كشفت تقارير إعلامية عن تزايد القلق في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية إزاء ما وصفته بـ"الحرب على 8 جبهات"، مؤكدة على أهمية الدعم الأميركي في مواجهة هذه التحديات المتعددة.

ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، أور هيلر، فإن إسرائيل تواجه حاليا 8 جبهات، بعد أن كانت تعتبر الصراع محصورا في 7 جبهات إقليمية، وأوضح هيلر أن "الجبهة الثامنة" هي الجبهة الداخلية، التي تشهد توترا متصاعدا في الآونة الأخيرة.

وفي هذا السياق، سلط مراسل شؤون الشرطة في قناة كان 11، موشيه شتاينتس، الضوء على تزايد العمليات التي ينفذها عرب إسرائيليون.

وأشار إلى تنفيذ 12 عملية منذ بداية عام 2024، وهو رقم وصفه بأنه "ضخم" مقارنة بالسنوات السابقة، وأضاف أن هذه العمليات تشكل تحديا أمنيا جديدا للسلطات الإسرائيلية.

ضغوط قوية

وفي ظل هذه التحديات المتعددة، أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يدلين على ضرورة الدعم الأميركي لأي عملية إسرائيلية واسعة النطاق.

وشدد يدلين على أهمية المساعدة الأميركية في مجالات مثل القذائف وطائرات التزود بالوقود وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ الإيرانية، قائلا "حتى إذا ضربنا الأهداف الأكثر طموحا بالنسبة لنا، فإننا لن نتمكن من فعل ذلك وحدنا، يجب أن يكون الأميركيون معنا".

وفي سياق متصل، أشارت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12، دانا فايس، إلى أهمية المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضحت فايس أن المكالمة تناولت حدود العملية الإسرائيلية المحتملة، مشيرة إلى وجود ضغوط من مسؤولين أمنيين للقيام بعملية قوية، حتى لو أدت إلى أضرار غير مسبوقة.

صواريخ إيرانية متطورة

وعلى صعيد التهديدات الخارجية، تطرق محلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11، روعي شارون، إلى التطور في القدرات الصاروخية الإيرانية.

وأشار شارون إلى أن الصواريخ التي أطلقتها إيران مؤخرا كانت أكثر تطورا من تلك المستخدمة في هجوم أبريل/نيسان السابق، مقدرا أن إيران استخدمت حوالي ثلث ترسانتها من الصواريخ الباليستية المتطورة.

وأضاف "نحن نتحدث عن 180-200 صاروخ باليستي الأسبوع الماضي، وكانت أفضل ليس في وزنها بل في نوعيتها".

ومن جانبه، أشار محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، ألون بن دافيد، إلى تطور تكتيكات إطلاق الصواريخ من قِبل المقاومة.

وأوضح أن المقاومة أصبحت قادرة على تكثيف وتركيز هجماتها الصاروخية، مما يشكل تحديا متزايدا لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، وقال "إنهم قادرون على تكثيفها وتركيزها، فلم يعودوا يوزعون بضعة صواريخ هنا وبضعة صواريخ هناك، بل تمكنوا من استخدام منصات إطلاق متعددة الفوهات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

«إعلام إسرائيلي» تكشف أسباب رفض نتنياهو دخول الكرافانات والمعدات الثقيلة إلى غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلي «كان» أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لم يوافق على دخول الكرافانات والمعدات الثقيلة التي كان من المقرر دخولها إلى قطاع غزة، لتوطين الأهالي في مساكن مؤقتة حتى إعادة إعمار القطاع، وذلك ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار الجارية.

قرار نتنياهو بشأن دخول الكرافانات

بحسب مسؤول إسرائيلي للقناة، أوضح أن قرار نتنياهو جاء بعد مشاورات أمنية أمس الأحد، وقرر تأجيل دخول الكرافانات التي تصطف عند معبر رفح، استعدادًا لدخول غزة للأيام المقبلة.

وأكد رئيس حكومة الاحتلال خلال تلك المناقشات «تنسق إسرائيل بشكل كامل مع الولايات المتحدة» في أي خطوة تقوم بها.

ووفقًا للتقارير، فإن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين ينص صراحة على أنه يمكن إدخال الإمدادات والمعدات إلى قطاع غزة، لإنشاء ما لا يقل عن 60 ألف منشأة معيشية مؤقتة. 

سبب رفض نتنياهو دخول الكرافانات

وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، يريد رئيس حكومة الاحتلال من المفاوضين الإسرائيليين أن يجادلوا الوسطاء القطريين والمصريين، بدعم من الولايات المتحدة، بأن من مصلحة حماس تمديد المرحلة الأولى، وذلك لضمان بقاء المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار سارية لفترة أطول.

هدف نتنياهو من منع دخول المساعدات 

ويأتي الرفض الواضح من جانب الإسرائيلي للموافقة على دخول المساعدات والمعدات إلى القطاع، في الوقت الذي يريد فيه نتنياهو تمديد المرحلة الأولى والحالية من الاتفاق إلى بعد 42 يومًا المحددة، والتي من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس.

ويزعم الإعلام الإسرائيلي أن ذلك لتأمين المزيد من المحتجزين كجزء من المرحلة الأولى، بما في ذلك الذين تعرف إسرائيل أنهم في حالة صحية سيئة.

ورفض نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالدخول في محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستشهد إطلاق سراح المحتجزين المتبقين مقابل إنهاء دائم للحرب.

يأتي ذلك بعد إعلان حماس أنها ستؤجل إطلاق سراح المحتجزين خلال الأسبوع الماضي، وذلك احتجاجًا على أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات وتخالف الاتفاق وتعرقل عودة النازحين إلى الشمال، ولكن بالأمس، أفرجت حماس عن ثلاثة رهائن، وفقًا للاتفاق.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى
  • «إعلام إسرائيلي» تكشف أسباب رفض نتنياهو دخول الكرافانات والمعدات الثقيلة إلى غزة
  • وزير الخارجية الأميركي: ترامب ملتزم بوضع حد للحرب في أوكرانيا
  • مسئول إسرائيلي: الجيش يستعد للانسحاب من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير
  • إعلام إسرائيلي: مدير مستشفى كمال عدوان قد يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل
  • أوكرانيون ينتقدون الطرح الأميركي لإنهاء الحرب ببلادهم
  • إعلام إسرائيلي: حماس ترفع لهيب النار ولن ترضخ لتهديد ترامب
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة ستحصد 60 مقعدًا والائتلاف 50 إذا جرت الانتخابات الآن
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة تحصل على 60 مقعدا والائتلاف على 50 لو أجريت الانتخابات الآن