تجاوز العدو الاسرائيلي مجدداً كل المحرمات وشن غارتين على قلب العاصمة بيروت مستهدفاً في الاولى الطابقين الثاني والثالث من مبنى مؤلف من 8 طبقات في منطقة طلعة النويري. واستهدف في الغارة الثانية مبنى من 4 طبقات في منطقة البسطة التحتا شارع فتح لله وانهار بالكامل. وتضررت الابنية المجاورة.

واعلن اعلام  العدو ان المستهدف في احدى الغارتين هو مسؤول هيئة الارتباط والتنسيق في حزب لله وفيق صفا ،ولم يعلن من المستهدف من الغارة الثانية.



وليلاً، اكد مصدر  قيادي في حزب لله نجاة صفا من محاولة الاغتيال.   وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هدف الغارات على العاصمة اللبنانية بيروت هو القيادي في «حزب الله» وفيق صفا مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بالحزب، لكن ثلاثة مصادر أمنية أكدوا لوكالة «رويترز» نجاة صفا من محاولة الاغتيال.
وقالت وزارة الصحة في بيان إنّ «اعتداءات العدو الإسرائيلي على العاصمة بيروت هذا المساء أدت في حصيلة جديدة إلى استشهاد اثنين وعشرين شخصاً وإصابة مئة وسبعة عشر آخرين بجروح».   وكتبت" النهار":فمن هو وفيق صقا؟ وفيق صفا هو مسؤول بارز في "حزب الله" ويعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل بسبب دوره المهم في الحزب على المستويين الأمني والسياسي.
    وُلد في ايلول 1960 في بلدة زبدين بجنوب لبنان. انضم إلى "حزب الله" منذ مراحل التأسيس الأولى في عام 1984، ومنذ ذلك الحين شغل منصب رئيس اللجنة الأمنية للحزب لفترة طويلة.   يعتبر صفا من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات الخارجية والأمنية للحزب، وكان له دور كبير في العديد من المفاوضات، سواء على الصعيد الداخلي اللبناني أو الإقليمي، بما في ذلك عمليات تبادل الأسرى بين "حزب الله" وإسرائيل.   على المستوى الشخصي، صفا متزوج من السيدة سناء دياب ولديه ثلاثة أبناء. على الرغم من قلة ظهوره الإعلامي، فقد برز اسمه في العديد من القضايا الأمنية والسياسية المهمة في لبنان.   وفيق صفا هو رئيس اللجنة الأمنية في "حزب الله"، وهو المسؤول الأول عن العمليات الأمنية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وكذلك الجهات الإقليمية والدولية.
   يُعرف صفا بكونه العقل المدبر وراء عمليات تبادل الأسرى بين "حزب الله" وإسرائيل، والتي ساهمت في تعزيز نفوذه داخل الحزب وخارجه. كما أنه يتولى ملف التنسيق مع كافة الأجهزة القضائية والأمنية في لبنان، مما يجعله حلقة الوصل بين الحزب والدولة اللبنانية.   صفا له علاقات وطيدة مع قادة سياسيين في لبنان، أبرزهم جبران باسيل، رئيس "التيار الوطني الحر". بفضل هذه العلاقات، تمكّن صفا من لعب دور الوسيط بين "حزب الله" والتيار البرتقالي في الأوقات الحرجة، حيث يُعرف بقدرته على تهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى نصابها. 
  يُعتبر صفا من أهم المفاوضين في الحزب، إذ أدار عدة ملفات تفاوضية مع الأطراف المختلفة في لبنان وخارجه. كانت أبرز نجاحاته هي عمليات تبادل الأسرى التي كان يديرها بشكل دقيق وسري للغاية. يُذكر أنه يتمتع بقدر عالٍ من الكفاءة والسرية في التعامل مع الملفات الحساسة، وهي من الصفات التي جعلته شخصية محورية داخل "حزب الله".
بعد انسحاب القوات السورية من لبنان في عام 2005، برزت أهمية صفا أكثر، إذ كان جزءًا أساسيًا من عملية" إعادة الترتيب الأمني" للحزب بعد هذا الحدث. استغل هذا الفراغ لتوسيع نفوذه، ليس فقط في الجانب الأمني بل أيضًا في الجانب السياسي، حيث أصبح من الشخصيات المؤثرة في الساحة اللبنانية بشكل عام.
وفيق صفا، الذي يُعرف بلقب "الشبح" نظرا لندرته في الظهور الإعلامي، لا يزال حتى اليوم يتمتع بنفوذ قوي في "حزب الله" وفي لبنان بشكل عام، ولعب دوًا رئيسيًا في تطورات الحزب السياسية والأمنية على مدار العقود الماضية.
   

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وفیق صفا حزب الله فی لبنان صفا من

إقرأ أيضاً:

لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية “مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد”، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، “أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي، على “يارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر”.

بدوره، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، “إن الجيش شن هجوماً في وقت سابق اليوم، وتمكن من قتل اثنين من عناصر “حزب الله”.

وأضاف في حسابه على منصة “إكس” أن “العنصرين، كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات.. في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان”.

وأمس، “قتل شخصان باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون في جنوب لبنان”، وأفادت المعلومات، بأنَّ الاستهداف حصل على طريق برجالملوك – القليعة”.

عون: يجب تطبيق القرارات الدولية

أكد الرئيس اللبناني جوزي عون، “أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى”.

وقال جوزيف عون: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.

وأكمل عون: “يجب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.

وتزعم إسرائيل أنها “تستهدف عناصر ومنشآت ل “حزب الله”، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب”.

هذا “ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ونص على “سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب “حزب الله” إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة”.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الثلاثاء الماضي، عن “العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس”.

#عاجل ????هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم، وقضى على إرهابيين اثنين من حزب الله الإرهابي كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان.

????يشكل نشاط هذيْن الإرهابيين انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 16, 2025

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير عندالحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
  • “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا
  • لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»
  • أكثر من 17 شهيداً وجريحاً غالبيتهم أطفال ونساء بمجزرتين للعدو الأمريكي في صعدة
  • تحدّث عن حزب الله.. خبيرٌ إسرائيلي يكشف مصير التطبيع
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • رسالة إسرائيليّة ولا تعليق من حزب الله
  • هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف
  • معركة أخرى تنتظر حزب الله
  • بعد اتفاق وقف النار... حزب الله فَقدَ 115 هُم صفُّه القيادي الثالث