ليبيا –  طالبت عضو مجلس النواب السيدة اليعقوبي، بقيام ثورة جديدة على أنقاض فبراير.

اليعقوبي وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قالت :”إن لم تقم ثورة جديدة على أنقاض فبراير وتنهيها ستكون الأخيرة ومن يقودها الآن وبالاً على ليبيا وشعبها”.

ونوهت إلى أن فبراير كانت ثورة شعبية بمفهوم الصادقين والبعض رآها انقلابًا عسكريًا والآخر سماها حربًا أهلية وهناك من يرى بأنها مؤامرة خارجية، مردفة:”وعلى الرغم من كل ذلك لم تأت فبراير بجديد أفضل من سبتمبر المقيتة فلم تتغير الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأفضل بل تدهورت وتراجعت الدولة على كافة المستويات ولا نستطيع تغطية عين الشمس بالغربال بكل أسف أجهضت فبراير من الداخل ليس لخطأ في مبدأ الثورة بل أجهضها أشباه المناضلين ( الكلاب الضالة والزنادقة) ،وأنا أطلق عليهم (مستبدين وطغاة جدد بزي ثوري وجهادي محل القذافي)عملاء الغرب ومعهم أشباه ثوار، حقيقةً أنهم ديماغوجيون وتجار كلام وشعارات “.

اليعقوبي أكدت أن التغيير وجب وأصبح مطلبا من أجل الأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بن تاهية: نحتاج للمزيد من التوعية والوقت للمواطنين للمشاركة في الانتخابات البلدية

ليبيا – قال سالن بن تاهية مستشار المفوضية العليا للإنتخابات البلدية بشأن أعداد المسجلين للمشاركة في العملية الإنتخابية إنه دائماً تكون المشاركة في البداية متواضعة وبعد ذلك يرتفع زخم التوعية ومعرفة الناس بالحدث ومتابعتهم لما يحدث.

بن تاهية أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد الأحد إلى أن  الإحصائيات وصلت لـ 120 ألف ولا زال التسجيل مستمر لتاريخ 7/7.

وتابع “مهم جداً برنامج التوعية في الانتخابات والتواصل مع المواطنين وإعلامهم عن أهمية هذا الاستحقاق والمشاركة فيه، الاستحقاق الوطني والانتخابات والتبادل السلمي على السلطة من خلال تجديد الشرعية استحقاق يهم كافة الدولة الليبية ويجب أن يكون هناك حراك  متوازي مع المؤسسات الأهلية والتي للأسف ينقصها تمويل من الحكومة وحتى مؤسسات الحكومة الرسمية غائبة تماماً”.

ولفت إلى أن الاعلام الرسمي لا زال متواضع وضعيف، متقدماً بالشكر للاعلام الخاص على تواصلهم.

ونوّه إلى أن الاختصاص بتوعية المواطنين لا يقتصر على المفوضية والانتخابات تعد أهم حدث في البلاد لكن في ليبيا من سنوات هناك تجاهل كامل من أجهزة الدولة مع العلم أن المفوضية قدمت طلب ميزانية خاصة للتوعية وتقوم وزارة المالية والمختصين باقتصاص الامر على أساس انه ليس مهم.

وتابع “بعد 12 سنة من اول عملية انتخابية صار الإحباط  من أداء الاجسام المنتخبة لكن المواطن في ليبيا يختلف عن المواطن في دول أخرى من ناحية وتوعيته المجالس البلدية التي نتحدث عنها بعضها لها 10 سنوات واكثر لكن الحراك هذا لا يأتي من جسم محدد في الدولة بل حلقة متكاملة وفيه تقصير من الجهات الأخرى للآن حتى المفوضية المطلوبة للمفوضية لأداء عملها لم يتم الإيفاء بها، هناك إشكاليات”.

وأفاد في الختام أن تسجيل الناخبين لا زال مفتوح وتم ملاحظة وجود تسجيل 10 آلاف يومي وهناك حاجة لمنح المواطنين المزيد من التوعوية والوقت للمشاركة في العملية الانتخابية. 

مقالات مشابهة

  • حزب مستقبل وطن: الحكومة الجديدة تضم الكفاءات وأصحاب الخبرات
  • الزيودي يشهد إطلاق معهد برجيل للصحة العالمية في نيويورك
  • السيرة الذاتية لـ "جاكلين عازر" بعد أنباء توليها منصب محافظ البحيرة الجديد
  • الوكيل العام يأمر بالتحقيق في ملفات التعمير بجماعة تمارة والعزل يطوق عنق الزمزمي
  • د. محمد حجازي يكتب: ثورة 30 يونيو بين حاضر ومستقبل أمة
  • بن تاهية: نحتاج للمزيد من التوعية والوقت للمواطنين للمشاركة في الانتخابات البلدية
  • قضايا الدولة تهنئ المستسار أحمد عبد الحميد بتعيينه رئيسا لمجلس الدولة
  • هبة عبد العزيز تكتب: ثورة 30 يونيو كانت بمثابة المخرج للمرأة المصرية من الوقوع فى فخ الجهل والتجهيل الذى مارسته الجماعة المحظورة
  • حزب الدعوة: ثورة العشرين جسدت الوحدة الوطنية
  • الإمارات والتنافسية العالمية