بعد اغتيال نصرالله... من يدير حزب الله؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": من يدير أمور "حزب الله" بعد رحيل أمينه العام السيد حسن نصرالله؟. وعندما كان يحضر في دوائر القرار في الحزب السؤال عمن يمكن أن يخلف الأمين العام في حال حدوث طارىء ما، كانت الأصابع تتجه إلى رئيس حكومة الحزب السيد هاشم صفي الدين، باعتباره الخليفة المضمون والمعدّ ليوم كهذا. ووقع المحظور.
وبادر نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم في إطلالته الأخيرة إلى التعبير الصريح عن حدة هذه الأزمة عندما تحدث عن حجم معاناة الحزب في غياب السيد نصرالله. وهكذا، بعد نحو أسبوعين على غياب نصرالله، يبدو الحزب في حال عجز عن تنظيم مراسم دفنه على نحو لائق، وعن تسمية أمين عام يستطيع مواراة السابق، في حين أنه لم يُعثر على جثة الخليفة المحتمل. وتفيد معلومات أن الشيخ قاسم الذي يشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991 أبلغ إلى من يعنيهم الأمر أن عليهم أن يدرسوا كل الخيارات والاحتمالات قبل أن يتفقوا على تسميته خليفة لنصرالله "لأن الحمل أثقل من أن يتحمله وحده". وفي الموازاة، ثمة أزمة أخرى يواجهها العاملون على إيجاد حلول لأزمة القيادة، هي أن الحزب قرّر منذ
انطلاقته أن يكون على رأسه دوما عالم دين، وهي مهمة تبدو صعبة في الوقت الراهن لافتقاد المؤهلين من العلماء الذين يمكن أن يقبلوا التصدي لهذه المهمة الثقيلة.
وبناء عليه، تذكر مصادر على صلة بأن التوجه العام عند الحزب يقوم على: - الاستمرار بالإدارة الجماعية التي يتولاها مجلس شورى القرار، والذي يضم عادة سبعة أعضاء فقد اثنان منهم وبقي خمسة فقط، هم الشيخ قاسم والنائب محمد رعد والشيخ يزبك وممثل للمجلس الجهادي في الحزب (القيادة العسكرية) وآخر.
- تأجيل تسمية الأمين العام إلى أجل غير مسمى لاعتبارين: الأول إيجاد البديل المقنع والثاني لكي لا تستهدفه إسرائيل. وإلى ذلك الحين سيظل الشيخ قاسم هو المولج الظهور عند الاقتضاء والحاجة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
الجزيرة – المحليات
قال معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أن وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك.
جاء ذلك خلال كلمة معالي الأمين العام في الغبقة الرمضانية للإعلاميين، والتي أقامها معاليه على شرف الإعلاميين يوم أمس الأربعاء الموافق 12 مارس 2025م، في مقر إقامته بمدينة الرياض.
وفي بداية كلمته، أشاد معاليه بدور وسائل الاعلام في إيصال الرسائل الخليجية الهادفة إلى دعم السلام والاستقرار وإبراز الجهود الكبيرة التي تقوم بها دول المجلس على الساحتين الإقليمية والدولية، من خلال تغطياتهم الإعلامية المميزة.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين يدشِّن مركز خدمة المستثمرين بجدة
وذكر معالي الأمين العام، أن دول مجلس التعاون، شهدت قفزات كبيرة في الإبداع والتطوير الإعلامي ومواكبة المتغيرات المتسارعة في عالم الإعلام، ويأتي هذا بفضل ما توليه دولنا من اهتمام ورعاية بالجانب الإعلامي، لإيمانهم بأن الإعلام لم يعد مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو قوة مؤثرة، وشريك وركيزة أساسية في مسيرة أي مشروع ناجح وبالأخص مشاريع الرؤى الوطنية لدولنا، وجسر التواصل الذي يربط بين القيادة والشعوب.
كما استمع معالي الأمين العام خلال الغبقة، إلى وجهات نظر الإعلاميين وأفكارهم ومبادراتهم الهادفة إلى تعزيز وتطوير العمل الإعلامي الخليجي المشترك.