الصين تبتكر تقنيات لتمكين ذوي الإعاقة من المشي وخيوطًا جراحية سريعة المفعول
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طوّر علماء من جامعة فودان في مدينة "شنغهاي" الصينية تقنية واعدة تمكن الأفراد المصابين بالشلل من استعادة السيطرة على عضلات أرجلهم.
وتعتمد هذه التقنية على زرع أقطاب كهربائية في كل من الدماغ والحبل الشوكي، ما يمكّن المرضى الذين يعانون إصابات في الحبل الشوكي من الوقوف والمشي مرة أخرى.
وتعزز التقنية الجديدة دقة وسرعة الاتصال بين الدماغ والحبل الشوكي، لتحفيز جذور الأعصاب في الحبل الشوكي بدقة متناهية، وتنشيط العضلات ذات الصلة ليتمكن المريض من المشي بصورة طبيعية.
وفي مجال مختلف نوعا ما، ابتكر علماء صينيون في الكيمياء الحيوية خيوطًا تستخدم في معالجة الجروح، قابلة للتحلل وتنتج مجالًا كهربائيًا ضعيفًا عند خياطة الجرح يسرع التئامه بنسبة 59%.
أخبار متعلقة اعتماد لائحتي المنشآت الاجتماعية غير الحكومية والبرامج المهنية لذوي الإعاقة5 شروط.. دعم مالي لذوي الإعاقة بما لا يتجاوز 20 ألف ريال سنويًاالشرقية.. تعاون بين الموارد البشرية وأكنان لتمكين الأيتام من ذوي الظروف الخاصة7000 مريض بـ #المملكة.. استكشاف أحدث تطورات علاج "#الشلل_الرعاش"#اليوم
للمزيد: https://t.co/EEVmiJqqAi pic.twitter.com/YEgv2XdWm2— صحيفة اليوم (@alyaum) April 27, 2024
وهذه الخيوط وفقًا للمبتكرين، قابلة للتحلل الحيوي، وتتكون من عدة طبقات من البولي كابرولاكتون "بوليمير مشترك من الغليكوليك والمغنيسيوم".
ولهذا المركب قوة ميكانيكية عالية، كونه يستطيع توليد مجال كهربائي عند التحرك والتمدد، وتأثيره المجدد للأنسجة يسرع من التئام الجروح، ويقلل من خطر الإصابة بعدوى.
واستند الباحثون في هذا الابتكار إلى المعلومات التي تفيد بأن أنسجة جسم الإنسان والحيوان تنتج خلال نشاطها اليومي مجالًا كهربائيًا ضعيفًا نسبيًا ولكنه ثابت، ما يؤدي دورًا مهمًا في عملية نمو الجسم والتئام الجروح.
وأظهرت التجارب على الفئران المخبرية، أن هذا التحفيز للجرح يؤدي إلى تسريع هجرة الخلايا الجذعية إلى المناطق المتضررة من 2 - 3 مرات، ما يؤدي إلى تسارع التئام الجرح بنسبة 59% مقارنة بالفئران التي لم تستخدم هذه الخيوط في خياطة جروحها، كما لم تحصل لديها بعد العملية الجراحية أي مضاعفات والتهابات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس بكين الصين المصابين بالشلل خيوط جراحية
إقرأ أيضاً:
هل جربت المشي للخلف؟ تعرف على فوائده وكيفية القيام به
المشي للخلف (المشي العكسي)، تمرين يدعمه خبراء اللياقة، لفوائده المحتملة للمرونة والتوازن، كما أنه يمكن أن يساعد في تقوية الجزء السفلي من الجسم، بغض النظر عن السن، وبغض النظر أيضا عن أن ممارسته في الشارع أو في الحديقة قد تبدو أمرا غريبا بالنسبة للمارة.
