قيادي بـ «تقدم»: خطاب قائد الدعم السريع الأخير إعلان لمرحلة جديدة من الحرب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بحسب عضو الهيئة القيادية بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) فإن حرب 15 أبريل ليست مجرد صراع بين جنرالين، بل هي حرب معقدة تتجلى فيها أزمات السودان المتراكمة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
الخرطوم: التغيير
قال خالد عمر يوسف، عضو الهيئة القيادية بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ونائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، إن خطاب قائد قوات الدعم السريع الأخير كان بمثابة إعلان رسمي لمرحلة جديدة من الحرب في السودان، واصفاً إياها بأنها “حرب الكل ضد الكل” داخلياً وخارجياً.
وأشار يوسف في منشور على منصات التواصل الاجتماعي الخميس، إلى أن الخطاب أوضح للشعب السوداني أن الحرب ستستمر وتتصاعد، وأن الأوضاع قد تزداد سوءًا، محذراً من تفاقم الأزمة مع تصعيد قائد الدعم السريع لغته ضد عدد من القوى الخارجية، مما يعقد الحلول الممكنة.
وأكد يوسف أن حرب 15 أبريل ليست مجرد صراع بين جنرالين، بل هي حرب معقدة تتجلى فيها أزمات السودان المتراكمة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ووصفها بأنها انعكاس لفشل مشروع الدولة السودانية وتأثير الصراعات الإقليمية والدولية عليها.
وأضاف يوسف أن هناك خيارين للتعامل مع الأزمات الحالية؛ إما الحل العسكري، الذي وصفه بالخطأ والمكلف، أو الحل السلمي السياسي، الذي أكد أنه الخيار الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى أن القوى الديمقراطية كانت ولا تزال تدعو إلى الحلول السلمية منذ بداية القتال، مضيفًا أن استمرار الحرب لن يجلب سوى الدمار والمعاناة.
وأكد يوسف أن موقفهم سيظل ثابتاً ضد الحرب، داعياً إلى التفاوض والتوصل لحل سلمي للأزمة، وملوحاً بالتصدي لكل من يسعى لاستمرار الحرب لتحقيق مكاسب شخصية.
الوسومتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قائد الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قائد الدعم السريع القوى الدیمقراطیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية