إيطاليا وفرنسا يخلطان الأوراق في دوري الأمم الأوروبية!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة اليونان تهدي الفوز إلى «الغريق»! الجيش الإسرائيلي يحاصر 3 مستشفيات في شمال غزة ويطالب بإخلائها
خُلطت أوراق المجموعة الثانية، بتعادل إيطاليا «المنقوصة» على أرضها أمام بلجيكا 2-2، في حين حققت فرنسا في حقبة ما بعد اعتزال مهاجمها أنطوان جريزمان وغياب كيليان مبابي فوزاً صريحاً على إسرائيل 4-1، في الجولة الثالثة من المستوى الأول، ضمن دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.
على الملعب الأولمبي في العاصمة روما، تقدم المنتخب الإيطالي بهدفي أندريا كامبياسو (2) وماتيو ريتيجي (24)، قبل أن تستفيد بلجيكا من طرد لورنتسو بيليجريني، قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول، لتقلص الفارق بفضل ماكسيم دي كويبر (42) وتدرك التعادل في الثاني عبر لياندرو تروسار (61).
لخّص المدرب الإيطالي لوتشانو سباليتي ما حصل، قائلاً «لقد استقبلنا هدفين من ركلتين ثابتتين، هناك أشياء يجب تطويرها، لكنني رأيت أيضاً فريقا أظهر شخصية» رغم حالة الطرد.
وأهدر المنتخب الإيطالي أول نقطتين له في المسابقة القارية، لكنه حافظ على صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط متقدماً بفارق نقطة عن فرنسا وثلاث عن بلجيكا، وتتذيل إسرائيل ترتيب الفرق من دون نقاط.
ورفعت إيطاليا سلسلة مبارياتها من دون هزيمة على أرضها إلى تسع، حيث تعود آخر خسارة لـ «الأزوري» إلى 23 مارس 2023 وكانت أمام إنجلترا 1-2 في نابولي.
وهو التعادل الأول لإيطاليا أمام «الشياطين الحمر»، بعد ثلاثة انتصارات توالياً، حيث فازت مرتين بالنتيجة ذاتها 2-1 في عام 2021، و2-0 بقيادة أنتونيو كونتي في عام 2016.
وتنتقل إيطاليا شمالاً إلى أوديني لمواجهة إسرائيل التي ما زالت من دون رصي، حيث إن الفوز بالتزامن مع انتصار فرنسا على بلجيكا سيمنحها بطاقة المربع الذهبي للمسابقة القارية والتصنيف في المركز الأول بين المنتخبات خلال التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، علماً أنها غابت عن النسختين الأخيرتين من نهائيات كأس العالم.
في المقابل، افتقد الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا لمايسترو خط الوسط كيفن دي بروين للإصابة والمهاجم روميلو لوكاكو الذي طلب مرة أخرى استبعاده من أجل التركيز على استعادة لياقته الكاملة.
وبكّر أصحاب الأرض بالتسجيل بعد دقيقتين من صافرة البداية، فبعد لعبة مشتركة استهلها الدفاع تقدم فيديريكو ديماركو على حدود منطقة الجزاء، وأرسل عرضية إلى القائم البعيد للمدافع أندريا كامبياسو الذي سجل على مرحلتين، بعدما تصدى حارس القادسية السعودي كون كاستيلز للتسديدة الأولى قبل أن تهز الثانية شباكه.
وأضافت إيطاليا الثاني بعد تسديدة من خارج المنطقة من كامبياسو صدها كاستيلز، وعادت إلى ماتيو ريتيجي الذي أودعها في المرمى الخالي (24).
وتلقى الفريق المضيف ضربة موجعة بطرد لاعب وسطه لورنتسو بيليجريني، إثر خطأ قوي على أرثور ثياتي لينال على إثره بطاقة صفراء، قبل أن يعود حكم اللقاء إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» لرفع البطاقة الحمراء (40).
واستفادت بلجيكا من التفوق العددي، لتقلص الفارق بعد دقيقتين عبر ماكسيم دي كويبر الذي سدد بقدمه اليسرى كرة قوية من 20 متراً على يمين الحارس جانلويجي دوناروما.
وأدرك تروسار التعادل بعدما انقضى على الكرة داخل منطقة الجزاء (61).
وعلى ملعب بوجيك أرينا في بودابست، سجلت فرنسا رباعية في مرمى إسرائيل، تناوب على تسجيلها إدواردو كامافينجا (7) وكريستوفر نكونكو (28) وماتيو جيندوزي (87) وبرادلي باركولا (89).
وزج المدرب ديدييه ديشامب الذي أجرى ستة تغييرات، مقارنة مع التشكيلة الفائزة على بلجيكا بهدفين نظيفين في 9 سبتمبر، بلاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني ميكايل أوليسيه ومهاجم تشيلسي الإنجليزي نكونكو في أول مباراة لمنتخب «الديوك» بعد إعلان جريزمان اعتزاله الدولي، كما أشرك الثنائي راندال كولو مواني وعثمان ديمبلي.
وحمل أوريليان تشواميني شارة القيادة، في ظل غياب نجم ريال مدريد الإسباني مبابي الذي فضّل ديشامب إراحته لتعافيه من إصابة، ليلعب إلى جانب زميله في الريال كامافينجا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الأمم الأوروبية إيطاليا بلجيكا فرنسا إسرائيل جريزمان كيليان مبابي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
النرويج تتحدى إسرائيل وتدعم الأونروا
أعلنت دولة النرويج عن دعم وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" رغم التضييق الإسرائيلي على نشاط المنظمة.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن النرويج قررت دعم المنظمة بمبلغ قدره 24 مليون دولار، وذلك على الرغم من الحظر الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطرفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي منظمة دولية تأسست عام 1949 بهدف تقديم الدعم الإنساني والاجتماعي لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. تلعب الأونروا دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الأساسية، حيث تدير مئات المدارس التي توفر التعليم المجاني لأبناء اللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب تشغيل المراكز الصحية التي تقدم الرعاية الطبية الأولية لهم. كما توفر مساعدات غذائية ومالية للعائلات الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها اللاجئون.
إلى جانب المساعدات المباشرة، تساهم الأونروا في الحفاظ على استقرار المجتمعات الفلسطينية من خلال برامج التنمية والتوظيف، مما يساعد في تحسين الظروف المعيشية للاجئين. رغم ذلك، تواجه الوكالة تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل والضغوط السياسية التي تهدد استمرار خدماتها. ومع ذلك، تبقى الأونروا عنصرًا أساسيًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم.
وتلعب النرويج دورًا بارزًا في دعم المنظمات الإغاثية الدولية من خلال تقديم المساعدات المالية والإنسانية لمناطق الأزمات حول العالم. تُعد النرويج من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية نسبةً إلى ناتجها المحلي الإجمالي، حيث تساهم بشكل مباشر في تمويل منظمات مثل الأمم المتحدة، الصليب الأحمر، والأونروا. تركز المساعدات النرويجية على مجالات حيوية مثل الإغاثة العاجلة، التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان.
إلى جانب الدعم المالي، تعمل النرويج على تسهيل الحوار السياسي والمبادرات الدبلوماسية لحل النزاعات، حيث لعبت دورًا في مفاوضات السلام في عدة مناطق، بما في ذلك الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. كما تدعم منظمات المجتمع المدني التي توفر المساعدات الغذائية، الصحية، والتعليمية للاجئين والمجتمعات المتضررة. من خلال هذا الدور، تؤكد النرويج التزامها بالمساعدات الإنسانية، وتعزيز الاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية.