الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية
يوم الصحة النفسية العالمي، الذي يُحتفل به في 10 أكتوبر من كل عام، يعد مناسبة هامة لرفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والعمل على التقليل من الوصم المرتبط بها. كما أن الاحتفال بالصحة النفسية هو ليس احتفال يوم واحد وإنما يدخل ضمن فعاليات أسبوع التوعية بالصحة النفسية (Mental Illness Awareness Week/MIAW
وتعرف الصحة النفسية بانها تُعتبر جزءًا مكملًا ومهمًا من الصحة العامة للفرد.
الفكرة من وراء هذا اليوم هي تشجيع الناس على التحدث عن مشكلاتهم النفسية والبحث عن الدعم والعلاج عند الحاجه ولا بد من نشر التوعية في مجال الصحة النفسيه-زيادة الوعي: يهدف اليوم إلى جعل الصحة النفسية موضوعاً يُناقش على نطاق واسع، وبالتالي يُسهم في كسر الصمت وعدم الاستسلام في حال الحاجه للدعم النفسي.-زيادة تركيز دور الاعلام في المجتمع والتاكيد على مدى أهمية هذا اليوم وتسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية في العديد من القطاعات.التوعية والتعليم: يُقدم اليوم فرصة لتوعية الجمهور بشكل عام حول مختلف القضايا النفسية، من الاضطرابات الشائعة مثل الاكتئاب والقلق .الحد من الوصمة: من خلال الحديث بشكل مفتوح عن الصحة النفسية، يُساهم اليوم في تقليل الوصمة والتمييز المرتبطين بالمشكلات النفسية،وتبدأ من خلال المدارس والجامعات ومن ثم الامتداد الى كافة المجتمع.بناء مجتمعات مدعومة: يُشجع اليوم الأفراد على مشاركة قصصهم وتجاربهم الشخصية، مما يُعزز من الدعم المجتمعي ويُظهر للأفراد أنهم ليسوا وحدهم في هذه التحديات.ويكون من خلال:نشر حملات التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي-ندوات وورش عمل توعية-أنشطة تساعد في البحث والدعم بمجال الصحة النفسية-برامج في المدارس والجامعات وأماكن العمل لتوعية الطلاب والموظفينبما أن الصحة النفسية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الصحة العامة، يُعد يوم الصحة النفسية العالمي فرصة مهمة للحديث عن هذا الموضوع والعمل على تحسين الدعم والرعاية في هذا المجال
لكل زملائي وزميلاتي ولكل أسرة العاملين في مجال الصحة النفسية عام وانتم المختلفون الرائعون حاملين رسالة الانسانية في هذه الظروف يبرز دوركم وتبرز رسالتكم.. كونوا كما انتم سفراء للانسانية وبثوا الامل في النفوس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
صحة الدقهلية تشهد فعاليات اليوم الختامي للدورة التدريبية حول الأمان المعملي
شهد الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الختامي للدورة التدريبية المتقدمة الخاصة بالأمان الحيوي و الإجراءات القياسية وذلك فى إطار سياسة الدولة، برفع كفاءة الكوادر الطبية.
جاء ذلك رعاية الدكتورة نانسي الجندي رئيس الادارة العامة للمعامل المركزية بوزارة الصحة وبحضور الدكتورة عبير عبدالعزيز مدير إدارة المخاطر الحيويه بالوزارة الصحة وبإشراف مباشر من الدكتور أحمد الدمرداش مدير إدارة المعامل والمعمل المشترك .
وأكد وكيل الوزارة فى كلمته على أهمية الاستمرار في عقد برامج تدريبية دورية خلال الفترات المقبلة بما يستهدف الاستثمار في العنصر البشري والذي بدوره يضمن تطوير منظومة العمل بالقطاع الصحي.
بدوره كشف الدكتور أحمد الدمرداش مدير إدارة المعامل أن الورشة استمرت على مدار 4 أيام بمشاركة 50 طبيباً وصيدليا وكيميائيا وفني معمل في المستشفيات والإدارات الصحية التابعة وتناولت مفاهيم الأمان والأمن الحيوي بالمعامل والأقسام الطبية المختلفة متمثلة في تحديد وتقييم المخاطر البيولوجية، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية تجنبا لوقوع تلك المخاطر
وأضاف أن التدريب أتاح الفرصة للممارسة باستخدام التقييم بأسلوب منهجي، وتم التأكيد علي الاهتمام بتحرى الدقة فى نتائج العينات التى يتم إرسالها إلى المعامل.
وترأس الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية ، اجتماعًا موسعًا مع فريق مع مشرفى إدارتى المستشفيات والرعاية الحرجة وذلك لبحث مؤشرات الآداء ووضع خطط تطويرية لرفع كفاءتها .
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى والدكتورالسيد فاروق مدير إدارة المستشفيات والدكتورة نجلاء فتحى مدير إدارة الرعاية الحرجة علاوة على الدكتورة شيرين يحيى نائب مدير إدارة المستشفيات .
تناول الاجتماع مناقشة الخطة الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، مع التركيز على تعزيز معايير الجودة وتطوير خدمات المستشفى بما يتماشى مع احتياجات المرضى.
وأكد مدكور خلال الاجتماع على ضرورة على الإلمام التام بالقوى البشرية بكل مستشفى، وإمكانياتها وقدراتها الاستيعابية، ووضع رؤية مستقبلية القوى البشرية الخاصة، والعمل على سد العجز بأي قسم بمستشفيات المحافظة.
كما شدد على أهمية المتابعة المستمرة لتقديم الخدمات بجودة عالية، مع ضمان انتظام عمل العيادات الخارجية، والعمل على تقليل قوائم الانتظار للعمليات الجراحية،بالإضافة إلى الالتزام بتطبيق معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى فى كافة الأقسام .