الجيش السوداني أعلن العثور على قذائف (هاون) عيار 120 ملم وذخائر بكميات كبيرة، في مخازن قوات الدعم السريع بعضها يحمل رموز وأرقام خاصة بالقوات المسلحة الإماراتية، رغم محاولات لطمس هذه البيانات.

الخرطوم: التغيير

أعلن الجيش السوداني، الخميس، العثور على أدلة جديدة تثبت تورط الإمارات العربية المتحدة في دعم قوات الدعم السريع في منطقة “جبل موية” وسط البلاد.

ونشرت منصات الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر شاحنات كبيرة تحمل لوحات إماراتية (دبي)، قال إنه تبين من خلال مطابقة الوثائق أن هذه الشاحنات جاءت من الإمارات وكانت تستخدم لنقل إمدادات ومعدات قتالية للدعم السريع.

كما أعلن الجيش العثور على قذائف (هاون) عيار 120 ملم وذخائر بكميات كبيرة، في مخازن قوات الدعم السريع بعضها يحمل رموز وأرقام خاصة بالقوات المسلحة الإماراتية، رغم محاولات لطمس هذه البيانات.

بالإضافة إلى ذلك، عُثر على أدوية ومستلزمات طبية تشير تواريخ صلاحيتها إلى استمرار الدعم الإماراتي.

وبحسب الإعلام العسكري للجيش تؤكد هذه الأدلة التي تم حفظها على الأرض تورط الإمارات في دعم “المليشيات المتمردة”، مما يعتبر انتهاكًا واضحًا ومساهمة في تأجيج النزاع الدائر في البلاد.

الإمارات، التي تتمتع بنفوذ اقتصادي وسياسي كبير في المنطقة، كانت دائماً في موضع اتهام بدعمها لقوات الدعم السريع من خلال تقديم مساعدات لوجستية وعسكرية.

وقد أثيرت هذه الاتهامات مراراً في التقارير الدولية والإقليمية، حيث ارتبطت قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة في دارفور وأماكن أخرى من السودان، تشمل عمليات قتل جماعي وتهجير قسري.

ورغم نفي الإمارات المتكرر لتقديم دعم مباشر لأي من أطراف النزاع، فإن التقارير المتزايدة حول تورطها في تأجيج الصراع، بما في ذلك دعم قوات الدعم السريع بالأسلحة والمعدات، تسلط الضوء على دورها في تعقيد الأزمة السودانية.

ومع استمرار النزاع، يبقى التدخل الخارجي عاملًا رئيسيًا يزيد من حدة الأزمة الإنسانية والسياسية في البلاد.

الوسومالإمارات العربية المتحدة الجيش السوداني جبل موية حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الجيش السوداني جبل موية حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي

 

 أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”

 الزرق – كمبالا: التغيير

قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.

وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.

وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.

وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها  في العام 2017، وانشئت فيها  المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.

وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.

وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.

من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان  قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.

وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.

وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.

ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر  مواجهات عنيفة  بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل  ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
  • إحباط أكبر عملية إمداد لمليشيا الدعم السريع عبر ولاية كسلا
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع