أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تسعى لتطبيق سياسة الأرض المحروقة في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان، هي جزء من مخطط إسرائيلي يقوم على التدمير والتخريب لتطبيق سيناريو الأرض المحروقة، لطرد السكان الأصليين من أرضهم، مما يسمح لإسرائيل بالتمكن من التوسع جغرافياً، واحتلال مزيد من الأراضي.
العاق أمام مخططات الاحتلال التوسعيةوأكد «شعث» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن ما يعيق مخططات الاحتلال الإسرائيلي التوسعية، الحالة الديموغرافية العربية، إذ أنه يوجد بين نهر النيل والفرات، أكثر من 150 مليون عربي، ولكي يستطيع الاحتلال التوسع جغرافياً، يحاول التوغل في المنطقة العربية من خلال التوسع الاقتصادي بما يسمح له بالهيمنة والسيطرة على الدول العربية.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الاحتلال لديه رؤية للهيمنة على المنطقة العربية بأكملها من خلال الاقتصاد، وعبر اللوبيات الصهيونية وقد طرحها شمعون بيريز في كتاب له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية يؤكد أن فرنسا ترى مصر شريكًا رئيسيًا للسلام في الشرق الأوسط
صرّح د.رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بأن مصر تُعد الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا الموقعة على بروتوكول مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا في منع تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، ما يعزز مكانتها كشريك استراتيجي لفرنسا في تعزيز الأمن القومي المصري.
وقال عاشور، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إن فرنسا تسعى لاستعادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد خسائرها في غرب إفريقيا نتيجة التوسع الروسي، لافتًا إلى أن الملفات التي ستناقش بين الرئيس الفرنسي ونظيره المصري تشمل قضايا غزة وسوريا وليبيا والسودان، حيث تشهد الأخيرة تواجدًا روسيًا غير مستقر وهو ما تسعى فرنسا لمعالجته لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن هناك توافقًا استراتيجيًا بين مصر وفرنسا في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ليبيا والسودان، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين لضمان استقرار المنطقة، كما أشار إلى أن فرنسا ترى في مصر شريكًا رئيسيًا في صناعة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف عاشور أن فرنسا تسعى لتعزيز حضورها في المنطقة بالتنسيق مع مصر، التي تتمتع بأسبقية في بناء مؤسسات السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن فرنسا تعمل باسم أوروبا لتعزيز مصالحها في الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذها في إفريقيا.