ويُعتقد أن ممارسة المشي إلى الوراء لأغراض صحية نشأت في الصين القديمة، لكنها حظيت باهتمام الباحثين مؤخرا في الولايات المتحدة وأوروبا، "كوسيلة لتحسين الأداء الرياضي وبناء قوة العضلات". ويقول المدرب الشخصي جو ماير إن "المشي إلى الوراء هو طريقة رائعة لتنشيط عضلات المؤخرة والساقين والقدمين والكاحلين، وتقليل الجهد المبذول على الركبتين وأسفل الظهر" بالإضافة إلى أنه يناسب الأشخاص في أي سن أو مستوى لياقة بدنية.
كيفية البدء في تمرين المشي للخلف بأمانقبل البدء في تمرين المشي للخلف، يوصي كل من كريستين هولك، اختصاصية العلاج الطبيعي في نيوجيرسي، وتوم هولاند، مدرب اللياقة البدنية الجماعية، بهذه الإجراءات لضمان السلامة:
استخدام جهاز المشي في البداية، فهو يُغني عن الحاجة إلى التلفت باستمرار خوفا من الاصطدام بالعقبات. لذا، ينصح كريس سينيزا، المدرب واختصاصي العلاج الطبيعي، بضبط جهاز المشي على سرعة بطيئة والإمساك بالدرابزين، وعندما تشعر براحة في إيقاع الجزء السفلي من جسمك، امض قدما وابدأ في ترك الدرابزين واسترخ وواصل المشي بشكل طبيعي، وعندما تعتاد على ذلك، يمكنك زيادة السرعة أو إضافة ميل طفيف للجهاز لمزيد من التحدي. الاستعانة بصديق واختيار الطريق، فمن الأفضل عند ممارسة المشي للخلف، الذهاب مع صديق يمشي للأمام ليكون بمثابة عينيك التي تتفادى بهما الاصطدام بالأشياء أو الأشخاص الآخرين أو الدخول في نهر الطريق، كما يجب أيضا اختيار طريق مألوف خال من العوائق المحتملة. تعويد الدماغ، يوصي هولاند بالبدء ببطء لتعويد الدماغ على المشي للخلف، وذلك بالتناوب بين المشي للخلف والمشي للأمام لمدة دقيقتين لكل منهما، ومع كل شعور بالراحة في المشي للخلف، يمكن تمديد الوقت أو إضافة تحدي المشي بسرعات أكبر على منحدرات مختلفة، "للحصول على مزيد من التنشيط العضلي". التوقف قبل التعب، حيث يقول سينيزا إن "المشي للخلف على جهاز المشي، عدة مرات في الأسبوع أو حتى كل يوم، من 10 إلى 15 دقيقة سيمنحك فوائد، ولكن من أجل السلامة، تذكر أن تتوقف قبل أن تتعب، وأن تتحرك بوتيرة تمكنك من التحدث. المشي للخلف طريقة لحرق السعرات الحرارية، وتقوية الساقين، وحتى تخفيف الألم (بيكسلز) فوائد تمرين المشي للخلفتقول أنجيلا هاوبت، محررة الصحة والعافية في مجلة "تايم" الأميركية، "لقد قضيت حياتي كلها أمشي في اتجاه واحد إلى الأمام، حتى اكتشفت المشي إلى الوراء، ورأيت كيف أن اختصاصي العلاج الطبيعي ومدربي اللياقة البدنية كانوا يروجون لفوائده لسنوات، "كطريقة لحرق السعرات الحرارية، وتقوية الساقين، وحتى تخفيف الألم". وهو ما يؤكده الخبراء بالحديث عن الفوائد التالية:
إعلان استراحة لطيفة لركبتيكالمشي للخلف على جهاز المشي هو خدعة صغيرة يوصي بها اختصاصيو العلاج الطبيعي، "كوسيلة لتحسين آلام الركبة، وتقوية عضلات الفخذ الرباعية في مقدمة الفخذين"، كما يقول سينيزا.
فقد وجدت دراسة، أجريت عام 2019، أن الذين مشوا للخلف 3 مرات في الأسبوع، لمدة 6 أسابيع، "شعروا بتحسن قوة عضلات الفخذ الرباعية، وانخفاض آلام الركبة، مقارنة بأولئك الذين ساروا للأمام".
