دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز إن على المنتخب السعودي تغيير جهازه الفني بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، عقب الخسارة من اليابان.

وتعرض منتخب "الأخضر" للهزيمة من ضيفه "الساموراي الياباني"، بهدفين دون رد، على أرض ملعب الجوهرة المشعة، الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدور الثالث في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

عقب المباراة، كتب عبدالرحمن بن مساعد عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "مانشيني مدرب كبير وله سيرة ذاتية أكثر من ممتازة ولكنه لن يضيف شيئا لمنتخبنا والصبر عليه مضيعة للوقت، المنتخب يحتاج لمدرب عنده شغف وطموح ويستطيع كسب احترام اللاعبين ومحبتهم وإخراج كل ما لديهم من امكانات كما كان هيرفي رينارد يفعل مع المنتخب".

وتفاعل عدد من المتابعين مع تدوينة الأمير السعودي، وقال أحدهم: "صحيح، مانشيني مدرب كبير، لكن الأهم هو إيجاد مدرب يمتلك الشغف والطموح، ويستطيع كسب احترام اللاعبين وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم، مثلما كان رينارد، السيرة الذاتية لا تكفي، التواصل القوي مع اللاعبين هو ما يصنع الفارق!"، وأضاف آخر: "استمراره كارثة و ستكون نتيجتها الخروج من هذا الدور".

وكتب متابع: "‌‎أتفق معك أبوفيصل مانشيني سيء ولن يضيف لنا شيئا، بل سيستمر في خلق الأعذار".

ورد عبدالرحمن بن مساعد على متابع يفضّل منح فرصة أخرى للمدرب، قائلاً: "اذا لم نتأهل لكأس العالم وعدد المتأهلين من آسيا 8 +1 فهذه كارثة، لا أتحدث بسبب فوز اليابان اليوم، واضح أن هناك فجوة بين المدرب واللاعبين وأن المدرب معتمد على سمعته وسيرته الذاتية وتاريخه".

ويقع المنتخب السعودي في المركز الثالث على سلم ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، خلف منتخبي اليابان وأستراليا.

السعوديةاليابانكأس العالمنشر الجمعة، 11 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: كأس العالم

إقرأ أيضاً:

المنتخب الأردني يعوّل على التعمري أمام فلسطين

عمّان «أ.ف.ب»: ستكون المباراة المرتقبة للمنتخب الأردني أمام ضيفه الفلسطيني غدا الخميس ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، فرصة مثالية للنجم موسى التعمري لاستعادة حسه التهديفي مع النشامى، ويعود التعمري الذي خاص بقميص الأردن 78 مباراة دولية سجل خلالها 22 هدفا، للظهور في ستاد عمّان الدولي الذي يحتضن المباراة بعد غياب دام قرابة 6 أشهر، حين سجل لأخر مرة مع النشامى في مرمى الكويت بالجولة الأولى من التصفيات الحالية 1-1. وحرمت الإصابة التعمري الذي انتقل حديثا من مونبلييه الفرنسي إلى رين، من المشاركة في 3 مباريات متتالية أمام فلسطين وكوريا الجنوبية ومنتخبنا الوطني في الجولات الثانية والثالثة والرابعة من التصفيات. كما صام التعمري صاحب الـ 6 أهداف في التصفيات الحالية عن التسجيل في أخر مباراتين أمام العراق صفر- صفر والكويت 1-1. ويؤكد المدرب الوطني جمال محمود لفرانس برس أن الإصابة كان لها تأثير كبير في تراجع مستوى التعمري بالفترة الماضية، إضافة لإنشغاله بالدوري الفرنسي الذي يخوض فيه تجربة احترافية يريد من خلالها أن يثبت نفسه ويقدم أفضل ما لديه كونه أول لاعب أردني يحترف في الدوريات الخمس الكبرى. وأضاف محمود الذي أشرف على تدريب التعمري في انطلاقة مشواره مع نادي شباب الأردن عام 2016 : "موسى دائما عند حسن الظن وهو قادر على التسجيل في مباراة فلسطين، بل أن وجوده مع النشامى سيكون مؤثر وحاسم، موسى الآن في جاهزية عالية وهو يحافظ على نفسه ويتدرب دائما بشكل قوي وجدي". وتابع "ظهرت موهبة التعمري منذ الصغر وتميز بالسرعة والحس التهديفي العالي وما زال لديه الكثير ليقدمه مع النشامى خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم وإضافة إنجاز جديد بعد الحصول على المركز الثاني في كأس آسيا 2023".

