#سواليف

تحدث المحلل العسكري الإسرائيلي #ألون_بن_دافيد عن رسالة لمجلس الوزراء الإسرائيلي قبل الهجوم المحتمل على #إيران، ردا على هجومها الصاروخي الأسبوع الماضي.

وجاء في مقال للمحلل ألون بن دافيد نشرته صحيفة “معاريف”: “الدرس المستفاد من #الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي لـ” #حزب_الله ” خلال الأسابيع القليلة الماضية هو أن من الصحيح أن ندخل المعركة جاهزين، بعد أن تكون قد خلقت الظروف المناسبة.

. هذا الدرس يجب أن يكون أمام أعيننا قبل أن نهاجم #إيران”.

وتابع بن دافيد: “نعم، قواتنا الجوية قادرة على الوصول إلى أي هدف في إيران وتدميره. وطهران تدرك ذلك أيضا، ولكن قبل أن نقفز بتهور إلى #المعركة ضد دولة يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة، ومساحة جغرافية أكبر بستين مرة من مساحة #إسرائيل، يتعين علينا أن نفكر إلى أين يقودنا ذلك وما يمكن تحقيقه في هذا المسار”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يحتجز جثماني شهيدين بعد قصف طولكرم 2024/10/11

واستطرد: “يتعين علينا أن نقول مرة أخرى ما يجد كثيرون، بما في ذلك الأشخاص الذين يشغلون مناصب قيادية، صعوبة في فهمه: ألا وهو أن برنامج إيران النووي لا يمكن تدميره بالقوة العسكرية وحدها..لقد راكمت إيران المعرفة اللازمة لإنتاج المواد الانشطارية، وهناك لن يستطيع صاروخ أو طائرة أن يأخذ هذه المعرفة منها. إن الهجوم على المنشآت النووية دون أن يصاحبه نظام تفتيش دولي جديد وصارم لن يؤدي إلا إلى تسريع البرنامج النووي وإعطاء الإيرانيين الذريعة لبناء قنبلة نووية”.

وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي: “سترد إيران بوابل كبير على أي هجوم عليها، سواء كان لغرض عسكري أو مدني. وقد أنهينا القصف الذي سقط علينا بداية الشهر بارتياح، لأنه لم يوقع أي خسائر بشرية، ولم تتضرر قدرات القوة الجوية. ورفضت القوات الجوية الكشف عن النتائج الدقيقة للمعركة الباليستية. لكن عندما تلتقط إيران صور الأقمار الصناعية التي تكشف عن نقاط الضعف في قواعد القوات الجوية، وصور السوط (الصواريخ) في الجليل، وهود هشارون، وجدارا، فيمكنها تلخيص الهجوم بأنه ناجح. وسقط عدد لا بأس به من الصواريخ على أراضي إسرائيل”.

وأكمل: “في المرة القادمة سوف يطلقون المزيد، وسوف يؤلمون أكثر أيضًا. ومن المشكوك فيه أن أي هجوم جوي سوف يردع إيران عن الاستمرار في قتالنا. لو كانت لدينا البنية التحتية لعملية سافرة إيرانية، أو إذا تمكنت القوات الجوية من الحفاظ على استمرارية الطيران فوق إيران، فسيكون ذلك رادعا، لكن هجوما واحدا، سواء على آبار النفط أو على البنية التحتية العسكرية، لن يمنع إيران من مواصلة القتال. . وكما هو الحال في لبنان، من المهم أن نأتي إلى هذه الحملة مستعدين”.

ويشهد الشرق الأوسط مؤخرا توترا متزايد، على وقع الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في لبنان بعد عام من الحرب في غزة، كما أن إيران شنت في الأسبوع الماضي هجوما صاروخيا على إسرائيل، قالت إنه جاء انتقاما من اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد في فيلق القدس بالحرس الثوري عباس نیلفروشان.

وتوعدت إسرائيل بالرد، مشيرة إلى أن “إيران ارتكبت خطأ وستدفع الثمن”، فيما قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

ويوم الأربعاء، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، تحدثا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وناقشا خطط إسرائيل للرد على إيران.

وفي أثناء الحديث عن إعصار “ميلتون” أمام الصحفيين في البيت الأبيض، وجهت إلى بايدن أسئلة بشأن الاتصال مع نتنياهو، لكنه تهرب من الإجابة، مكتفيا بالقول: “نحن لم نبحث العاصفة”.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن بايدن أكد لنتنياهو “التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل” ودان الهجوم الإيراني بالصواريخ على إسرائيل الذي نفذ يوم 1 أكتوبر.

ودعا بايدن إلى تقليص الأضرار اللاحقة بالمدنيين في أثناء العمليات الإسرائيلية في لبنان.

ورجحت التقارير الإعلامية أن بايدن ونتنياهو بحثا الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الإيراني، وذلك على خلفية إلغاء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت لواشنطن من أجل مواصلة التخطيط للعمل العسكري ضد إيران، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

من جهته قال الحرس الثوري، إنه سيرد بشكل أقوى على إسرائيل إذا أقدمت على “أي تهور جديد”.

وتتخوف دول المنطقة من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، من جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ألون بن دافيد إيران الضربات حزب الله إيران المعركة إسرائيل على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

"الكابينت" يعقد اجتماعًا للتصويت على رد عسكري إسرائيلي محتمل ضد إيران

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيعقد الليلة اجتماعًا حاسمًا للتصويت على رد عسكري إسرائيلي محتمل ضد إيران، ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات بين البلدين على خلفية الهجمات الصاروخية الأخيرة التي نُسبت إلى إيران واستهدفت مواقع إسرائيلية.

