مدير تحرير الأهرام يكشف خطة إسرائيل لمساومة حماس: إما المحتجزين أو تدمير لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن هناك العديد من العوامل التي تشجعت إسرائيل في توسيع عدوانها على لبنان، منها قتل القيادات واستهداف مخزونات الأسلحة والمقرات، وعوامل أخرى.
خطة إسرائيل لفك الارتباط بين جبهة غزة ولبنانوأضاف «أبو الهول» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أنه تم تسريب معلومات من قبل بعض وسائل الإعلام العبرية، تفيد بأن إسرائيل قد تشترط لإيقاف العدوان على لبنان بأن تسلم حماس المحتجزين الإسرائيليين المتواجدين في قطاع غزة، وكأن إسرائيل هي التي تربط الآن بين الساحات، بعد أن كان حزب الله الذي يقوم بهذا الدور، ويشترط لكي يوقف استهداف إسرائيل بأن يتوقف العدوان على قطاع غزة.
وتابع مدير تحرير الأهرام: «ما تقوم به إسرائيل حاليا هو توسيع نطاق العمليات بشكل يومي، وتوسيع نطاق الاستهدافات لإجبار اللبنانيين على النزوح، بل أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تجرأ على الطلب من اللبنانيين بإشعال ثورة على حزب الله، والتخلص منه، وكأن إسرائيل قد وجدت فرصة مواتية من وجهة نظرها للقضاء على الحزب وإخراجه من المعادلة، وفي نفس الوقت لي ذراع حركة حماس، لأنه في ذلك الوقت سيكون على حماس الاختيار ما بين الإفراج على غزة، أو استمرار العدوان على لبنان».
وأكد أنه في حال إقدام إسرائيل على ذلك ستكون الأمور معقدة، لا سيما وأن حزب الله دخل الحرب لمساندة غزة، والآن يجبر الاحتلال غزة على تبادل الأدوار مع حزب الله، ولبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حماس إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.