التضامن تنظم فعاليات في المحافظات بمناسبة اليوم العربي لكبار السن
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي عدداً من الفعاليات على مستوى المحافظات بمشاركة كبار السن تزامناً مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك منذ أول أكتوبر الجاري ولمدة عشرة أيام اختتمتها باليوم العربي لكبار السن الذي يقام لأول مرة بناء على قرار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.
ونظمت الوزارة هذه الفعاليات في إطار التأكيد على أهمية التوعية والحماية للمسن، وإبراز دور مقدمي الرعاية،ففي محافظة أسوان، فقد تم تنفيذ معسكر ترفيهي بمشاركة 40 مسنا ومسنة بدور وأندية المسنين من محافظات "المنيا - سوهاج - الأقصر - أسوان"، حيث تضمن تنظيم زيارات للأماكن السياحية، وندوات توعية وبرنامج ترفيهي متكامل من رحلة نيلية وعروض فنية بقصر ثقافة أسوان.
وفى الإسكندرية وبمشاركة 150 مسنا ومسنة من محافظات "كفر الشيخ - البحيرة - الإسكندرية"، تم تنفيذ مسابقات ثقافية ومعرض للمشغولات اليدوية ومنتجات المسنين، كذلك عرض مواهب المسنين، وشارك الهلال الأحمر المصري بقوافل طبية تقدم خدماتها للمشاركين، إضافة إلى قيام حملة شوف بكرة بعنيك بتوقيع الكشف الطبى على العيون للمشاركين.
وفى الإسماعيلية وبحضور محافظ الإسماعيلية وبمشاركة مسنين من دور وأندية محافظات "القاهرة- الجيزة- السويس- الإسماعيلية- بورسعيد"،أطلق بنادى الفيروز برنامج توعية صحية وبرامج ترفيهية تتضمن زيارة متحف الإسماعيلية وزيارة النصب التذكاري، وفى محافظة الشرقية نظمت تم توزيع هدايا لكل المسنين بالدور وتنظيم ماراثون للمسنين بنادى الإخلاص.
5 محافظاتوفي الدقهلية وبحضور المحافظ تم تنفيذ فعالية بمشاركة 5 محافظات" القليوبية ، القاهرة ، الغربية ، المنوفية ، الدقهلية” تضمنت الفعالية مسابقات فنية وثقافية ودينية وعروض غنائية بمشاركة المسنين.
وسيتم تشغيل أول مركز علاج طبيعي للمسنين بـ "دار أم كلثوم لرعاية المسنين" بحلوان بأحدث الأجهزة بدعم من بنك ناصر الاجتماعي لتقديم خدمات العلاج الطبيعي للمسنين داخل وخارج الدور، مع العمل على سرعة الانتهاء من تجهيز المركز الثانى للعلاج الطبيعي النموذجي بدار المسنين بدمياط الجديدة، كما ستنطلق القوافل الطبية للهلال الأحمر المصري لتقديم العديد من الخدمات الطبية والعلاجية للمسنين.
جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف عبر جهودها تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ عليهم وحقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية عبر عدد من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.
وتولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية المسنين والخدمات المقدمة لهم، حيث نص الدستور لعام 2014 في المادة 83 على إلتزام الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا وترفيهيًا،وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وحقهم في المشاركة العامة وأن تراعى الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين.
وتهدف وزارة التضامن الاجتماعي إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل كافة أنواع الرعاية اللازمة اجتماعية، صحية، ترفيهية، اقتصادية في دور المسنين، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية " مرافق مسن" ، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال وتعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم بكافة فئاتهم، وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.
ويبلغ عدد دور المسنين 173 داراً على مستوى 22 محافظة،و 191 ناديا للمسنين،وتقدم لهم المبادرات والخدمات في إطار تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ على كيانهم وكافة حقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية، و 26 وحدة للعلاج الطبيعي، و27 مكتب خدمة المسنين .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
80 تدريبًا .. انطلاق مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الإعاقة بمشاركة 9 جامعات
"مودة الدامجة".. مبادرة لتعزيز دمج الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
أطلق برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "مودة الدامجة"، التي تستهدف الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، وبدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتمثل المبادرة انطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بالعلاقات الأسرية، ضمن جهود الدولة لتفعيل مبدأ الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي والمجتمع.
وفي هذا الإطار، صرحت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج مودة، بأنه تم إطلاق المبادرة في 9 جامعات مصرية، هي: جامعة سوهاج، جامعة أسيوط، جامعة أسوان، جامعة حلوان، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، جامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى جامعة الأقصر.. وتهدف المرحلة الأولى إلى تنفيذ 80 تدريبًا في هذه الجامعات.
وأوضحت فارس أن المبادرة تسعى إلى تنمية مهارات ومعارف الطلاب المشاركين في موضوعات تتعلق بالعلاقات الأسرية، على أن يكون 50% من المشاركين من ذوي الإعاقة، دعمًا لمشاركتهم الفعالة في الجامعات، وتعزيزًا لقدراتهم على الاندماج والتفاعل.
وتتناول التدريبات عدة محاور، من بينها: الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية، الأبعاد الطبية والدينية المرتبطة، مفهوم النوع الاجتماعي، أثر العنف القائم على النوع الاجتماعي، تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالإعاقة
كما يشهد البرنامج مشاركة مدربين من ذوي الإعاقة أنفسهم، تم تأهيلهم وتدريبهم من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة، مما يعزز من مصداقية وتأثير المحتوى التدريبي.
وتُشرف على تنفيذ المبادرة اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج "مودة" بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي، في إطار التعاون الهادف إلى تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص في الجامعات المصرية، وبناء مجتمع أكاديمي متنوع ومندمج.