ضربة كبرى لجيش الاحتلال الإسرائيلي.. جنود يرفضون المشاركة في الحرب لهذا السبب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في ضربة كبرى ومدوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقع عدد من الجنود على رسالة أعنوا من خلالها عدم الحضور إلى الجيش والمشاركة في الحرب المستمرة على الحدود اللبنانية أو بقطاع غزة، إلا بعد موافقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على صفقة لتبادل المُحتجزين، بحسب ما أعلنته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وقال الجنود الذي يصل عددهم إلى 130 جنديًا، إنهم يرفضون الخدمة إذا لم يوقع «نتنياهو» والحكومة الإسرائيلية على صفقة المحتجزين.
تفاصيل الرسالةوفي الرسالة التي نشرتها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، قال جنود الجيش الإسرائيلي الموقعون إن الحرب في غزة هي حكم الإعدام علينا وعلى المحتجزين والإسرائيليين، ومن الواضح اليوم أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر فقط عودة المحتجزين من غزة، لكنه يعرض حياتهم أيضًا للخطر، فقد قُتل العديد منهم بسبب قصف الجيش الإسرائيلي».
نتنياهو: يجب اقتلاع أي محاولة لرفض الخدمة العسكريةوعلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رسالة الجنود، قائلًا إنه يجب اقتلاع أي محاولة لرفض الخدمة العسكرية، كما علق وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت أيضًا قائلًا إننا سنعمل بقبضة قاسية ضد مظاهر رفض الخدمة العسكرية، خلال اجتماع الكابينيت، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ميري ريجيف: سأعمل على اعتقالهموقالت ميري ريجيف، وهي وزيرة المواصلات في الحكومة الإسرائيلية، إنها ستعمل على اعتقال من يرفضون الخدمة العسكرية، مضيفة: «أي شخص يرفض الأمر يجب أن يبقى رهن الاحتجاز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.