انطلقت جلسة مجلس الأمن الدولي المخصّصة لبحث التصعيد الإسرائيلي في لبنان، بطلب فرنسي.

وأكّد مندوب لبنان في مجلس الأمن السفير هادي هاشم أنّ "لبنان وحكومته يرفضان الحرب وهما مستعدان للحل الديبلوماسي وجاهزان لتسهيل مهمة الوسطاء، وندعم المبادرة الأميركية الفرنسية لوقف النار 21 يوماً".

وقال: "المساعي الديبلوماسية لوقف إطلاق النار في لبنان لم تفلح بعد والمشهد الإنساني لا يمكن وصفه".



وأضاف: "إسرائيل ارتكبت مجزرة في قلب بيروت، القصف الإسرائيلي لا يزال مستمراً رغم كل دعوات وقف النار".

وأشار إلى أنّ "الحلول العسكرية لن توفر الاستقرار لأحد، ولبنان متمسك بالقرار 1701 وهو الحل الأمثل للأزمة".
 
قال جان بيير لاكروا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، الخميس، إن سلامة وأمن قوات الأمم المتحدة في لبنان «في خطر متزايد».

وأضاف لاكروا، في كلمة أمام مجلس الأمن، أن أنشطة «يونيفيل» العملياتية «توقفت فعلياً منذ 23 سبتمبر»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام أن «تنفيذ القرار 1701 يقع على عاتق الطرفين أنفسهما، ويونيفيل مكلفة بدعم التنفيذ».

وفي كلمة له، اعتبر نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن أنّ "حلّ الأزمة هو أن يكون لبنان قويّاً ويتمتّع بسيادة حقيقية محمية بقوّة أمنية شرعية تتمثل في القوات المسلّحة اللبنانية".
 
وأضاف المندوب الأميركي: "يجب أن يُركّز المجتمع الدولي على المساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية حتى تتمكّن من ممارسة السيطرة الفعالة على أراضي لبنان".

 من جهته، قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن إنّ "المؤتمر الدولي في باريس سيدعم الجيش اللبناني"، لافتاً إلى أنّ "إطلاق إسرائيل النار على مواقع لليونيفيل أمر غير مقبول".
 كما أكد أنّ "الحاجة ملحّة إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان".
وفي سياق متصل ، دعا لبنان ومعه دول أخرى خلال اجتماع بالأمم المتحدة في جنيف، إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية في الشرق الأوسط، وقالت هذه الدول إن إسرائيل تكرر أساليبها في غزة في عمليتها بلبنان مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية.

واستضافت باكستان، بصفتها رئيس منظمة التعاون الإسلامي، الاجتماع لبحث الوضع الإنساني بعد عام من نشوب الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت بعد هجوم قادته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.

وفي كلمة أمام المسؤولين والمبعوثين بالأمم المتحدة، قال مبعوث فلسطين إن الألم الناجم عن عام من الصراع في غزة «لا يوصف»، في حين اتهم مبعوث لبنان إسرائيل باستخدام «الأسلوب الشرير نفسه» في بلاده كما فعلت في غزة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة عن مقتل أكثر من 42 ألف شخص، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية، وحولت مساحات واسعة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الأمن فی لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

قوة حفظ السلام في لبنان: الجيش الإسرائيلي "أطلق النار عمدا" على كاميرات الأمن التابعة للأمم المتحدة في مقرنا بالجنوب وعطلها

قوة حفظ السلام في لبنان: الجيش الإسرائيلي "أطلق النار عمدا" على كاميرات الأمن التابعة للأمم المتحدة في مقرنا بالجنوب وعطلها

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من انجرار المنطقة لحرب شاملة.. المجتمع الدولي فشل بوقف التصعيد
  • غضب أوروبي بعد الاعتداء الاسرائيلي على اليونيفيل ولا آمال لبنانية على التحرّك الدولي
  • ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية تكثفت قبيل اجتماع مجلس الأمن لبحث وقف إطلاق النار
  • قوة حفظ السلام في لبنان: الجيش الإسرائيلي "أطلق النار عمدا" على كاميرات الأمن التابعة للأمم المتحدة في مقرنا بالجنوب وعطلها
  • ميقاتي: تكثيف الاتصالات الدبلوماسية لوقف إطلاق النار قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن
  • ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية تكثفت قبيل جلسة مجلس الأمن الخاصة بلبنان
  • جلسة لمجلس الأمن غدا لدرس الوضع في لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حول الوضع الإنساني في غزة
  • عام على التصعيد.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لحل تفاوضي