لبنان ليس أفغانستان... وزير الدفاع الإيطالي ينتقد قصف إسرائيل قواعد اليونيفيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو أن لبنان ليس أفغانستان وأن ما يحدث في جنوب لبنان تجاه "اليونيفيل" غير مقبول، في إشارة إلى ما تعرضت له القوات الدولية لقصف إسرائيلي هناك.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس في أعقاب إصابة جنديين إندونيسيين من قوات اليونيفيل وتدمير كاميرات في القاعدة الإيطالية هناك: "بيروت مدينة تتعايش فيها ثقافات وأديان مختلفة، ولبنان يتمتع بحساسية ديمقراطية".
ورأى الوزير الإيطالي أن مشكلة لبنان تكمن في أنه استقبل "مليوني لاجئ، وهي نسبة من اللاجئين مقارنة بالسكان لا توجد في أي دولة أخرى في العالم".
وأضاف: "في السنوات الأخيرة تظاهرنا بعدم ملاحظة ذلك. وهو الوضع الذي كان سيتسبب في انفجار كل شيء في أي مكان. حتى الآن، رغم ذلك، حافظ لبنان على توازن هش، أدخله هذا الهجوم الإسرائيلي في أزمة".
وفي سياق متصل، أعلن الوزير كروزيتو أنه "بالاتفاق مع رئيسة الحكومة جورجا ميلوني، كجزء من صلاحياتي، استدعيت بعد ظهر اليوم السفير الإسرائيلي في إيطاليا واحتججت معه بشدة".
وأردف: "طلبت منه أن يبلغ رسميا وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي أن ما يحدث في جنوب لبنان تجاه الكتيبة والمقر وعلى وجه الخصوص تجاه قواعد اليونيفيل الإيطالية غير مقبول على الإطلاق، كما أنه يتناقض بشكل واضح مع القانون الدولي ويشكل انتهاكا صريحا للقرار 1701".
وتابع في تصريح له: "لم يُصب أي جندي إيطالي"، إثر "قيام جنود الجيش الإسرائيلي بتحييد بعض مكونات نظام المراقبة بالفيديو في القاعدة 1-31، ونظام الإضاءة ومكرر إشارة الراديو في القاعدة 1-32A مع إطلاق نار من أسلحة صغيرة، وأعقب ذلك تحليق طائرة بدون طيار". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".