زيلينسكي يعرض خطة النصر على ستارمر.. وقف الحرب ليس مطروحا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن وقف النار مع روسيا ليس مطروحا على جدول أعمال جولته الخاطفة في أوروبا، معتبرا أن التقارير بشأن ذلك ناتجة عن تضليل إعلامي من موسكو.
وأضاف عقب لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن وقف إطلاق النار في الحرب المتواصلة منذ مطلع عام 2022 “ليس موضوع بحثنا”، مجددا الدعوة إلى الإسراع في زيادة المساعدات الغربية لبلاده، وقال: “قبل الشتاء نحتاج إلى دعمكم”.
من جانبه، أكد ماكرون أن مساعدات فرنسا مستمرة “وفقا لالتزاماتها”، مشددا على “التقدم المحرز في تدريب وحدة وتجهيزها”.
وتشمل جولة زيلينسكي الأوروبية روما وبرلين، وتأتي بحثا عن دعم إضافي بينما يواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا.
وتأتي الجولة الأوروبية قبل أقل من شهر على موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يخشى الأوكرانيون أن تؤثر نتيجتها في الدعم الأمريكي المحوري في مواجهة الغزو الروسي.
ومن لندن عرض زيلينسكي الخميس، تفاصيل ما أسماها “خطة النصر” الأوكرانية على القوات الروسية، أمام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر روته، بحسب بيان للرئاسة الأوكرانية.
وقال الرئيس الأوكراني في البيان إن هذه الخطة “تهدف إلى إيجاد شروط مواتية لإنهاء عادل للحرب”، وأضاف “لا يمكن لأوكرانيا أن تتفاوض إلا من موقع قوة”.
ومن المقرر كشف هذه الخطة خلال قمة السلام الثانية، المتوقع عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لكن كييف لم تؤكد موعدها.
كما جدد زيلينسكي “ضرورة الحصول على إذن لضرب عمق الأراضي الروسية” بأسلحة بعيدة المدى مقدمة خصوصا من بريطانيا.
ويطالب الرئيس الأوكراني منذ أشهر بالحصول على إذن لاستخدام صواريخ “ستورم شادو” البريطانية بعيدة المدى، لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
وقال ستارمر مرحبا بضيفه “من المهم جدا أن نتمكن من إظهار التزامنا المستمر بدعم أوكرانيا”.
وتعدّ بريطانيا أحد الداعمين الرئيسين لكييف منذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022. وهذه هي المرة الثانية التي يزور فيها الرئيس الأوكراني لندن منذ أن تولى رئيس الوزراء العمالي المنصب في تموز/ يوليو الماضي.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لصحفيين في روما إنّ “أوكرانيا ليست وحدها، وسنكون إلى جانبها طالما كان ذلك ضروريا”، موضحة بعد لقائها زيلينسكي أن هذا المؤتمر سيُعقد يومي 10 و11 تمّوز/يوليو 2025.
وأوضحت ميلوني أنّ دعم روما لكييف يهدف إلى توفير “أفضل الظروف الممكنة لأوكرانيا من أجل بناء أساس للتفاوض على السلام، وهو سلام لا يمكن أن يكون استسلاما”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي روسيا فرنسا بريطانيا بريطانيا فرنسا روسيا اوكرانيا زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف منشآت للطاقة والغاز في أوكرانيا
قال وزير الطاقة الأوكراني، اليوم الجمعة، إن القوات الروسية استهدفت بنية تحتية للطاقة والغاز في بلده في أحدث هجوم لها باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف الوزير جيرمان جالوشينكو في منشور على موقع فيس بوك "تعرضت بنية تحتية للطاقة والغاز في مناطق مختلفة من أوكرانيا مجدداً لضربات مكثفة بصواريخ وطائرات مسيّرة".
وأشار إلى أن الدفاع الجوي الأوكراني أسقط 34 صاروخاً و100 طائرة مسيّرة روسية.
???????????????????? Russia Targets Gas and Military Infrastructure in Massive Missile Strike
The primary targets of the Russian missile attack were gas storage facilities and military infrastructure across Ukraine.
The hardest-hit areas include Myrhorod (where over 10 explosions were… pic.twitter.com/PNUEcKMLHh
وقالت شركة نافتوغاز الأوكرانية للنفط والغاز في بيان، اليوم الجمعة، إن هجوماً روسياً ألحق أضراراً بمنشآت إنتاج غاز طبيعي تابعة لها.
وكتبت الشركة، التي تديرها الدولة على تطبيق تلغرام،: "لحقت أضرار بمنشآت الإنتاج التي تضمن إنتاج الغاز. لحسن الحظ لا يوجد قتلى أو مصابون".
وفي وقت سابق، الخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية حررت بلدة أندرييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتقدمت على محاور عدة في جبهة الحرب ضد أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها نقلته وكالة "سبوتنيك"، إن "وحدات تجمع قوات "تسينتر" من القوات المسلحة الروسية، ونتيجة للعمليات النشطة، حررت بلدة اندرييفكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية".
واستمر تقدم القوات الروسية وأعلنت أن قواتها سيطرت على قرية برايفيلن في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.