(CNN)-- صرح مصدر أمني لبناني لشبكة  CNN، بأن مبنى سكنياً بأكمله قد سوي بالأرض في غارة إسرائيلية مميتة على وسط بيروت، الخميس، بينما أفادت تقارير أن إسرائيل استهدفت مسؤولاً كبيراً في حزب الله يدعى وفيق صفا في حي مكتظ بالسكان.

وقُتل ما لا يقل عن 22 شخصًا وأصيب ما لا يقل عن 117 آخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة اللبنانية مساء الخميس، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

إصابة مبنى سكني: استهدفت ضربات، الخميس، أجزاء من وسط بيروت بعيدة عن معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية للمدينة. وفي حي البسطة العليا، تعرض مبنى متعدد الطوابق مكتظ بالسكان والنازحين مؤخراً للقصف، بحسب شهود ومصدر أمني لبناني. وقال شاهدان لشبكة CNN إنهما شاهدا المبنى ينهار بعد تعرضه للقصف، إذ قال حسن، أحد الشهود، لشبكتنا: "سقط المبنى بأكمله.. كان هناك الكثير من الناس في المبنى".

الهدف المعلن عنه: كان مسؤول كبير في حزب الله هو هدف الغارات، بحسب مصدر في الجماعة المسلحة وتقارير إعلامية إسرائيلية. وقال المصدر في حزب الله لشبكة  CNN، إن وفيق صفا، قائد وحدة الارتباط في حزب الله، نجا من محاولة الاغتيال.

ضربة منفصلة: ضربت غارة إسرائيلية أخرى، الخميس، الطابق الثالث من مبنى في حي النويري ببيروت. وشوهدت سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف بالقرب من المبنى، بينما فرت نساء يحملن حقائب من المنطقة. ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك خسائر بشرية ناجمة عن هذا الهجوم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيروت تفجيرات حزب الله فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الأدعية المستحبة عند اشتداد الرياح وهبوب العواصف عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ مستشهدة بما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.

وذكرت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، ما جاء في روايةٍ للإمام أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».

واستشهدت الإفتاء بما ورد عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والإمام الشافعي في "مسنده" -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في "مصنفه".

وأشارت الإفتاء إلى أنه من الآثار التي أَخَذ الفقهاء بها استحباب الدعاء عند الريح الشديدة ونحوها من الكوارث والأهوال بالأدعية المذكورة، وكذلك استحبوا الصلاة عند حدوثها وهبوبها.

أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتهالماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدلهل الحلف بالمصحف حرام شرعا؟.. الإفتاء تكشف

أحب سنن النبي عند هبوب الرياح الشديدة

قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 282، ط. دار الكتب العلمية): [تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ: كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة] اهـ.

وقال العلامة الزرقاني في "شرحه على مختصر خليل" (1/ 480، ط. دار الكتب العلمية): [وأمَّا الصَّلاة للزلزلة ونحوها فلا تُكرَه، بل تطلب؛ لقول "المدونة": أرى أن يفزع الناس للصلاة عند الأمر يحدث ممَّا يخاف أن يكره عقوبة من الله تعالى؛ كالزلزلة، والظلمة، والريح الشديد، وهو قول أشهب في الظلمة والريح الشديد، وقال: يصلون أفذاذًا أو جماعة إذا لم يجمعهم الإمام أو يحملهم على ذلك] اهـ.

وقال العلامة ابن جزي المالكي في "القوانين الفقهية" (ص: 705، ط. دار ابن حزم) عند تعداده المأمورات المتعلِّقة باللسان: [وعند الريح: اللهم إنِّي أسألك خيرها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما أرسلت به] اهـ.

وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.

وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 75، ط. دار الكتب العلمية): [(ومن رأى سحابًا أو هبَّت الرِّيح سأل الله خيره، وتعوَّذ من شرِّه)] اهـ.

وبناءً على ما سبق: فإنَّه يُستحبُّ الدعاء عند وجود رياح شديدة ونحوها بالأدعية المذكورة؛ فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.

طباعة شارك دار الإفتاء الأدعية المستحبَّة عند اشتداد الرياح اشتداد الرياح الرياح الشديدة سنن النبي عند هبوب الرياح الشديدة النبي سنن النبي سنة النبي دعاء الرياح الشديدة

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • المسارعة إلى الخيرات من أعظم العبادات
  • دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
  • رياضة القليوبية: الإنتهاء من إنشاء مبنى جديد بمركز شباب منشأة الأهالي بالقناطر
  • إنشاء مبنى إداري جديد بمركز شباب منشأة الأهالي بالقناطر الخيرية
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • تهديد باكستاني بضربة نووية للهند
  • تحرك.. هذا ما حصل أمام مبنى الجمارك في بيروت!
  • باكستان تهدد الهند بضربة نووية: إن قطعتم مياهنا سنقطع أنفاسكم
  • قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي