قبيل تشغيله التجريبي.. 63 صورة ترصد المتحف المصري الكبير ومحيطه
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارات بمجلس الوزراء أن مساحة المتحف المصري الكبير تتجاوز 300 ألف متر مربع، ويحتوي على عدد من قاعات العرض، حيث تعتبر كل واحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الموجودة حاليًا في مصر والعالم.
ويعتبر المتحف المصري الكبير أحد أبرز الإنجازات الحديثة لمصر، إذ تم إنشاؤه ليكون صرحًا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا عالميًا متكاملاً، ويهدف ليكون الوجهة الأولى لكل المهتمين بالتراث المصري القديم، حيث يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة كأكبر متحف في العالم.
ويحتوي المتحف على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الفريدة، من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي ستعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922.
كما يضم المتحف أماكن مخصصة للأنشطة الثقافية والفعاليات، مثل متحف للأطفال، ومركز تعليمي، وقاعات عرض مؤقتة، وسينما، ومركز للمؤتمرات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على مناطق تجارية تشمل محلات تجارية، كافيتريات، ومطاعم، فضلاً عن الحدائق والمتنزهات.
اقرأ أيضًا:
قبيل تشغيله التجريبي.. 63 صورة ترصد المتحف المصري الكبير ومحيطه (مشروع القرن)
أحدث 14 صورة ترصد تطوير المتحف المصري الكبير.. وتوجيه مهم لمحافظ الجيزة
أعظم مشروع ثقافي للقرن الـ21.. تفاصيل المتحف المصري الكبير بالأرقام -(صور)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس الوزراء المتحف المصري الكبير مصر توت عنخ آمون المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يشارك في الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو
بتشريف رئيس جمهورية إيطاليا، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كضيف شرف، في فعاليات الاحتفال بذكري مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بمدينة تورينو بدولة إيطاليا، بحضور اليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة الإيطالية والدولية ومديري المتاحف الإيطالية والعالمية.
وقد جاءت مشاركة الوزير في هذه الفعالية تلبية لدعوة وزير الثقافة الإيطالي.
كما حضر الفعالية السفير بسام راضي سفير مصر في دولة إيطاليا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإيفيلينا كريستالين رئيسة المتحف المصري بتورينو، والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال الكلمة القصيرة التي ألقاها بالفعالية، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا والتي تمتد لآلاف السنين، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تعظيم هذه العلاقات التاريخية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أشار إلى التعاون القائم والبناء مع الجانب الإيطالي في مشروعات الآثار المختلفة، لافتًا إلى أن الثقافة والآثار وحوار الحضارات أدوات فعالة لمد جسور التواصل وعلاقات الصداقة بين مختلف الشعوب والدول والتي بدورها تساهم في خلق فرص وآفاق أرحب للتعاون.
وقد قام شريف فتحي واليساندرو جولي بجولة داخل القاعات المختلفة للمتحف شاهدا خلالها أعمال التطوير التي تمت بالمتحف كما استمعا إلى شرحٍ مفصل عنها.
كما اجتمع الوزيران لبحث تعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار والخطط المستقبلية لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون، مؤكدين على العلاقات القوية والمتينة والتاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وخلال اللقاء تم مناقشة إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال ترميم الآثار وإعداد الملفات الخاصة لتسجيل المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون بصورة أكبر لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. كما تم الإشارة إلى ما يتم من مشاورات بين الجانبين المصري والإيطالي لإقامة معارض أثرية مؤقتة بعدد من المدن الإيطالية خلال عام 2025.
واستعرض شريف فتحي، خلال اللقاء، ما تقوم به الدولة المصرية من جهود للاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل، مشيرًا إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة في التشغيل.
كما أشار وزير الثقافة الإيطالي إلى أنه سوف يقوم، خلال الفترة القليلة القادمة، بجولة لدول حوض البحر المتوسط والتي سوف يبدأها بزيارة مصر وذلك في أولى جولاته خارج إيطاليا بعد توليه مهام منصبه وزيرًا للثقافة في بلاده.