صفا

أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة أن "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال هجماتها المستمرة والمتعمدة على العاملين في المجال الصحي والمرافق الطبية في قطاع غزة.

جاء ذلك في تقرير جديد قدمته اللجنة، الأربعاء، خلال الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تقام بين 9 سبتمبر/ أيلول و9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

وأشار تقرير اللجنة الأممية إلى أن "إسرائيل" اتبعت سياسة منسقة لتدمير النظام الصحي في غزة كجزء من هجوم أوسع.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية شددت الحصار على غزة، وقيّدت تصاريح مغادرة المنطقة للعلاج الطبي، وقتلت عمدًا واعتقلت عاملي الصحة، ومارست التعذيب ضدهم، واستهدفت المركبات الطبية.

وشدد التقرير على أن هذه الممارسات تشكل جرائم حرب تتضمن القتل المتعمد وسوء المعاملة وتدمير الممتلكات المدنية المحمية وجرائم ضد الإنسانية.

وطالبت رئيسة اللجنة نافي بيليه، الجانب الإسرائيلي بأن يوقف فورا التدمير غير المسبوق والمتعمد لمرافق الرعاية الصحية في غزة.

وقالت بيليه في التقرير إن الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها "إسرائيل" ضد الأسرى الفلسطينيين تتطلب المحاسبة والتعويض للضحايا.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، إن الحكومة بقرارها استئناف حرب الإبادة على غزة اختارت التخلي عن ذوينا في القطاع.

 

وأضافت في منشور على منصة إكس: "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن".

 

وتابعت: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس المروع".

 

وأشارت إلى أن "العودة للقتال قبل إطلاق سراح آخر المختطفين ستكون على حساب 59 مختطفاً ما زالوا في غزة ويمكن إنقاذهم وإعادتهم".

 

وبينت أن "الحكومة الإسرائيلية رفضت إعلان انتهاء الحرب من أجل تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق وإعادة كافة الرهائن".

 

واعتبرت أن "إعلان العودة إلى الحرب لإعادة الرهائن هو خداع كامل، فالضغط العسكري يعرض الرهائن والجنود للخطر".

 

وزادت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يجب علينا العودة لوقف إطلاق النار. حياة كثيرين على المحك".

 

وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب بمواصلة التصرف كما أعلن وتصرف حتى الآن، لإطلاق سراح جميع الرهائن".

 

وقالت في رسالة الى الحكومة الإسرائيلية: "عائلات الأطفال المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد الجميع إلى ديارهم؟".

 

وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "لن يكون هناك أمن، ولا نصر، ولا قيامة حتى يعود آخر مختطف إلى وطنه".

 

وفجر الثلاثاء، قتل 254 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 440 بينها حالات خطيرة، إثر استئناف إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

 

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • وزارة الصحة بغزة تكشف عن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي