لولا مصر لما عرف السودانيين السياسة ولا الثقافة ولا الفنون ، لولاها لما عرفنا الشعر والنثر والغناء والخطابة والإلقاء ،، مصر الحضارة ، عصب المسلمين وعزتهم ،،

مصر محمد عبده ورشيد رضا وعرابي ومصطفى صبري وحسن البنا واحمد شوقي وحافظ وسيد قطب وطه حسين والعقاد وهيكل ونجيب محفوظ وحسن حنفى ونصر حامد ابو زيد والمسيري وبطرس غالي والبرادعي ، مصر نبي الله ادريس ويعقوب ويوسف وبوتيفار وموسي وهارون ، مصر فرعون وقارون وهامان ، مصر الثقافة والفنون ، مصر الازهر والاوبرا ودار العلوم ، مصر عبد الرحمن عزام وحسونة وعبد الناصر واكتوبر وام كلثوم

،هي امنا وامننا ومركز قوتنا ، فضلها كبير علي العرب والمسلمين، هى صوت العالم الاسلامي ومصدر كرامته ، واجبنا ان نبرها عندما تضعف بمنع الأذى عنها ورد الفضل والدين اليها .



حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مخطوط يعود لنحو قرنين يُجسّد إرث الفن الإسلامي في بينالي الفنون الإسلامية

المناطق_واس

وقف زوار النسخة الثانية من “بينالي الفنون الإسلامية” أمام مخطوط قرآني فريد، يجمع بين جمال الخط العربي وبراعة الحرف اليدوية الإسلامية، في مشهد يختزل قرونًا من الإرث الإسلامي العريق.

وأتاح المعرض، الذي تنظمه مؤسسة “بينالي الدرعية” في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، للزوار فرصة التأمل في كنوز الفنون الإسلامية من خلال مقتنيات نادرة، كان من أبرزها هذا المصحف الاستثنائي، الذي خُطَّ بأنامل ماهرة قبل نحو قرنين، ليكون وقفًا في المسجد النبوي الشريف.

أخبار قد تهمك تحت شعار “أول بيت”.. “بينالي الدرعية” تُدشن بينالي الفنون الإسلامية 2023 23 يناير 2023 - 1:48 صباحًا

وزخرت مكة المكرمة والمدينة المنورة على مر العصور، بالمخطوطات النفيسة التي قدّمها الموقفون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وتبرز من بين تلك النفائس هذه النسخة الفريدة من المصحف الشريف، التي نُسخت في الهند على يد الخطاط غلام محي الدين بتاريخ 6 محرم 1240هـ الموافق 31 أغسطس 1824م، وخصصت للمسجد النبوي.

ويتميز المصحف بحجمه الكبير، إذ يبلغ 139.7 × 77.5 سم، وصفحاته المزخرفة بالذهب والأصباغ الكتيمة، إضافة إلى غلافه المرصّع بالأحجار الكريمة، ما يجعله من أندر المصاحف المعروضة.
وتشير الوثائق التاريخية إلى أن هذه النسخة وصلت إلى المدينة المنورة في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، حيث وُضعت على حامل خاص بالقرب من باب السلام، قبل أن يتم نقلها إلى خزينة المسجد النبوي خلال أعمال الترميم التي جرت عام 1273هـ (1857م).

ويعود هذا المصحف الضخم إلى شمال الهند، وعُرف الخطاط غلام محيي الدين، أحد أبرز الخطاطين في القرن التاسع عشر، بصلاحه وعادته في توزيع أجزاء من المصحف مكتوبة بخط يده على الفقراء، كتب النص بخط النسخ بالحبر الأسود، مع ترجمة فارسية بين السطور، كتبت بخط “النستعليق” الأحمر، ما يعكس التقاليد الخطية السائدة في شبه القارة الهندية آنذاك.

أما غلاف المصحف، فقد كان في الأصل مصنوعًا من الجلد المذهب ومرصعًا بالأحجار الكريمة مثل الياقوت، والزمرد، والفيروز، والزبرجد, وفي عام 1302هـ (1884م)، أعيد تجليده على يد الحاج يوسف بن الحاج معصوم نمنكاني، أحد العلماء المتبحرين في فنون المخطوطات، الذي استقر في المدينة المنورة قادمًا من أوزبكستان.

ويحفظ هذا المصحف النادر اليوم في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، ضمن مكتبة المصحف الشريف، حيث يحظى باهتمام الباحثين والزوار في “بينالي الفنون الإسلامية”, ويشكل هذا المخطوط جزءًا من إرثٍ غني يوثّق روعة الفن الإسلامي في العصور الماضية، ويقف شاهدًا على عظمة الفنون الإسلامية وتاريخ العطاء الممتد عبر الأزمان.

مقالات مشابهة

  • شمس البارودي: انتهيت من عدتي أمس وحسن يوسف كان بيرفض حد يسيبه في أيامه الأخيرة
  • محافظ قنا يشهد احتفال قصر ثقافة قوص بالعيد القومي ويشيد ببطولات الأجداد
  • جامعة حلوان تعلن نتائج الفائزين في مسابقة أنت النجم
  • مخطوط يعود لنحو قرنين يُجسّد إرث الفن الإسلامي في بينالي الفنون الإسلامية
  • الخط العربي.. جوهر الفنون الإسلامية ومرآة حضاراتها
  • محمد حسن: التكريم مع أسماء مثل الخطيب وحسن مصطفى وسام رياضي رفيع
  • جرائم تكشفها الصدفة.. منشور على فيسبوك يكشف خيانة قاتلة
  • مواعيد عرض مسلسل عقبال عندكوا الحلقة الثامنة بطولة إيمي سمير غانم وحسن الرداد
  • نقابة الصحفيين السودانيين: لا مساواة ولا تمكين للمرأة دون وقف الحرب 
  • وزارة الثقافة تطلق السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث