئيس البرلمان اللبناني، ورئيس الوزراء، وزعيم الحزب الاشتراكي، تبشر بضرورة سرعة اختيار رئيس جمهورية للبلاد بشكل توافقي، في أقرب وقت.
10- اتصالات قوية من وزير الخارجية المصري مع نظرائه في الرياض وعمان وطهران.
11-دعوة الرئيس الفرنسي إلى مؤتمر دولي قريب في فرنسا، لمعالجة تفاصيل الملف اللبناني.
12- استمرار اتصالات متكررة بشكل يومي بين وزير الدفاع في واشنطن وتل أبيب.
قد تبدو هذه الأخبار قطعاً متناثرة على سطح الأحداث، لكنها كلها تعتمد على 3 محاور رئيسة:
- سعي الجميع إلى تجنب انزلاق المنطقة إلى حرب موسعة تهدد كل البلاد وكل العباد.
- محاولة ترميم الآثار المدمرة لكل ما أصاب المنطقة منذ أكتوبر 2023.
- ظهور وصعود تيار التعقل والحكمة والتحرك الإيجابي من أبوظبي والرياض وباريس بقوة، لإدارة الأزمة، وإصلاح الأضرار، ومنع التدهور في المنطقة.
مهما ارتفع صوت العنف اللفظي، والكلام العنتري الشعبوي، ومهما زادت وحشية القنابل والصواريخ والاغتيالات، فإن قانون العقل والمنطق، يقول إنه سوف يبقى في النهاية، وما سوف يسود، هو الحوار السياسي المؤدي إلى تسويات قانونية ملزمة، تؤدي للاستقرار والتعايش بين الأفكار والمصالح والقوى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق لبحث ضبط الحدود

يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق، الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.

وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في شباط/ فبراير. وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".

وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.



وبدأ التوتر في 16 آذار/ مارس بعد دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.

واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".

وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري" وردّه على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون بذلك. وقال الجانب السوري إن الهدف من العملية "طرد" حزب الله من "القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".

وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.

في ذات السياق أعلن الجيش اللبناني إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.

وقال الجيش في بيان مساء الأحد: "ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش 6 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل".

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي على طول نحو 375 كلم، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.



وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.

واتهمت حزب الله الذي شكل أبرز داعمي الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشن هجمات، وكذلك برعاية عصابات تهريب عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • إرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق بطلب سوري.. كانت مقررة اليوم
  • بطلب من سوريا.. تأجيل زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق
  • بطلب من دمشق.. تأجيل زيارة الوفد الأمني اللبناني إلى سوريا
  • رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه.. ملك الأردن يصل الإمارات في زيارة أخوية
  • رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه.. ملك الأردن يصل إلى الإمارات في زيارة أخوية
  • النائب علاء عابد: إنشاء سكة حديد (الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس) سيؤدي إلى تعظيم حركة البضائع
  • وزير الدفاع اللبناني يبحث أزمة الحدود في دمشق غداً
  • عضو مجلس النواب اللبناني: تصريحات ويتكوف أكدت أن هناك نوايا عدوانية تستهدف المنطقة بأكملها
  • وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق لبحث ضبط الحدود
  • البيت الأبيض يعلن زيارة أميركية "رفيعة" لغرينلاند