قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، إن الإدارة الأمريكية أظهرت في الآونة الأخيرة تغيراً كبيراً في نظرتها لمستقبل منطقة الشرق الأوسط، وخاصة إيران، وهي الآن تتفق مع إسرائيل على تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال إضعاف قدرات حزب الله الذراع الأساسية والكبيرة في المنقطة لطهران، بحيث يتيح ذلك للإدارة الأمريكية الفرصة للاستفادة من هذه الفرصة في المستقبل القريب.

الإدارة الأمريكية تقبل بأن تشن إسرائيل هجوماً كبيراً على إيران

وأكد «أبو سمية» خلال مداخلة بـ«قناة القاهرة الإخبارية» أن مسالة مجلس الأمن أو الأمم المتحدة مجرد عناوين، وقد تحدث عن تلك المسألة في الماضي، دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق ووصفهما بأنهما بدون جدوي.

وتابع الكاتب والباحث السياسي بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تقبل أن تشن إسرائيل هجوما كبيرا على إيران، بدون استهداف أهدافا حساسة، مثل المنشآت النووية، كي لا يحفز ذلك إيران على تصعيد الحرب إقليمياً، كما أن الخطط العسكرية الإسرائيلية، أكثر عدوانية مما يريده البيت الأبيض».

وفاق إسرائيلي - أمريكي على الحرب في غزة ولبنان

وزاد: عملياً إدارة بايدن لم تختلف مع إسرائيل، بل تدرجت في دعم حروبها، بدءً من قطاع غزة وحرب الإبادة والتهجير التي تشنها على القطاع الفلسطيني، من ثم الحرب في لبنان».

وأكد أن إسرائيل تعتبر الحرب في غزة، ولبنان حرب وجودية، وإذما تمكن من التغلب على أذرع إيران، ستبقى الأخيرة وحيدة ولن تقدر على مواجهة ذلك العدوان الكبير.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل إيران حزب الله حماس

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة

انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية، الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع قضية المساعدات الإنسانية، مؤكدا أنّ تل أبيب تتحمل جزءًا من المسؤولية عن سرقة المساعدات في قطاع غزة، في ظل غياب سلطة مناسبة لتوزيعها. وفقا لوكالات.

وتابعت الوزارة الأمريكية أنّ مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سيعقدون اجتماعًا في أوائل ديسمبر المقبل، لمناقشة آلية جديدة للتعامل مع الأضرار المدنية في غزة.

عقوبات على كيانات إسرائيلية

في سياق متصل، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات ضد 3 كيانات و3 أفراد بسبب دورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين، وتدمير الممتلكات أو مصادرتها. وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أوضح أنّ أفعال هؤلاء الأفراد والجماعات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وتؤثر سلبًا على سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

وتشمل العقوبات التي فرضتها الوزارة الأمريكية، شركة «إيال هاري يهودا» المحدودة، وأفراد مثل إيتامار يهودا ليفي، وشبتاي كوشليفسكي، وزوهار صباح. حيث تُستخدم معدات الشركة مثل الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي في أنشطة البناء التي توسع حدود الكيانات الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك «ميتاريم فارم».

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة «أمانة» التي تُعتبر أكبر منظمة متورطة في الاستيطان، وتطوير بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وكذلك على شركتها التابعة «بنياني بار أمانا».

إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن العنف والتهجير القسري

ودعت الوزارة الأمريكية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف والتهجير القسري، ومصادرة الأراضي الخاصة، مؤكدة استمرارها في تعزيز مساءلة أولئك الذين يزيدون زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية ويدعمون العنف المتطرف في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إطلاق روسيا صاروخا عابرا للقارات لم يحقق لها أي انتصار
  • مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
  • "لجان المقاومة": الفيتو ضد وقف الحرب بغزة دليل أن الإدارة الأمريكية هي من تديرها
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد التفاوض تحت القصف للحصول على أكبر تنازلات ممكنة
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • «الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة
  • باحث سياسي: شك في لبنان حول قدرة المبعوث الأمريكي على وقف إطلاق النار|فيديو
  • باحث سياسي: تشكك لبناني حول قدرة المبعوث الأمريكي على وقف إطلاق النار في لبنان
  • إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف