فجخ الجنحويد واجتثاث تقدم
في ناس قبلانين بحكم الدعم السريع دا ، شايفين انو بعبر عن مصالحهم ، ما منشغلين بالخطاب الحقوقي بتاع قتلوا ونهبوا وسرقوا وأغتصبوا ، ديل حددوا وجهتهم وعارفين وواعين بخياراتهم دي ، الحوار معاهم على أمل ضميرهم يصحى ولفت أنظارهم للجرائم دي ما بشتغل والنقاش مع المجموعة دي مضيعة للوقت ،
في مجموعة تانية ماسكين في إسطوانة ” الكيزان مايرجعوا ” وديل عندهم أزمة نفسية وحالة رهاب كيزاني بخليهم ما بيقدروا يشوفوا الواقع دا إلا من خلال ثنائية كيزان وثورة ، ما بيقدروا يستوعبوا الحرب دي ولا بيعرفوها بشكلها الصحيح بالإضافة لإعتقادم أنهم ممكن ينجوا في حالة إنتصار الدعم السريع على عكس لو انتصر الجيش ، ديل النقاش معاهم مؤذي نفسياً واي واحد من البيقرو في البوست دا بكون عندو أمثلة كثيرة لناس حولو ، ديل أفضل حل معاهم تقاطعهم وتعتزلهم لصحتك النفسية .
في مجموعة تقدم ودي عبارة عن فئتين، فئة دعامة بالدرب بيشتغلوا شغل سياسي ، وفي مجموعة أحزاب بيصرف عليهم الدعم السريع والإمارات وديل معرفين مصالحهم بجيوبهم ، الفئة دي شايفة الجرائم وفي كثير منها بيقع على مجتمعاتهم ومابيقدروا يدينوا الجرائم دي وبيعملوا تعويض نفسي بخطاب الكيزان ، خطاب الكيزان بحقق ليهم راحة وبساعدهم يهربوا من المسؤولية الأخلاقية وأي إدانة بتوجه ليهم ، المجموعة دي خسرت سياسياً وإجتماعياً وربطت وجودها بوجود الدعم السريع وماعندها طريقة ترجع إلا بإنتصار الدعم السريع ، عشان كدا نحن لمن نقول فجخ الدعم السريع وإجتثاث تقدم فواعين بالإرتباط دا وعارفين انو معالجة الوضع دا بيتطلب أنك تتعامل مع الاثنين كحاجة واحدة وشعارنا دائما أفجخ الراعي تفر الخراف ..
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد لمستنفر مع الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة برئاسة القاضي المأمون الخواض أمس حكماً بالسجن المؤبد 20 عاماً للمتهم م/ا/خ. وكانت المحكمة قد وجهت له اتهاماً بموجب المادة 51/أ من القانون الجنائي لسنة 1991 إثارة الحرب ضد الدولة. وتشير وقائع البلاغ إلى أن المتهم تم القبض عليه بواسطة شخص كان يستخدمه في مزرعة حيوانات في أمبدة دار السلام وتم تسليمه للخلية الأمنية المشتركة ببورتسودان . وتمت إحالة المتهم للجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي والإنساني. المتهم كان قبل الحرب يعمل في مزرعة حيوانات في أمبدة دار السلام وعند قيام الحرب انضم لقوات الدعم السريع وكان يقوم بسرقة منازل المواطنين ويستخدم المزرعة في حفظ المسروقات. وورد في المحضر أن صاحب المزرعة طرده من العمل، فقام بإحضار أفراد من الدعم السريع بعربات قتالية وهاجم صاحب المزرعة في منزله بأمبدة 15 مما تسبب في مقتل فردين وإصابة آخرين وقد هرب من المنطقة حتى تم القبض عليه في بورتسودان . الدعم السريعالسجن المؤبد