دراما رمضان المقبل.. استغلال النجاح الجماهيري!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استغلالاً للنجاح الفني والجماهيري الذي حققته بعض المسلسلات خلال موسم دراما رمضان الماضي، قرر صناع الدراما إنتاج أجزاء ثانية منها. هذا القرار دفع بعض المخرجين والمؤلفين إلى تعديل النهايات لتمهيد الطريق لإنتاج أجزاء جديدة. من بين هذه المسلسلات “العتاولة”، الذي لاقى نجاحاً كبيراً وإشادة بأداء نجومه أحمد السقا، وطارق لطفي، وباسم سمرة، وزينة، ومي كساب.
في سياق آخر، كشف الفنان حمادة هلال، نجم مسلسل “المداح”، أن وفاته في نهاية الجزء الرابع من المسلسل، ثم عودته للحياة، كان تمهيداً لإنتاج جزء خامس، خاصةً بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الرابع على المستوى المصري والعربي، حيث وصفه الجمهور بأنه الأكثر نجاحاً في سلسلة “المداح”.
أما بالنسبة لمسلسل “جودر”، فقد فوجئ جمهوره بإعلان شركة الإنتاج عن تمديد أحداثه إلى 30 حلقة بدلاً من 15، مع الكشف عن وجود جزء ثانٍ سيُعرض في رمضان المقبل، بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول.
وفي تصريح صحافي أكدته أسماء جلال بطلة مسلسل «أشغال شقة» ان صناع العمل قرروا إنتاج جزء ثان للمسلسل بعد النجاح المميز الذي حققه في رمضان الماضي، واعتبره الكثير انه من أنجح الأعمال التي عرضت في موسم رمضان الماضي، على المستويين الجماهيري والنقدي.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كشف حقيقة فيديو استغلال الطيور الجارحة في شوارع القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من كشف ملابسات قيام شخصين باستخدام طيور جارحة من نوع "الصقور" لاستجداء المارة في شوارع القاهرة، بهدف جمع مبالغ مالية نظير التقاط الصور مع هذه الطيور النادرة. الحادثة، التي انتشرت بشكل واسع عبر مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل، أثارت استياء الكثيرين بسبب استغلال هذه الكائنات الحية في أعمال الاستجداء، مما دفع الجهات الأمنية لاتخاذ إجراءات فورية للتحقيق في الواقعة.
استخدام الطيور الجارحةبعد تداول المقاطع المصورة التي أظهرت الشخصين وهما يعرضان الصقور على المارة في أحد الشوارع المزدحمة بالعاصمة، باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها لتحديد هوية المتهمين. ومن خلال الفحص الدقيق، تمكنت الجهات المختصة من تحديد مكان الواقعة وضبط الشخصين المسؤولين، وهما عاطلان عن العمل. وعند تفتيشهما، عُثر بحوزتهما على طائرين جارحين من نوع الصقر، يستخدمانهما في عمليات الاستجداء.
خلال التحقيقات، أقر المتهمان بارتكاب الواقعة، موضحين أنهما كانا يستغلان الصقور لجذب انتباه المارة والسياح، وخاصة عشاق الطيور والتصوير، لتحصيل أموال مقابل السماح لهم بالتقاط صور مع الطيور.
وقد أثار هذا التصرف انتقادات حادة من نشطاء حقوق الحيوان، الذين اعتبروا أن استخدام الطيور الجارحة بهذا الشكل يشكل انتهاكاً لحقوقها، خاصة أن الصقور تتطلب بيئة خاصة ورعاية دقيقة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، حيث تمت إحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. أما بالنسبة للطائرين، فقد تم إيداعهما في إحدى حدائق الحيوان المتخصصة، لضمان توفير الرعاية اللازمة لهما والحفاظ على سلامتهما.
استغلال الحيوانات في الأنشطة غير القانونيةالواقعة أعادت فتح النقاش حول ضرورة تكثيف الرقابة على استغلال الحيوانات في الأنشطة غير القانونية، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الكائنات الحية.