تعرف على طرق حماية جهازك الهضمي من التسمم وتخفف الإحساس بالانتفاخ
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر سلامة الجهاز الهضمي من أهم الخطوات الأولى لضمان سلامة وصحة الجسم على نحو كلى وعلى ذلك يجب الاهتمام بحمايته والحرص على سلامته، وذلك بتطهيره والتخلص من كل السموم التى قد تحويه التى قد يتعرض لها الجسم، والتى قد تبدو فى الشعور بالانتفاخ والتعب، الذى قد يساهم فى الإحساس ببعض التأثيرات الغير سارة التى تؤثر على ضبط الجاهز الهضمي وانضباطه الذى بسلامته تتحقق سلامه الجسم.
أشار موقع "فود ندتفى" قد أشار بإجماع خبر الصحة بأنه يجب تنظيف الجهاز الهضمى بطرق فعالة وعلى ذلك حصروا الطريقة الفعالة لتطهير الجهاز الهضمى وتحسينه وتحرره من السموم، وذلك طبقا للأربع طرق لضمان تطهير الجهاز الهضمى من السموم والتخلص من الانتفاخ.
أولا: ترطيب الجسم بالماء المالحأتفق خبراء التغذيه على أهميه الماء المالح فى تطهير الامعاء والجهاز الهضمى حيث أن يقوم بتحفيز حركة الامعاء التى بدورها “تقوم بوظفيه التطهير ”حيث التخلص من الفضلات والشعور بالراحة حيث التخلص من الشعور بالانتفاخ.‘ كما أن الماء المالح تتجلى وظفيته فى تطهير الجهاز الهضمى وذلك بكونه يساهم بشكل كبير فى عمليه التطهير وذلك يتم بتناول ملعقتين من الملح فى ماء دافئ حيث يتم تناوله على معدة فارغه وعلى ذلك يكون تطهير االجهاز الهضى وذلك ما أكده خبراء التغذيه باجماع بانه يساهم فى تحفيز حركة الامعاء التى بدورها تحرر الجهاز الهضمى من الفضلات وومن ثم يكون الشعور بالارتياح.
ثانيا: تناول الأليافتعتبر الألياف لها دور أساسي لصحة الجهاز الهضمي إذ تساعد على نقل الفضلات عبر الأمعاء حيث أن الألياف بدورها تساهم فى نقل الفضلات عبر الأمعاء ومن ثم تمنع الأمساك وذلك لأنها بدورها تعزز حركة الأمعاء المنتظمة، التى بدورها تطهر الجهاز الهضمي من السمو م "إذ يعتبر على حد قول خبراء التغذيه بمثابة "مكنسة" تساهم فى إزاله السموم والفضلات.
ثالثا: البربيوتيكيوجد البروبيوتيك فى اللبن الرائب والذبادى إذ يساعد تناوله على الإحساس بالتزوان المعوى وهذا التوزان يساهم فى تحسين نباتات الأمعاء ومن ثم تسهيل عمليه الهضم التى يكون عنها إزالة السموم الطبيعيه فى الجسم.
رابعا: الصوم المتقطعينصح خبراء التغذيه بضرورة الصوم المتقطع لما لهو من تأثير صحي على الجهاز الهضمي حيث أنه بدوره يساعد الجهاز الهضمي على التخلص من السموم وضبط الجهاز، وعلى ذلك حددوا ساعات لتناول الطعام.
بهذه النصائح يتم تطهير الجهاز الهضمي من أي سموم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الالياف الصوم المتقطع الماء المالح الجهاز الهضمى الجهاز الهضمی الهضمی من وعلى ذلک
إقرأ أيضاً:
غرامات مشددة على المنشآت الغذائية بسبب حوادث التسمم الغذائي
الرياض
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن مشروع عقوبات حوادث التسمم الغذائي، الذي يتضمن فرض غرامات مالية مشددة على المطابخ والمطاعم والمصانع والمستودعات في حال رصد حالات التسمم أو الاشتباه بها.
وتبدأ الغرامات من 3 آلاف ريال وتصل إلى 30 ألف ريال عن كل متضرر من حادثة التسمم، وذلك على المطابخ والمطاعم ومنافذ البيع، وتتضاعف تلقائياً على المصانع والمستودعات ومراكز التوزيع إذا ثبت تورطها في حادثة التسمم، أي أنها تبدأ من 6 آلاف ريال وتصل إلى 60 ألف ريال.
كما أكدت الهيئة أنه في حال نتج عن التسمم الغذائي وفاة أو ضرر دائم، يتم تحويل القضية إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
يشمل المشروع عقوبات متدرجة بناءً على سبب التسمم، سواء كان فيروسات أو بكتيريا أو سموم فطرية وبكتيرية أو بقايا المركبات الكيميائية الضارة، ويطبق على جميع المنشآت الغذائية التي تساهم في حدوث هذه الحوادث.
