المناطق_متابعات

هذه المرة لم تستهدف الغارات الإسرائيلية معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بل طالت حيين سكنيين بمنطقة النويري والبسطا في قلب العاصمة اللبنانية، وأدمتهما وفقا لـ “العربية”.

فيما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف في سماء بيروت، إثر الغارتين المتزامتين اللتين وقعتا مساء أمس الخميس، وأسفرتا عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين، بحسب حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

أخبار قد تهمك نعيم قاسم: نؤيد الحراك السياسي.. ولا محل لأي نقاش دون وقف النار 8 أكتوبر 2024 - 2:53 مساءً اقتصاد إسرائيل يترنح.. خسائر فادحة وأمل العودة يتقلص 6 أكتوبر 2024 - 10:41 صباحًا

وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشدّدا في المكان، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، حسب ما نقلت رويترز.

فيما أعلن حزب الله أنه سيلغي مؤتمرا صحافيا كان مقررا، اليوم الجمعة، “في ضوء التطورات الحالية”

صدمة ورعب

أما سكان المنطقة فوجدوا أنفسهم في حالة صدمة. ففي حيّ البسطا الشعبي الذي تقطنه غالبية مختلطة من السكّان السنّة والشيعة، انهار جراء الغارة مبنيان مكوّنان من بضعة طوابق.

وعلى بُعد نحو كيلومتر واحد من هذين المبنيين كانت امرأة لبنانية لا تزال تحاول التقاط أنفاسها. وقالت هذه الأم التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها “في العادة أنا لا أخاف، لكن هذه المرة أحسست وكأن زلزالا ضرب المنطقة”، مبدية رغبتها بمغادرة منزلها إلى منطقة أكثر أمنا، وفق ما نقلت فرانس برس.

كذلك، في حي النويري غير البعيد كثيرا عن حي البسطا، والذي استهدفته الغارة الثانية، مساء الخميس، تعرّضت بناية جديدة من ثماني طوابق لأضرار كبيرة.

وقال أيمن الذي يعيش على مقربة من موقع الغارة، وطلب عدم ذكر اسمه الكامل، “سمعتُ ثلاثة انفجارات”. وأضاف “نوافذ المطبخ تحطمت… وابني بدأ يبكي”.

بدوره، روى حسن جبر الذي يقيم في مبنى مجاور كيف أصيب بجروح في يده وقدمه من جراء الغارة. وقال “نزلتُ من البيت لرمي القمامة، فتحتُ باب المصعد وفجأة حدثت الضربة” التي أسقطته أرضه.

كما أضاف “كانت صدمة كبيرة”.

ثالث مرة

يشار إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت إسرائيل بصورة شبه يومية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله. لكنّ استهدافات العاصمة ظلت نادرة.

وهذه هي المرة الثالثة التي يطال فيها قصف إسرائيلي قلب بيروت وليس ضاحيتها الجنوبية منذ بدأ التصعيد الإسرائيلي العنيف في 23 أيلول/سبتمبر. وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/سبتمبر حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة.

كما بدأت إسرائيل بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان. ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ضحايا في غارة إسرائيلية على بيروت والمستهدف قيادي كبير في حزب الله

اليوم- متابعة

أفاد الاعلام العبري، مساء اليوم الخميس، (10 تشرين الأول 2024)، بان المستهدف من الغارة الإسرائيلي على بيروت، هو (وفيق صفا) القائم بأعمال الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله ورئيس الجهاز الأمني والدفاع في الحزب.

وقالت وسائل اعلام، ان "الغارة الإسرائيلية على بيروت استهدفت مبنى من طوابق عدة بمنطقة النويري".

يشار الى، ان الغارة الإسرائيلية على النويري هي الثالثة خارج الضاحية في بيروت بعد الغارات التي استهدفت الباشورة والكولا.

وأشارت تقارير الى "ارتقاء شهيدين و9 مصابين بحصيلة أولية للغارة في بيروت".

مقالات مشابهة

  • كأن زلزالا ضربنا.. ناجون يروون لحظات الرعب التي عاشوها جراء العدوان الإسرائيلي على بيروت
  • غارتان إسرائيليتان تدميان قلب بيروت
  • “كفى” توعي أكثر من 18 الف شاب في لقاء المنتخب واليابان
  • غارة إسرائيلية على وسط بيروت.. ومصير قيادي في حزب الله مجهول
  • مصدر لبناني لرويترز: الغارة الإسرائيلية على بيروت استهدفت قياديا على الأقل بحزب الله
  • ضحايا في غارة إسرائيلية على بيروت والمستهدف قيادي كبير في حزب الله
  • القناة الـ 12 الإسرائيلية: المستهدف في الغارة على بيروت القيادي البارز في حزب الله وفيق صفا
  • أكثر من 159 ألف بلاغ تلقته “وزارة التجارة” خلال 3 أشهر الماضية
  • اعلام الاحتلال: الركود الاقتصادي الذي تعاني منه “إسرائيل” قد يستمر لفترة طويلة