مدير تحرير الأهرام: إسرائيل تحاول تكرار سيناريو قطاع غزة في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن مبدأ النفس الطويل يمكن أن يُضع في الحسبان إذ كانت الحرب متوازنة، ولكن هناك فارق شديد في القوة بين حزب الله وإسرائيل، إذ أن الأخيرة بعد أن ألجمت الحزب باستهداف قياداته، والضاحية الجنوبية، والعاصمة بيروت، وكلما صعدت، تزيد الخسائر في الجانب اللبناني، وفي حين أن حزب الله يوجه ضربات لإسرائيل، إلا أن تلك الضربات لا تمثل القدر الكافي من الإيلام والخسائر لإسرائيل، لكي تجبرها على وقف الحرب.
وأضاف «أبو الهول» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تحاول تكرار سيناريو قطاع غزة في لبنان، لا سيما وأنه عندما بدأ العدوان على القطاع تصور البعض، أنه سيستمر بأقصى تقدير شهرين، لكن لم يتخيل أحد أنه قد يمتد لعام.
وتابع مدير تحرير جريدة الأهرام:« أن ما حدث في قطاع غزة لا يجب أن يتكرر في لبنان، لا سيما وأنه بلد كان على وشك الانهيار اقتصاديا، وليس به رئيس بل حكومة تصريف أعمال فقط، وبالتالي لا يمكن القول أن لبنان، يعول على الوقت، لأنه ليس في صالحه».
الرهان على الوقت غير مجدي في ظل فوارق القوى بين لبنان وإسرائيلوتابع « رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لديه حلفاء يمدونه بالسلاح، ولديه فائض مالي، واحتياطي نقدي يزيد على 200 مليار دولار، ولذلك يمكنه أن يحارب لعدة سنوات، بينما لا تمتلك لبنان احتياطي نقدي من الأساس، والليرة اللبنانية مُنهارة تمامًا، وفي الفترة القليلة التي عاشها لبنان تحت وطأة العدوان، حدثت حركة نزوح تزيد عن مليون نسمة، وهجرة من لبنان إلى سوريا»
وشدد على أنه لا يجب الرهان على الوقت، خاصة وأن طول أمد الحرب لن يصب في صالح الشعب اللبناني، ويجب أن تتوقف فوراً، وأن يكون هناك فصل للمسارات، وإعادة بناء للسلطة اللبنانية، لكي تمثل جميع اللبنانيين، ويكون هناك رئيس منتخب، وحكومة قوية، لأن لبنان إذا إنهار ستكون هناك خسارة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
الثورة نت|
صرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عن رفضه التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم.
جاء ذلك،امس الخميس، خلال كلمة صالح، في حفل افتتاح “ملعب بنغازي الدولي” الذي عملت على صيانته شركة تركية بعدما ظل مغلقا 16 عاما.
وفي كلمته، قال صالح وفقا لوكالة صفا الفلسطينية : “في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال”.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن “تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة”.
وقال: “علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية”.
وأشار صالح، إلى أن “الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق”.
واعتبر أن “السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و”إسرائيل”، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.