الأمم المتحدة: سلطات الاحتلال زادت القيود على وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة أن العاملين في المجال الإنساني يستغلون أي فرصة لدعم الناس في شمال غزة، على الرغم من التحديات، في أعقاب إجبار الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 400 ألف شخص شمال وادي غزة بالتحرك جنوبًا.
وأفاد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، نقلًا عن العاملين في المجال الإنساني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية شددت القيود المفروضة على الوصول، ووسعت نطاق العمليات العسكرية في الشمال.
أخبار متعلقة غوتيريش يحث على إنهاء الاحتلال لفلسطين والعودة إلى مسار حل الدولتينالأمم المتحدة: قوات الاحتلال تعيق استعدادات موسم الأمطار في غزةمساء الثلاثاء.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزةأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة كارثي، في ظل الحصار المحكم الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات، وتدمير كل الطرق والبنية التحتية.الإمدادات الإنسانية والتجاريةوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن نقاط العبور إلى شمال غزة مغلقة إلى حد كبير أمام حركة الإمدادات الإنسانية والتجارية، ولا يسمح عبر نقاط التفتيش داخل غزة إلا بتحرك المدنيين جنوبا، محذرًا من أن هذه التطورات تجبر الخدمات الأساسية على الإغلاق واحدة تلو الأخرى.
استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف على مدرسة غرب دير البلح اليوم#اليوم #غزة #فلسطينhttps://t.co/y2nqEsIgp5— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2024استشهاد 8 فلسطينييناستشهد 8 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، على منزلين شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم جباليا شمال القطاع.
كما استشهد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمم المتحدة غزة الأوضاع الإنسانية في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الهلال الأحمر الفلسطيني فی قصف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.