موقع النيلين:
2024-12-24@16:20:30 GMT

فجخ الجنحويد واجتثاث تقدم

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

فجخ الجنحويد واجتثاث تقدم
في ناس قبلانين بحكم الدعم السريع دا ، شايفين انو بعبر عن مصالحهم ، ما منشغلين بالخطاب الحقوقي بتاع قتلوا ونهبوا وسرقوا وأغتصبوا ، ديل حددوا وجهتهم وعارفين وواعين بخياراتهم دي ، الحوار معاهم على أمل ضميرهم يصحى ولفت أنظارهم للجرائم دي ما بشتغل والنقاش مع المجموعة دي مضيعة للوقت ،

في مجموعة تانية ماسكين في إسطوانة ” الكيزان مايرجعوا ” وديل عندهم أزمة نفسية وحالة رهاب كيزاني بخليهم ما بيقدروا يشوفوا الواقع دا إلا من خلال ثنائية كيزان وثورة ، ما بيقدروا يستوعبوا الحرب دي ولا بيعرفوها بشكلها الصحيح بالإضافة لإعتقادم أنهم ممكن ينجوا في حالة إنتصار الدعم السريع على عكس لو انتصر الجيش ، ديل النقاش معاهم مؤذي نفسياً واي واحد من البيقرو في البوست دا بكون عندو أمثلة كثيرة لناس حولو ، ديل أفضل حل معاهم تقاطعهم وتعتزلهم لصحتك النفسية .

.

في مجموعة تقدم ودي عبارة عن فئتين، فئة دعامة بالدرب بيشتغلوا شغل سياسي ، وفي مجموعة أحزاب بيصرف عليهم الدعم السريع والإمارات وديل معرفين مصالحهم بجيوبهم ، الفئة دي شايفة الجرائم وفي كثير منها بيقع على مجتمعاتهم ومابيقدروا يدينوا الجرائم دي وبيعملوا تعويض نفسي بخطاب الكيزان ، خطاب الكيزان بحقق ليهم راحة وبساعدهم يهربوا من المسؤولية الأخلاقية وأي إدانة بتوجه ليهم ، المجموعة دي خسرت سياسياً وإجتماعياً وربطت وجودها بوجود الدعم السريع وماعندها طريقة ترجع إلا بإنتصار الدعم السريع ، عشان كدا نحن لمن نقول فجخ الدعم السريع وإجتثاث تقدم فواعين بالإرتباط دا وعارفين انو معالجة الوضع دا بيتطلب أنك تتعامل مع الاثنين كحاجة واحدة وشعارنا دائما أفجخ الراعي تفر الخراف ..


حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية

مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.

فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟

نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.

في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • تسارع خطى تكوين حكومة سودانية «موازية» في مناطق «الدعم السريع» وسط تحذيرات من أن الخطوة تهدد وحدة البلاد
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • محكمة جنايات كرري تصدر حكما بالإعدام شنقا لمتعاونة مع الدعم السريع وإثارة الحرب ضد الدولة
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي