لولا مصر لما عرف السودانيين السياسة ولا الثقافة ولا الفنون
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
لولا مصر لما عرف السودانيين السياسة ولا الثقافة ولا الفنون ، لولاها لما عرفنا الشعر والنثر والغناء والخطابة والإلقاء ،، مصر الحضارة ، عصب المسلمين وعزتهم ،،
مصر محمد عبده ورشيد رضا وعرابي ومصطفى صبري وحسن البنا واحمد شوقي وحافظ وسيد قطب وطه حسين والعقاد وهيكل ونجيب محفوظ وحسن حنفى ونصر حامد ابو زيد والمسيري وبطرس غالي والبرادعي ، مصر نبي الله ادريس ويعقوب ويوسف وبوتيفار وموسي وهارون ، مصر فرعون وقارون وهامان ، مصر الثقافة والفنون ، مصر الازهر والاوبرا ودار العلوم ، مصر عبد الرحمن عزام وحسونة وعبد الناصر واكتوبر وام كلثوم
،هي امنا وامننا ومركز قوتنا ، فضلها كبير علي العرب والمسلمين، هى صوت العالم الاسلامي ومصدر كرامته ، واجبنا ان نبرها عندما تضعف بمنع الأذى عنها ورد الفضل والدين اليها .
حسبو البيليإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإعجاز العلمي في السياسة السودانية
قبل أبريل ٢٠١٩، كنت ضد الجنجويد منذ أول يوم ميلادهم. وكان خصوم الكيزان من أهل قحت ضدهم من معسكري. وكان الكيزان في المعسكر الاخر. وبعد أبريل ٢٠١٩ تبادل الكيزان واهل قحت المواقع وانضم الكيزان إلي معسكري الرافض للجنجويد وتحالف أهل قحت مع الجنجويد منذ أيام الشراكة المثالية المتناغمة وولدت أسطورة حميدتى “الضكران الخوف الكيزان”.
لحدي هنا عادي، يا هي دي تقلبات السياسة التي تحدث كثيرا. لكن غير العادي أن يجي زول تبادل المواقع مع الكيزان ويقول ليك إنت بقيت كوز بما أنك ضد الحلف الجنجويدي. معقول بس ياخي؟ يعني لو داير تصنف من المعلومة دي لاحظ أنو أنا موقفي نهائي ما اتغير منذ ميلاد الجنجويد، يعني لو مصر علي التصنيف المنطق بيقول أنو الكيزان هم الجوني في محلي وبقو أقرعيون مش أنا بقيت كوز لانهم هم الجوني في موقعي وموقفي الموثق منذ ميلاد الجنجويد.
الحاجة التانية أنا كنت ضد برامج الصندوق والرفع العشوائي للدعم منذ أيام البشير ومعتز موسي. وكان أهل قحت بيحتفلو بمقالاتي ويشيروها واحيانا بينشروها في الصحف بدون إذن مني.
ولما مسك أهل قحت الحكومة الإنتقالية نفذو جرعة مضاعفة من برنامج الصندوق ورفعو الدعم. ولما انتقدت هذه السياسة لنفس الأسباب الرفضتها بيها أيام معتز موسي، قال أهل قحت أنو دي شيوعية وتكلس أيديلوجى مني مع أنو ده نفس موقفي من نفس الحزمة بتاعت معتز موسي اللي أهل قحت كانو شايفنو شطارة ووطنية لما كانو في المعارضة.
في هذه الأيام أجد نفسي في موقع الدفاع عن الدولة ضد ميليشيا همجية وغزو أجنبي. أشارك الخندق الكثير من الشباب الكانو متحمسين لرفع الدعم وسياسة الصندوق وندافع معا عن الدولة والشعب بكامل الرفاقية والصداقة. خلافنا داك كان حول تفاصيل إدارة الدولة في قضايا يجوز الخلاف حولها بدون شك في وطنية أي طرف ولم يكن خلافا حول وجود الدولة أو تبعيتها للاجنبي.
طيب، لو كان وجود الكيزان في معسكري الرافض للميلسشيا يصلح كدليل علي كوزنتي، هل يترتب وجودي مع الصندوقيين في معسكر الدفاع عن الدولة أني بقيت نيو ليبرالي متحمس لرفع الدعم؟
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب