لعشاق الشاي باللبن.. تعرف أضرار تناوله على صحة العقل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثير منا من يواظب على مشروب الشاي باللبن، وقد يدمنه كثيرًا ولا يستطيع أن يتناول وجبه الإفطار بدونه، وقد يعتقد البعض أن عدم مشروبه قد يسبب الضغط المنخفض أنه لكي يعالج الضغط عليه أن يواظب على مشروب الشاي باللبن ولكن الحقيقة التى أجمع عليها خبراء التغذيه تنافي هذا الاعتقاد وهذا المعنى وتلك الحقيقة الشائعة.
فتعال معي نتعرف على الحقيقة التى أجمع عليها كل خبراء التغذية، حيث أنهم أجمعوا على أن إدمانه قد ينذر بأضرار على الصحة.
ذكر موقع "هلث وير" تأثير وأضرار تناول شاي باللبن وخاصة فيما يتعلق بصحة العقل.
أولًا: زيادة القلق والتوتر
يعرف الشاي بخصائصه المهدئة وقد تتجلى هذه الخصائص في الشعور بالراحة والاسترخاء، ذلك الشاي فقط بدون لبن ولكن بلبن والإفراط به قد يزيد من الشعور بالقلق والتوتر، وذلك القلق والتوتر ينجم عنه خلل بالتوزان الكيمائي في المخ مما يترتب عليه الشعور بالقلق والتوتر.
ثانيًا: الإصابة بالأرقأشار موقع "هلسى ويتير" إلى الضرر الناتج عن تناول الشاى باللبن بإجماع من قبل خبراء التغذية بأن تناول كوبين من الشاي باللبن كفيل لأن يسبب الصعوبة في النوم التي تترتب عليها الشعور بالأرق.
أجمع خبراء التغذيه بأن الإفرط فى تناول الشاى باللبن قد يسبب الشعور بالإدمان، وذلك الشعور قد يشعر به من بفرط فى تناوله ذلك لوجود كميات كبيره من الكافين خاصة لو تم تناولها بكميات كبيرة وعلى ذلك يصبح التوقف عنه يؤدى للشعور بالصداع الذى عنه يتم الإحساس بحالة من عدم الارتياح وعلى ذلك ينصح طبقا لنصائح موقع "هلسى ويتر بإجماع الخبراء" أن يتناول على فترات متابعدة لضمان سلامة العقل وصحته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادمان الشاي باللبن فوائد الشاي باللبن أضرار الشاي باللبن الشای باللبن
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تمنع استجابة الدعاء .. تعرف عليها واجتنبها
كثيرٌ من الناس يتساءلون عن أسباب عدم استجابة الدعاء رغم تكرارهم وإلحاحهم فيه، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالإحباط واليأس.
ومع ذلك، أكد العلماء منذ القدم وحتى يومنا هذا أن هناك عوامل قد تعيق استجابة الدعاء أو تؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء وزارة الأوقاف، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هناك خطأين شائعين يقع فيهما البعض ويتسببان في تأخير أو عدم استجابة الدعاء.
أول هذه الأخطاء، بحسب الشيخ أبو بكر، هو الدعاء على النفس أو الأبناء أو المال دون إدراك خطورة هذا الأمر.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص يدعون على أولادهم أو ممتلكاتهم عندما يكونون في حالة غضب، مبررين ذلك بأن قلوبهم تنفي الدعاء في الوقت ذاته، وهو ما وصفه الشيخ بأنه "مجرد أوهام".
واستشهد بما حدث للإمام الزمخشري، الذي فقد قدمه بسبب دعوة غضب أطلقتها والدته عليه في صغره عندما أهمل تحذيراتها أثناء اللعب.
الخطأ الثاني، وفقًا للشيخ، يتمثل في الكلمات التي تُقال دون وعي أثناء الدعاء في لحظات الحزن أو المرض، مثل قول الأب عند مرض ابنه: "يا رب أنا وهو لأ".
وأكد أن هذا النوع من الدعاء قد يجلب المصائب لصاحبه دون أن يشعر.
من جهة أخرى، تحدث الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أوقات استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن من بين الأوقات المباركة: الثلث الأخير من الليل، وقت السحر قبل الفجر، بعد عصر يوم الجمعة، يوم عرفة، وعند إفطار الصائم.
وأوضح أن تأخر استجابة الدعاء لا ينبغي أن يدفع الإنسان للتسرع أو الشعور باليأس، لأن الله يستجيب في الوقت الذي يراه مناسبًا، وليس حسب توقيتنا نحن.
الشلف.. وفاة شخص اختناقا بالغاز ببوقادير