ملاكمو نزال “IV CROWN SHOWDOWN” يطلقون تصريحات التحدي ضد بعضهم قبل مواجهات السبت
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أقيم أمس الخميس، وبحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GeA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، المؤتمر الصحفي الخاص بنزال افتتاح النسخة الخامسة من موسم الرياض، الذي سيجمع في قمته بين أرتور بيترفبيف ودميتري بيفول على لقب بطل العالم في الوزن الخفيف الثقيل بلا منازع.
ويحظى نزال “IV CROWN SHOWDOWN”، بمتابعة عالمية كبيرة، حيث عُقد مؤتمره الصحفي بالقرب من “المملكة أرينا”، وتحدث الملاكمون المشاركون عن استعداداتهم وتوقعاتهم للنزال التاريخي، وأطلقوا تصريحات التحدي لبعضهم البعض.
وفي تصريح له أعرب ديميتري بيفول، الذي يخوض هذا النزال على لقب بطل العالم، عن امتنانه الكبير للمملكة العربية السعودية وموسم الرياض، وخاصةً المستشار تركي آل الشيخ، ، لإقامة هذا الحدث ، كما شكر كل من دعمه خلال مسيرته وكان جزءاً منها من مدربين وداعمين .
وقال: “كلما فكرت في خصومي، أشعر بالحماس، أحدهم يعتبر وجهًا بارزًا في عالم الملاكمة، وآخر لديه حوالي 50 نزالًا دون خسارة، وهناك بطل آخر، وهذا ما يجعلني متحمسًا أكثر، وليس متوترًا”.
وأضاف: ” بيترفبيف، بطل عظيم، وهو يمتلك ما أريده وهي الألقاب، لكن الأمر لا يقتصر فقط على الألقاب، بل أريد اختبار مهاراتي أمام هذا الملاكم الرائع”.
بدوره، شكره الملاكم أرتور بيترفبيف لمعالي المستشار تركي آل الشيخ تحقيق هذا النزال، مشيراً إلى حماسته الكبيرة للحدث العالمي، وقال : “لست متكبراً ،والنزال هو الفيصل بعد أن أنتهي منه، سيكون الوضع أسهل بالنسبة لي”.
يذكر أن اليوم (الجمعة) سيكون مخصصاً لأخذ الأوزان الرسمية لجميع الملاكمين المشاركين قبل 24 ساعة من بداية النزالات، التي يترقبها العالم بشغف كبير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نزال IV CROWN SHOWDOWN
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.
وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.
بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.