فجخ الجنحويد واجتثاث تقدم
في ناس قبلانين بحكم الدعم السريع دا ، شايفين انو بعبر عن مصالحهم ، ما منشغلين بالخطاب الحقوقي بتاع قتلوا ونهبوا وسرقوا وأغتصبوا ، ديل حددوا وجهتهم وعارفين وواعين بخياراتهم دي ، الحوار معاهم على أمل ضميرهم يصحى ولفت أنظارهم للجرائم دي ما بشتغل والنقاش مع المجموعة دي مضيعة للوقت ،
في مجموعة تانية ماسكين في إسطوانة ” الكيزان مايرجعوا ” وديل عندهم أزمة نفسية وحالة رهاب كيزاني بخليهم ما بيقدروا يشوفوا الواقع دا إلا من خلال ثنائية كيزان وثورة ، ما بيقدروا يستوعبوا الحرب دي ولا بيعرفوها بشكلها الصحيح بالإضافة لإعتقادم أنهم ممكن ينجوا في حالة إنتصار الدعم السريع على عكس لو انتصر الجيش ، ديل النقاش معاهم مؤذي نفسياً واي واحد من البيقرو في البوست دا بكون عندو أمثلة كثيرة لناس حولو ، ديل أفضل حل معاهم تقاطعهم وتعتزلهم لصحتك النفسية .
في مجموعة تقدم ودي عبارة عن فئتين، فئة دعامة بالدرب بيشتغلوا شغل سياسي ، وفي مجموعة أحزاب بيصرف عليهم الدعم السريع والإمارات وديل معرفين مصالحهم بجيوبهم ، الفئة دي شايفة الجرائم وفي كثير منها بيقع على مجتمعاتهم ومابيقدروا يدينوا الجرائم دي وبيعملوا تعويض نفسي بخطاب الكيزان ، خطاب الكيزان بحقق ليهم راحة وبساعدهم يهربوا من المسؤولية الأخلاقية وأي إدانة بتوجه ليهم ، المجموعة دي خسرت سياسياً وإجتماعياً وربطت وجودها بوجود الدعم السريع وماعندها طريقة ترجع إلا بإنتصار الدعم السريع ، عشان كدا نحن لمن نقول فجخ الدعم السريع وإجتثاث تقدم فواعين بالإرتباط دا وعارفين انو معالجة الوضع دا بيتطلب أنك تتعامل مع الاثنين كحاجة واحدة وشعارنا دائما أفجخ الراعي تفر الخراف ..
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي
قال خالد الإعيسر، وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية:
استمراراً لنهجها التدميري والإجرامي قامت ميليشيا الدعم السريع المتمردة، اليوم، بحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي، وتأتي هذه العملية مواصلة لسلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية في السودان، وسبق أن دمرت محطات المياه والكهرباء والسدود والمستشفيات ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمتاحف والمدارس والجامعات، وغيرها من المنشآت الحيوية.
تعد هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الحيوية.توكّد حكومة السودان أنها قادرة على إعادة تأسيس وتشييد كل المؤسسات الحيوية وأن هذا النوع من الممارسات لن يثنيها عن مواصلة جهودها لاستئصال هذه الفئة الباغية من السودان.وتوكّد الحكومة أن ارتكاب الميليشيا لهذا النوع من الجرائم، يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بالمنشآت الحيوية.وتناشد حكومة السودان جميع الدول والمنظمات الحقوقية بضرورة تصنيف الميليشيا، ومنتسبيها، وأعوانها من دول ومؤسسات وأفراد كجهات إرهابية تُلاحق وتُعاقب دولياً. خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب