المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يزور سلوفينيا قبيل الاستفتاء على مشروع محطة نووية جديدة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، سلوفينيا في إطار نقاشات حيوية تمهيدًا لاستفتاء هام حول توسيع برنامج الطاقة النووية في البلاد، والمتوقع إجراؤه في شهر نوفمبر.
وذكرت منصة "البلقان" الإخبارية، الخميس، أن هذه الزيارة تأتى في وقت حساس، حيث تستعد سلوفينيا للتصويت على مشروع JEK2 الذي يهدف إلى إضافة مفاعل نووي جديد في موقع محطة كرشكو للطاقة النووية.
وخلال برنامج الزيارة، شارك غروسي في منتدى حول الطاقة النووية عُقد في القصر الرئاسي في ليوبليانا، برئاسة رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب، وحضور سياسيين وخبراء في الصناعة والطاقة ووسائل الإعلام.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار جروسي إلى أن "سلوفينيا تتمتع بتقاليد مميزة في تشغيل الطاقة النووية، وتمتلك تكنولوجيا متقدمة ومعرفة متخصصة، مما يمنحها ميزة كبيرة لمستقبل خططها النووية".
وأكد جروسي في حديثه لوسائل الإعلام السلوفينية أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالقضايا النووية مثل التكلفة وإدارة النفايات والسلامة. وقال: "أعتقد أن الأمر المهم هو أن يكون المجتمع السلوفيني مطلعًا بشكل جيد، وأن يجري نقاش عام حول هذا الموضوع. من الواضح أن هناك توافقًا واسعًا حول أهمية المضي قدمًا في مجال الطاقة النووية، لكن القرار النهائي يبقى بيد الشعب السلوفيني".
كما تحدث غروسي عن الدور الحاسم للطاقة النووية في التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، مشددًا على أهمية وجود مزيج متوازن من الطاقة. وأضاف: "لا يمكن لأي دولة الاعتماد بشكل كامل على مصدر واحد للطاقة. الطاقة المتجددة ضرورية، لكننا بحاجة أيضًا إلى طاقة أساسية ثابتة، والطاقة النووية يمكن أن تلعب دورًا هامًا في هذا المجال".
واختتم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارته بلقاء مع وزير البيئة والمناخ والطاقة السلوفيني، بويان كومير، بالإضافة إلى نقاشات مع مجموعات من الطلاب حول مستقبل الطاقة النووية في البلاد.
يشكل هذا الاستفتاء لحظة حاسمة لسلوفينيا، حيث سيكون له تأثير كبير على مستقبل برنامجها النووي وأمن الطاقة في ظل جهودها للحد من انبعاثات الكربون وتحقيق أهدافها المناخية.
وتمتلك سلوفينيا حاليًا مفاعلًا نوويًا واحدًا في محطة كرشكو، والذي ينتج حوالي 37% من احتياجات البلاد من الكهرباء. وبدأ تشغيل المحطة في عام 1983، وتم تمديد عمرها من 40 إلى 60 عامًا في 2023.
ومن المتوقع أن يضيف المشروع الجديد JEK2 قدرة تصل إلى 2400 ميجاواط كهربائي، باستخدام أحدث تقنيات الجيل الثالث أو الجيل الثالث بلص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا
احتلت مصر المرتبة الثانية كأكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا، في ظل خطط ومشاريع متطورة في مجال الطاقة النظيفة.
وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة اليوم السبت أن القدرة المركبة في مصر وصلت إلى 707 ميجاوات، في حين تصدرت جنوب إفريقيا القارة السمراء بقدرة 1235 ميجاوات، وتحتل زامبيا المرتبة الثالثة بقدرة 74.8 ميجاوات.
وأشار التقرير إلى تقدم مصر خمسة مراكز في تصنيفات الطاقة الشمسية في إفريقيا، حيث حصلت على المركز الثاني مع 707 ميجاوات من الطاقة المركبة بحلول نهاية عام 2024.
يشار إلى أن مصر تتمتع بمقومات طبيعية وجغرافية واقتصادية هائلة تجعلها وجهة مثالية لتصبح مركزًا إقليميًّا وعالميًّا لإنتاج الطاقة الشمسية.
ووفقا لبيانات رسمية، تخطو مصر خطوات ثابتة نحو امتلاك جميع مقومات إنتاج الطاقة الشمسية، حيث تعمل حاليًا مصانع متخصصة في تصنيع الألواح الشمسية، ومن المتوقع أن تكتمل المنظومة بالكامل بنهاية عام 2025، مما يعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
ويعد مجمع بنبان في أسوان أكبر تجمع لمحطات الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، ويضم المشروع 32 محطة شمسية لتوليد الكهرباء بقدرة إنتاجية تصل إلى 1.47 ألف ميجاوات.
وبحسب التقرير، سجلت الطاقة الشمسية في إفريقيا طاقة إجمالية تبلغ 40 جيجاوات في العام الماضي، حيث تمثل مصر وجنوب إفريقيا جزءًا كبيرًا من استثمارات الطاقة النظيفة في القارة.
وتسهم مصر وحدها بنسبة 78٪ من إجمالي الطاقة الشمسية في إفريقيا إلى جانب جنوب إفريقيا.
وعلى الصعيد العالمي، تمثل الطاقة الشمسية 0.5٪ من إجمالي إنتاج الطاقة، في حين وصلت قدرة إفريقيا إلى 19.2 جيجاوات في العام الماضي.
اقرأ أيضاًوكالة الطاقة الدولية تتوقع ارتفاع الطلب على النفط في إفريقيا
وكالة الطاقة الدولية: الهند الأقرب لتصبح القوة القائدة لنمو الاستهلاك العالمي للنفط
وكالة الطاقة الدولية و«أوبك» يتعارضان بشأن الطلب على النفط