 

ووفقًا للتقارير، يناقش المجلس الوزاري المصغر خيارات متعددة للرد على التصعيد الإيراني، من بينها تنفيذ عملية عسكرية واسعة تستهدف منشآت عسكرية ومراكز لوجستية تابعة لإيران في المنطقة. وتشير المصادر إلى أن هذا الرد قد يشمل هجمات جوية وضربات دقيقة على أهداف إيرانية، بالإضافة إلى عمليات سرية قد تُنفذ في إطار الرد الإسرائيلي.

 

تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا كبيرًا بين إسرائيل وإيران، حيث نفذت إيران مؤخرًا هجمات صاروخية وصفتها تل أبيب بأنها "أكثر عدوانية"، فيما توعدت الحكومة الإسرائيلية برد قاسٍ. وقد أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في تصريحات سابقة أن الرد الإسرائيلي سيكون "قاتلاً ودقيقًا ومفاجئًا".

الاجتماع المرتقب للمجلس الوزاري المصغر

 

الاجتماع المرتقب للمجلس الوزاري المصغر يثير مخاوف داخل الأوساط الإسرائيلية والدولية من إمكانية تصاعد الصراع مع إيران وتحوله إلى حرب شاملة في المنطقة. كما تُطرح تساؤلات حول طبيعة التدخلات الدولية الممكنة في هذا الصراع، لا سيما مع تزايد التوترات في مناطق أخرى مثل لبنان وسوريا.

 

في هذا السياق، أشارت القناة 12 إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى خلال الأيام الماضية مشاورات مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، لبحث سبل التنسيق بين الجانبين في حالة نشوب صراع عسكري واسع مع إيران. وتهدف هذه المشاورات إلى ضمان دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حال تصاعدت العمليات العسكرية.

 

يترقب المجتمع الدولي نتائج هذا الاجتماع الحاسم وسط قلق من تداعياته على الاستقرار في الشرق الأوسط. وفي حال اتخاذ قرار بشن هجوم على إيران، من المتوقع أن يشهد الوضع تصعيدًا كبيرًا قد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في المنطقة، مع احتمالية ردود فعل إيرانية على نطاق أوسع.

 

صفارات الإنذار تدوي مجددًا في كريات شمونة وكفار جلعادي وبلدات حدودية بالجليل

 

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن تفعيل صفارات الإنذار في عدد من البلدات الحدودية في منطقة الجليل، بما في ذلك كريات شمونة وكفار جلعادي، وذكرت السلطات أن هذه التحذيرات جاءت على خلفية تهديدات أمنية محتملة، في ظل التصعيد المستمر في المنطقة الشمالية.

 

وتأتي هذه الإنذارات في إطار تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل ولبنان، حيث شهدت الحدود الشمالية في الأيام الأخيرة سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وتعتبر كريات شمونة وكفار جلعادي من المناطق الأكثر عرضة للقصف الصاروخي نظرًا لقربهما من الحدود اللبنانية.

 

وعلى إثر دوي صفارات الإنذار، دعت السلطات الإسرائيلية السكان في البلدات المستهدفة إلى اللجوء فورًا إلى الملاجئ والمناطق الآمنة، محذرة من إمكانية وقوع هجمات صاروخية. كما أعلنت الجبهة الداخلية حالة التأهب القصوى في المناطق الحدودية، حيث كثفت القوات العسكرية من وجودها في تلك المناطق استعدادًا لأي تصعيد محتمل.

 

من جهتها، أشارت مصادر محلية إلى أن الوضع الأمني في المنطقة بات يشكل قلقًا كبيرًا لدى السكان، في ظل استمرار التهديدات والهجمات المتبادلة بين الطرفين. وتخشى الأوساط الدولية من اتساع رقعة المواجهات لتشمل مناطق أوسع على طول الحدود الشمالية.

 

وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز إجراءاته الدفاعية في منطقة الجليل، مشددًا على جاهزيته للتعامل مع أي هجمات قادمة. كما دعا السكان إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية وتجنب المناطق المفتوحة حتى إشعار آخر، مؤكدًا على أن القوات الإسرائيلية تتابع التطورات عن كثب للرد على أي تهديدات محتملة.

 

 

مقالات مشابهة

  • "الكابينت" يعقد اجتماعًا للتصويت على رد عسكري إسرائيلي محتمل ضد إيران
  • تفاصيل مكالمة بايدن ونتنياهو حول إيران
  • بعد مهاتفة بايدن.. نتنياهو يستعد لـهجوم عسكري كبير يستهدف مواقع وشخصيات في إيران
  • محلل عراقي يكشف سر وثيقة بايدن حيال إيران: 4 نقاط تحمي طهران من ثلاثة سيناريوهات
  • محلل عراقي يكشف سر وثيقة بايدن حيال إيران: 4 نقاط تحمي طهران من ثلاثة سيناريوهات - عاجل
  • محلل عسكري إسرائيلي: دخلنا في دوّامة حرب دون أي استراتيجية
  • أكسيوس: بايدن يجري محادثة حاسمة مع نتنياهو بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • مسؤولون إسرائيليون: نستعد لرد عسكري قوي على إيران
  • أكسيوس: بايدن يناقش الهجوم الإسرائيلي على إيران مع نتنياهو الأربعاء