كأن زلزالا ضربنا.. ناجون يروون لحظات الرعب التي عاشوها جراء العدوان الإسرائيلي على بيروت
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف في سماء بيروت، إثر الغارتين المتزامنتين اللتين وقعتا مساء أمس الخميس في حيين سكنيين بمنطقة النويري والبسطا في بيروت، وأسفرتا عن استشهاد 22 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين، بحسب حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.
وفرض الجيش طوقا أمنيا مشدّدا في المكان، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، حسب ما نقلت رويترز.
فيما أعلن حزب الله أنه سيلغي مؤتمرا صحافيا كان مقررا، اليوم الجمعة، "في ضوء التطورات الحالية".
صدمة ورعب
أما سكان المنطقة فوجدوا أنفسهم في حالة صدمة. ففي حيّ البسطا الشعبي، انهار جراء الغارة مبنيان مكوّنان من بضعة طوابق.
وعلى بُعد نحو كيلومتر واحد من هذين المبنيين كانت امرأة لبنانية لا تزال تحاول التقاط أنفاسها. وقالت هذه الأم التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها "في العادة أنا لا أخاف، لكن هذه المرة أحسست وكأن زلزالا ضرب المنطقة"، مبدية رغبتها بمغادرة منزلها إلى منطقة أكثر أمنا، وفق ما نقلت فرانس برس.
كذلك، في حي النويري غير البعيد كثيرا عن حي البسطا، والذي استهدفته الغارة الثانية، مساء أمس الخميس، تعرّضت بناية جديدة من 8 طوابق لأضرار كبيرة.
وقال أيمن الذي يعيش على مقربة من موقع الغارة، وطلب عدم ذكر اسمه الكامل، "سمعتُ 3 انفجارات". وأضاف "نوافذ المطبخ تحطمت... وابني بدأ يبكي".
بدوره، روى حسن جبر الذي يقيم في مبنى مجاور كيف أصيب بجروح في يده وقدمه من جراء الغارة. وقال "نزلتُ من البيت لرمي القمامة، فتحتُ باب المصعد وفجأة حدثت الضربة" التي أسقطته أرضه.
كما أضاف "كانت صدمة كبيرة".(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
تقرير:
أجرام وبشاعة هما الأكثر نازية وفاشية في العصر الحديث ما ترتكبهما النازية الإسرائيلية من مجازر إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة وبشكل مستمر منذ 49 يوماً من عدوانها الجديد على القطاع وبدعم أمريكي وأوروبي معلن وخذلان عربي وإسلامي مخز ومذل.
ففي شمال القطاع:
أستشهد نحو 20 مدنياً وأصيب أخرون جراء قصف جوي ومدفعي لقوات الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في بيت حانون وأخرى قرب السنافور في حي التفاح ومنازل مأهولة ومجموعة مواطنين شارع صلاح الدين بمخيم جباليا.
وفي وسط القطاع:
استشهد وأصيب عدد من المدنيين بقصف جوي للعدو استهدف منازل وتجمعات للمواطنين بمحيط مسجد الفرج شرق مخيم النصيرات ومنزلاً مأهولاً في مخيم البريج وأخرى في منطقة الشغف بمحيط مسجد الهدى في حي الشجاعية شرق غزة
وفي جنوب القطاع:
استشهد نحو 20 مدنياً آخري وأصيب العشرات بقصف بحري وبري وجروي لقوات الاحتلال استهدف مجموعة من الأهالي وورشة إصلاح سيارات في منطقة قيزان النجار ومنازل في حي المنارة وبلدة القرارة بمدينة خان يونس وخيام النازحين بمنطقة الإقليمي جنوب مواصي ومنازل مأهولة في شارع السكة في حي الزيتون شمال شرق مدينة رفح.
إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال على تفجير ونسف عدد من المنازل السكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبحسب بيان جديد لوزارة الصحة في غزة صدر اليوم فإن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 51 شهيد و113 إصابة.
وأكد البيان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الجديد على غزة والمتواصل من ذ18 مارس الماضي إلى 2,273 شهيداً و5,864 مصابا.
كما أكد البيان ارتفاع الحصيلة الاجمالية للعدوان الصهيوني على غزة والمستمر منذ 7 أكتوبر من العامص2023م إلى 52 الفاً و365 شهيداً وأكثر من 117 ألفاً و905 جرحى.
65 ألف طفل مصابون بسوء التغذية في غزة:
وفي السياق الإنساني أكد مكتب الإعلام الحكومة في غزة أن أكثر من 65 ألفاً طفل نقلوا إلى المستشفيات جراء تعرضهم لسوء التغذية من 1.1 مليون طفل يعانون الجوع يوميًا جراء الحصار الشامل للعدو الصهيوني على غزة.. فأين ذهبت إنسانية الغرب المجرم والشرق الجبان مما يحدث في غزل؟!