فجخ الجنحويد واجتثاث تقدم
في ناس قبلانين بحكم الدعم السريع دا ، شايفين انو بعبر عن مصالحهم ، ما منشغلين بالخطاب الحقوقي بتاع قتلوا ونهبوا وسرقوا وأغتصبوا ، ديل حددوا وجهتهم وعارفين وواعين بخياراتهم دي ، الحوار معاهم على أمل ضميرهم يصحى ولفت أنظارهم للجرائم دي ما بشتغل والنقاش مع المجموعة دي مضيعة للوقت ،
في مجموعة تانية ماسكين في إسطوانة ” الكيزان مايرجعوا ” وديل عندهم أزمة نفسية وحالة رهاب كيزاني بخليهم ما بيقدروا يشوفوا الواقع دا إلا من خلال ثنائية كيزان وثورة ، ما بيقدروا يستوعبوا الحرب دي ولا بيعرفوها بشكلها الصحيح بالإضافة لإعتقادم أنهم ممكن ينجوا في حالة إنتصار الدعم السريع على عكس لو انتصر الجيش ، ديل النقاش معاهم مؤذي نفسياً واي واحد من البيقرو في البوست دا بكون عندو أمثلة كثيرة لناس حولو ، ديل أفضل حل معاهم تقاطعهم وتعتزلهم لصحتك النفسية .
في مجموعة تقدم ودي عبارة عن فئتين، فئة دعامة بالدرب بيشتغلوا شغل سياسي ، وفي مجموعة أحزاب بيصرف عليهم الدعم السريع والإمارات وديل معرفين مصالحهم بجيوبهم ، الفئة دي شايفة الجرائم وفي كثير منها بيقع على مجتمعاتهم ومابيقدروا يدينوا الجرائم دي وبيعملوا تعويض نفسي بخطاب الكيزان ، خطاب الكيزان بحقق ليهم راحة وبساعدهم يهربوا من المسؤولية الأخلاقية وأي إدانة بتوجه ليهم ، المجموعة دي خسرت سياسياً وإجتماعياً وربطت وجودها بوجود الدعم السريع وماعندها طريقة ترجع إلا بإنتصار الدعم السريع ، عشان كدا نحن لمن نقول فجخ الدعم السريع وإجتثاث تقدم فواعين بالإرتباط دا وعارفين انو معالجة الوضع دا بيتطلب أنك تتعامل مع الاثنين كحاجة واحدة وشعارنا دائما أفجخ الراعي تفر الخراف ..
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.