من جانبه، أكد نجم منتخب الأردن السابق أحمد هايل أن وجود التعمري يعطي الثقة للاعبين والجهاز الفني والجمهور وهو ركيزة أساسية وورقة رابحة في يد المدير الفني جمال سلامي وخصوصاً ان المباراة لا تحتمل غير تحقيق الفوز والنقاط الثلاث. وقال مؤيد سليم لاعب منتخب الأردن السابق لفرانس برس: "أتمنى ان يلجأ المدرب جمال سلامي لأسلوب اللعب الذي يناسب إمكانيات لاعبي النشامى، وتجنب إهدار المزيد من النقاط. نسبة كبيرة من نجاح المنتخب تقع على عاتق المدرب لكن الكرة الآن مع اللاعبين". وأضاف "التعمري لاعب مميز وبصمته كبيرة مع المنتخب ومباراة الشقيق الفلسطيني ستكون فرصة لاستعادة الألق والمستوى الكبير الذي قدمه في نهائيات كأس آسيا 2023".

ويغيب عن المباراة اللاعب علي علوان الذي شكل مع التعمري ويزن النعيمات ثلاثي خط هجوم مميز مع منتخب الأردن، حيث تعرض علوان للإصابة قبل فترة التوقيف الدولي مع ناديه سلانجور بالدوري الماليزي، لكن قائمة الأردن تزخر بالعديد من الأسماء القادرة على التعويض من قبيل مهند أبو طه، ومحمد ابو زريق، ومحمود مرضي، واحسان حداد، وابراهيم سعادة والمهاجم الصاعد ابراهيم صبرة.

ويسعى منتخب الأردن بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي لتحقيق فوز الثالث في التصفيات يبقيه على مقربه من حلم التأهل لكأس العالم، إذ يملك قبل هذه المواجهة 9 نقاط في المركز الثالث بالمجموعة الثانية من فوزين و3 تعادلات وخسارة وحيدة، بينما يتذيل منتخب فلسطين الترتيب برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات و3 خسارات. ويلعب النشامى مباراتهم الثامنة مع كوريا الجنوبية المتصدرة بـ14 نقطة على أرضها، قبل آخر مباراتين مع منتخبنا الوطني والعراق.

مقالات مشابهة

  • مدرب الصين: ندرك قوة الأخضر وسنلعب من أجل الفوز
  • هذا ما سيفعله ساوثجيت مع توخيل في المنتخب الإنجليزي!
  • محمد كنو يغيب عن مواجهة الصين ويغادر مع الأخضر إلى اليابان
  • المنتخب الأردني يعوّل على التعمري أمام فلسطين
  • مدرب بوتسوانا يُبعد الضغط عن لاعبيه قبل مواجهة الخُضر
  • مناورة نفسية .. مدرب بوتسوانا يبعد الضغط عن لاعبيه قبل مواجهة الخُضر
  • اليابان تنظم بطولة ودية بمشاركة نادٍ سعودي وأندية أوروبية
  • لاعب عربي يحقق إنجازاً ينافس اللاعبين الكبار.. من هو؟
  • الرجاء المغربي فاوض مدرباً مصرياً قبل تعيين الشابي
  • نائب أمير الجوف يُقلّد نائب مدير شرطة المنطقة رتبته الجديدة