باحث سياسي: الإدارة الأمريكية تتفق مع إسرائيل على تقويض النفوذ الإيران
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، إن الإدارة الأمريكية أظهرت في الآونة الأخيرة تغيراً كبيراً في نظرتها لمستقبل منطقة الشرق الأوسط، وخاصة إيران، وهي الآن تتفق مع إسرائيل على تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال إضعاف قدرات حزب الله الذراع الأساسية والكبيرة في المنقطة لطهران، بحيث يتيح ذلك للإدارة الأمريكية الفرصة للاستفادة من هذه الفرصة في المستقبل القريب.
وأكد «أبو سمية» خلال مداخلة بـ«قناة القاهرة الإخبارية» أن مسالة مجلس الأمن أو الأمم المتحدة مجرد عناوين، وقد تحدث عن تلك المسألة في الماضي، دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق ووصفهما بأنهما بدون جدوي.
وتابع الكاتب والباحث السياسي بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تقبل أن تشن إسرائيل هجوما كبيرا على إيران، بدون استهداف أهدافا حساسة، مثل المنشآت النووية، كي لا يحفز ذلك إيران على تصعيد الحرب إقليمياً، كما أن الخطط العسكرية الإسرائيلية، أكثر عدوانية مما يريده البيت الأبيض».
وفاق إسرائيلي - أمريكي على الحرب في غزة ولبنانوزاد: عملياً إدارة بايدن لم تختلف مع إسرائيل، بل تدرجت في دعم حروبها، بدءً من قطاع غزة وحرب الإبادة والتهجير التي تشنها على القطاع الفلسطيني، من ثم الحرب في لبنان».
وأكد أن إسرائيل تعتبر الحرب في غزة، ولبنان حرب وجودية، وإذما تمكن من التغلب على أذرع إيران، ستبقى الأخيرة وحيدة ولن تقدر على مواجهة ذلك العدوان الكبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران حزب الله حماس
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستغل الطوائف السورية لتعزيز نفوذها الإقليم
أكد الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الساحة السورية تشهد تصعيدًا متزايدًا في ظل تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى إعادة تشكيل خريطة النفوذ في المنطقة، لافتا إلى أن التصعيد الحالي يأتي ضمن مخططات أمريكية وإسرائيلية تهدف إلى تعزيز مصالح إسرائيل وإعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في فبراير الماضي جاءت في إطار هذه الترتيبات، حيث تسعى إسرائيل لتعزيز دورها الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية وغزة.
وأشار محمد الشيمي إلى الدعم الإسرائيلي المتزايد للطائفة الدرزية، والذي ظهر مؤخرًا في تصريحات نتنياهو، حيث تسعى إسرائيل إلى استمالة بعض الطوائف السورية لتبرير تدخلها في الشأن الداخلي للبلاد، لافتا إلى أن هناك مخاوف من أن تمتد هذه السياسة إلى الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات الطائفية داخل سوريا.