التلوث بالبكتيريا
نص مشروع جدول عقوبات حوادث التسمم الغذائي على أنه في حال كان سبب التسمم الغذائي عزل أحد أنواع البكتيريا، تُعاقب المطاعم والمطابخ ومنافذ البيع بغرامة 3 آلاف ريال عن كل متضرر إذا كان عزل البكتيريا من المصابين والعاملين أو المواد الغذائية أو التجهيزات، وتضاعف إلى 6 آلاف إذا كان من المصابين والعاملين والتجهيزات والمواد الغذائية الخام.
وترتفع الغرامة إلى 9 آلاف ريال عن كل متضرر، حال كان سبب التسمم عزل البكتيريا من العاملين والمنتج الغذائي النهائي أو الماء، أو من المصابين والعاملين والتجهيزات، أو من المصابين والعاملين والمواد الغذائية الخام.
وتزيد الغرامة إلى 12 ألف ريال نظير كل متضرر؛ إذا كان سبب التسمم عزل البكتيريا من المصابين والعاملين والمنتج الغذائي النهائي أو الماء، أو من العاملين والتجهيزات والمنتج الغذائي النهائي أو الماء.
وبحسب ما جاء في الجدول ترتفع الغرامة المفروضة على المطاعم والمطابخ ومنافذ البيع إلى 15 ألف ريال عن كل متضرر إذا كان سبب التسمم عزل أحد أنواع البكتيريا من المصابين والعاملين والتجهيزات والمنتج الغذائي النهائي أو الماء.
التلوث بالفيروسات
أما إذا أثبتت الاختبارات الميكروبيولوجية والكيمائية حدوث واقعة التسمم الغذائي نتيجة عزل أحد الفيروسات، يتم فرض غرامة قدرها 3 آلاف ريال عن كل متضرر على منافذ البيع والمطاعم والمطابخ، إذا كان العزل قد تم من المصابين أو العاملين أو المواد الغذائية أو التجهيزات، ترتفع إلى 6 آلاف إذا كان العزل من المصابين والموارد الغذائية، أو من المصابين والتجهيزات، أو من المصابين والعاملين، أو من المواد الغذائية والتجهيزات، أو من المواد الغذائية والعاملين، أو من التجهيزات والعاملين. وتزيد الغرامة إلى 15 ألف ريال إذا كان عزل الفيروسات من المصابين والعاملين والمواد الغذائية والتجهيزات.
السموم الفطرية والبكتيرية
تفرض الهيئة غرامة قدرها 6 آلاف ريال عن كل متضرر على منافذ البيع والمطاعم والمطابخ؛ حال كان سبب التسمم الغذائي عزل أحد السموم الموجودة طبيعياً في الأسماك وفي عش الغراب، ثم تزيد الغرامة إلى 9 آلاف ريال حال كان سبب التسمم سموم بكتيرية من المصابين والمواد الغذائية والعاملين والتجهيزات أو أحدهم، وكذلك حال كان السبب السموم الفطرية من المصابين والمواد الغذائية بتركيزات أعلى من المسموح بها.
وتزيد الغرامة إلى 15 ألف ريال حال تبين أن الحادثة ناتجة عن سموم ميكروب كلوستريديم بتيولينم من المصابين أو المواد الغذائية، وتبلغ الغرامة حدّها الأقصى (30 ألف ريال) حال كان سبب الحادثة سموم ميكروب كلوستريديم بتيولينم من المصابين والمواد الغذائية معاً.
بقايا المركبات الكيميائية الضارّة
وبحسب مشروع جدول عقوبات التسمم الغذائي، يتم فرض غرامة قدرها 3 آلاف ريال على المطاعم والمطابخ ومنافذ البيع عن كل متضرر؛ إذا ثبت بالتقصّي تطابق وتوافق الأعراض المرضية التي ظهرت على مصابين من عدة أسر من أماكن مختلفة لا تربط بعضهم ببعض صلة سوى تناولهم طعاماً من مكان واحد مع ما يسببه أحد الميكروبات المُقرضَة أو أحد السموم أو المبيدات، التي تنتقل عن طريق الغذاء أو الماء، بالإضافة إلى فترة حضانته، وغير ذلك من عناصر الاستقصاء الوبائي، حتى وإن كانت النتائج المخبرية سلبية (للمصابين والعاملين والتجهيزا والأغذية).
كما يفرض مشروع الجدول غرامة 12 ألف ريال عن كل متضرر حال ثبت التسمم عن طريق الكشف عن بقايا المعادن الثقيلة وتحديد تركيزها في المصابين والأغذية أو أحدهما، عبر الكشف عن بقايا مركبّات المبيدات وتحديد تركيزها في المصابين والأغذية أو أحدهما، أو وجود أي مادة كيميائية أو طبيعية أحد المضافات الغذائية التي تؤدي إلى التسمم الغذائي وذلك من المصابين أو الأغذية أو أحدهما.
تجدر الإشارة إلى أن جميع الغرامات المذكورة سلفاً تتضاعف تلقائياً على المصانع والمستودعات ومراكز التوزيع إذا ثبت تورطها في حادثة التسمم، عن طريق عملية الكشف عن مسببات الأمراض المنقولة عبر الغذاء والتي يتم إجراؤها من خلال الاختبارات الميكروبيولوجية والكيمائية.