ويوضح المدرب الشخصي جو ماير أن عضلات الفخذ الرباعية المسؤولة عن تمديد الركبة وتقويم الساق، "تعمل بشكل مختلف عندما نمشي للخلف"، وهذا ما يجعل الناس يقولون إنها "تساعد في تحسين آلام الركبة لديهم".
ويقول سينيزا، يمكن اعتبار المشي للخلف "استراحة لطيفة لركبتيك"، ومساعدة في بناء قوة الساق بطريقة جديدة تماما، ويوصي الجميع بالموظبة عليه، "حتى أولئك الذين لا يعانون من آلام الركبة".
يُقلل خطر الإصاباتيجلس معظمنا طوال اليوم، مما يؤدي إلى "تقلص عضلات مفصل الورك أو العضلات الموجودة في مقدمة الفخذ، وتصلبها"، وعندما نمارس المشي للخلف، فنحن نسمح لهذه العضلات بالتمدد، مما يؤدي إلى مزيد من المرونة، ومن ثم "تحسين الأداء البدني، وزيادة تدفق الدم العضلي، وتقليل خطر الإصابات"، كما تقول كريستين هولك.
وبحسب جانيت دوفك، عالمة الميكانيكا الحيوية بجامعة نيفادا، فإن الجري العكسي مفيد للمساعدة في حماية الرياضيين من الإصابة، كما أنه مفيد لكبار السن والشباب والأفراد المصابين بالسمنة، والذين يعانون من هشاشة العظام، ومرضى ما بعد السكتة الدماغية الذين يعانون من ضعف في المشي، كما وُجد أن "المشي العكسي يحرق سعرات حرارية أكثر من المشي للأمام".
أيضا، من بين ما أظهرته أبحاث دوفك، التي استمرت لأكثر من 20 عاما، أن "المشي العكسي له بعض الفوائد غير المباشرة فيما يتعلق بآلام أسفل الظهر، لدوره في تمديد أوتار الركبة، فغالبا ما تكون أوتار الركبة المشدودة أحد مُسببات ألم أسفل الظهر".
المشي للخلف على جهاز المشي هو خدعة صغيرة يوصي بها اختصاصيو العلاج الطبيعي كوسيلة لتحسين آلام الركبة (بيكسلز) تحدٍ للعديد من العضلات إعلانتقول هولك إن "الأطباء يوصون بالمشي للخلف منذ عقود، لأنه يعمل على تحريك المفاصل في الاتجاه المعاكس، مما يُشرك عدة عضلات، ويخفف الضغط على الركبتين".
ويوضح ماير أن المشي للخلف يتطلب منك الوقوف بشكل أكثر استقامة مما تفعله عند المشي إلى الأمام. وعكس اتجاه خطواتك يُشكل تحديا لعضلات البطن والأطراف السفلية والظهر، ويدعم عضلات الأرداف الكبرى، في الوقت الذي تنقبض فيه عضلة الساق، وتصبح أطول مع كل تحمل لوزن الجسم.
يخفف آلام الظهريعمل المشي للخلف أيضا على إجبار عضلات المؤخرة على الانقباض بشكل متكرر، مما يقويها بمرور الوقت، و"يُحسّن وضعية الجسم والتوازن واستقرار العمود الفقري السفلي، ويساعد في تخفيف آلام الظهر مع التقدم في العمر"، وفقا لهولك.
يعزز الحس العميقيقول هولاند إن تمارين المشي العكسي تعمل على تحسين الحس العميق، والقدرة على استشعار حركات الجسم وموقعه، وهو ما يفيد كبار السن الذين يكونون أكثر عرضة لفقدان التوازن والسقوط.
إذا تمكنت من المشي للخلف لمدة 10 دقائق متواصلة، 3 مرات في الأسبوع، "فقد تبدأ في ملاحظة فرق إيجابي في التوازن وقوة المفاصل، بعد حوالي 4 أسابيع من هذا المستوى من النشاط"؛ ولكن، حتى تخصيص دقيقة أو دقيقتين كل يوم لممارسة المشي للخلف، "يمكن أن يساعد"، كما تقول هولك.