لبنان ٢٤:
2025-03-18@06:33:28 GMT

مُبادرة رئاسيّة لباسيل... ولائحة من عشرة اسماء

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

مُبادرة رئاسيّة لباسيل... ولائحة من عشرة اسماء

كتب ميشال نصر في" الديار": يستعد «التيار الوطني الحر» لافتتاح جولة اتصالات جديدة واطلاق مبادرة جديدة، تقوم على عرض لائحة من عشرة اسماء للرئاسة، يتم التشاور حولها مع الجهات المختلفة.
مصادر مقربة من ميرنا الشالوحي، رأت ان الوقت قد حان للتحرك الجدي ولوقف الانهيار، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية لاستلحاق الوقت، ليتولى ادارة الحوار والانقاذ، والاهم ادارة وتنسيق عملية التفاوض مع دول العالم، بعدما بلغت الامور حدودا بات الكيان معها في خطر، خصوصا ان رئيس الجمهورية هو ضمانة للجميع، مشيرة الى ان عدة عوامل فرضت نفسها، ابرزها:

- صعوبة تأمين وصول «مرشح الممانعة»، في ظل خلط الاوراق والموازين الراهنة، كاشفة عن ان رئيس مجلس النواب يحاول لم شمل الثامن من آذار للاتفاق حول اسم «توافقي» بالاتفاق مع رئيس «تيار المردة»، محاولا ضم التيار الى هذه المشاورات، غامزة من قناة حصول تواصل مع «بيك» زغرتا عبر طرف ثالث، بناء لنصيحة «ابو مصطفى»، الا انه لم يوصل الى اي نتيجة.


عدم ارتياح التيار للموقف الايراني في الملف الرئاسي، والذي جاء خلافا لما صدر عن اللقاء الثلاثي في عين التينة، وحظي بموافقة النائب جبران باسيل، رغم «الاعتراض» على الشكل من قبل البعض.
- الحاجة الى تامين مخرج يفضي الى وقف النار يحفظ كرامة لبنان وحزب الله، رغم ان التيار لم يكن موافقا منذ البداية على سياسة الحزب منذ الثامن من تشرين، وقد اعلن ذلك صراحة، محذرا من وصول الامور الى ما وصلت اليه راهنا.
وفي هذا الاطار، اعادت المصادر التأكيد، على ما سبق وابلغه رئيس الجمهورية السابق مرتين لحزب الله، ومفاده ان الامور في المنطقة ذاهبة الى مكان آخر، وان الزلزال الذي سيضربها سيكون مدمرا، الا ان حارة حريك لم تأخذ برأي التيار ، دائما حسب مصادره، سواء عندما التقى الحاج وفيق صفا الذي كان مبتسما وهو يستمع لعرض «الجنرال»، او خلال استقباله لرئيس كتلة الوفاء للمقامة الحاج محمد رعد، الذي رد بان «لا تعطل همّ، المقاومة قوية ومعادلات الردع كفيلة بحماية لبنان».
وختمت المصادر بان المبادرة التي ستطرح بالتأكيد ليست موجهة ضد اي طرف، انما هدفها ايجاد مساحة مشتركة تراعي الاوضاع القائمة الحالية، في ظل الانهيار المتسارع، آملة ان يلاقيها الجميع للخروج بالازمة باقل اضرار ممكنة، في ظل «الحصار الدولي السياسي» الذي يتعرض له لبنان، ولن يخرقه الا انتخاب رئيس للجمهورية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق

الثورة نت/..

أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.

وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.

وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.

وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.

وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.

وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.

وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.

وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • التيار الوطني الحر ينعى أنطوان كرباج: لتكريمه بحفظ تراثه الفني للأجيال المقبلة
  • آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم المركزي
  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • نتنياهو يقيل رئيس جهاز الشاباك رونين بار
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • بو عاصي لباسيل: زيح من الطريق عنّا ميّة شغلة
  • قرار رئاسي: صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر