القاهرة ومقديشو تؤكدان على التعاون لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بحسب بيان مشترك بين البلدين تم التأكيد على تطوير وتعميق التعاون والتنسيق بين مصر والصومال من أجل تعزيز إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية.
التغيير: وكالات
ذكر بيان مشترك للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود أن الرئيسين اتفقا، الخميس، على تعزيز التعاون من أجل “تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكافة صوره، وحماية حدوده البرية والبحرية”.
وأكد البيان على دعم وحدة واستقلال وسلامة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها، ورفض الإجراءات الأحادية التي تهدد وحدة وسيادة الدولة”.
وشدد البيان على تطوير وتعميق التعاون والتنسيق بين مصر والصومال من أجل تعزيز إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وتمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بجميع صوره، وحماية حدوده البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه.
ورحب البيان بقرار مجلس الأمن برفع حظر تصدير السلاح إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، مشيدا بجهود الجيش الفيدرالي الوطني الصومالي، تحت قيادة الرئيس حسن شیخ محمود، نحو تعزيز قدراته وامتلاكه لسبل تطوير إمكاناته بهدف بسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها وصيانة مواردها ومقدراتها.
وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا، مما دفع القاهرة إلى إرسال عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.
وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.
ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. كما أن القاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات بسبب بناء إثيوبيا لسد ضخم على نهر النيل لتوليد الطاقة الكهرومائية.
ومنذ يناير الماضي، عزّزت مقديشو علاقاتها مع القاهرة، منافسة إثيوبيا التي تعارض خصوصا سد النهضة الكهرومائي الضخم الذي بنته أديس أبابا على نهر النيل.
الوسومإثيوبيا الصومال القاهرة القرن الأفريقي مصر مقديشوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا الصومال القاهرة القرن الأفريقي مصر مقديشو
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: نحتاج لرؤية جديدة للتعامل مع التحديات والأزمات الراهنة
دعا محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة تعزيز التكاتف والجهود بين مؤسسات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية.
وقال رئيس البرلمان العربي، إنه في مقدمة هذه الأزمات والتحديات الوضع المآساوي الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الغاشم وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان الاحتلال على مدار أكثر من عام، وكذلك عدوانه الآثم على لبنان، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، فضلًا عن التطورات العالمية المتسارعة التي تلقي بظلالها على أمن واستقرار المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال كلمة "اليماحي" أمام الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بدولة الإمارات، وشارك فيه رئيس البرلمان العربي كضيف شرف.
وشدد "اليماحي" على أن النجاح في التعامل مع المتغيرات المتسارعة والتحديات الكبرى التي تعيشها الأمة العربية، يتوقف في قدر كبير منه على العمل الجماعي والنهج التشاركي، وتعزيز التكامل بين آليات العمل العربي المشترك، وخلق رؤية عربية جديدة، تتوافق مع الأحداث الصعبة التي يواجهها العالم العربي.
وخلال كلمته، ثمن "اليماحي" الجهود الصادقة التي يقوم بها رؤساء البرلمانات بدول مجلس التعاون الخليجي من أجل الدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام وتعزيز هذه المنظومة، التي تمثل ركيزة أساسية من ركائز تعزيز العمل العربي المشترك.
وأشار "اليماحي" إلى بعض ملامح خطة عمل البرلمان العربي في مرحلته الجديدة، مؤكدًا أنها تقوم على أساس تعزيز أوجه التعاون الفعال مع البرلمانات والمجالس العربية.
وأكد أن البرلمان العربي سيكون ظهيرًا مساندًا وداعمًا لكافة القضايا التي تهم البرلمانات والمجالس العربية، فضلًا عن تدشين مرحلة جديدة من التنسيق والتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، لما يمثله ذلك من قيمة نوعية مضافة لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في مختلف المحافل الدولية، وكذلك بناء جسور التعاون مع الاتحادات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، لحشد الدعم والتأييد والمساندة للقضايا العربية العادلة، وإيصال صوت الشعب العربي إلى المنصات الدولية المؤثرة.
وشدد "اليماحي" على حرص البرلمان العربي في خطة عمله الجديدة على تعزيز آليات التعاون والتشاور والتنسيق المستمر مع جامعة الدول العربية، التي تمثل بيتًا جامعًا للأمة العربية ورمزًا لوحدتها وتماسكها، وذلك في إطار تحقيق التكامل المنشود بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.