أشباح تحت الأرض.. رعب وهلع في إسرائيل من أصوات مُخيفة وغير عادية تصدر من أسفل منازلهم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
زعم سكان العديد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القدس المحتلة، أنهم سمعوا أصوات حفر وأصوات أخرى وصفت بأنها «مُخيفة وغير عادية» تحت منازلهم، مما أثار حالة من الخوف والهلع، نقلًا عن قناة «i24» الإسرائيلية.
واتصل بعض المستوطنين بشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأبلغوهم أنهم سمعوا أصوات حفر تحت منازلهم، وأرسل رئيس إحدى المستوطنات، واسمه جاي يافارح، رسالة إلى قائد المنطقة الوسطي في الجيش الإسرائيلي، لفحص الموضوع والتأكد من مزاعم حفر أنفاق تحت الأرض.
وقال رئيس مستوطنة معاليم أودميم، وهي إحدى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة: «في العام الماضي، تلقينا العديد من الشكاوى من سكان المدينة حول ضجيج الحفر تحت منازلهم، في البداية اعتقدنا أن الحديث يدور عن قلق نفسي نتيجة لهجوم السابع من أكتوبر»، وأشار إلى أن الشكاوى تزايدت خلال الأيام الأخيرة، معلنًا إجراء فحص شامل لما يحدث تحت الأرض.
القناة 14 الإسرائيلية تزعموكانت القناة 14 الإسرائيلية، زعمت، أنه تم العثور على بنية تحتية تحت الأرض في شمال الضفة الغربية، بعد العلمية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك، يعتقد أنها تابعة للفصائل الفلسطينية.
وقالت القناة الإسرائيلية، إن التهديد تحت الأرض معروف جيدًا لإسرائيل، سواء في قطاع غزة أو غيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنات إسرائيل الضفة الغربية أصوات حفر أنفاق تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
البوسنة تصدر مذكرة توقيف دولية بحق الزعم الصربي دوديك.. موجود في إسرائيل
أعلنت البوسنة، الخميس، إصدار مذكرة توقيف دولية بحق ميلوراد دوديك، زعيم الكيان الصربي في البلاد، بتهمة انتهاك النظام الدستوري، فيما يتواجد حاليا في زيارة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المحكمة في بيان إن "محكمة الدولة تلقت في 26 آذار/ مارس اقتراحا من النيابة العامة بإصدار مذكرة توقيف دولية" في حق ميلوراد دوديك، رئيس جمهورية صربسكا (كيان صرب البوسنة)، مضيفة أنها "أصدرت أمرا" بهذا الاتجاه، موضحة أنه يتوجب الآن المصادقة عليه من الإنتربول.
وقبل أيام، صدرت مذكرة توقيف وطنية بحق دوديك، المطلوب في إطار تحقيق يستهدفه بشأن المساس بالنظام الدستوري.
وقال مدير شرطة الكيان الكرواتي المسلم وحي الدين مونيتش لقناة "إن وان" المحلية: "تسلمنا أمس عبر نظامنا مذكرة توقيف" بحق دوديك.
وصدرت أوامر بتوقيف رئيس برلمانها نيناد ستيفانديتش ورئيس وزرائها رادوفان فيسكوفيتش، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح مونيتش أن "كل أجهزة الشرطة في البوسنة والهرسك، ملزمة إذا صادفت هؤلاء الأشخاص بتوقيفهم وتسليمهم إلى قضاء الدولة" التي أصدرت مذكرة التوقيف.
وبعد إدانته في 26 شباط/ فبراير لرفضه الانصياع لقرارات الممثل الدولي الأعلى المكلف بالإشراف على تطبيق اتفاق دايتون للسلام، أطلق دوديك مواجهة مع مؤسسات الحكومة المركزية التي لم يعترف بها.
وحُكم عليه بالسجن سنة ومنع من تولّي أي منصب لست سنوات.
ويمكن لـ دوديك استئناف الحكم لكنه رفضه ووصفه بأنه "محاكمة سياسية" تهدف إلى "إقصائه من الساحة السياسية" في الدولة المنقسمة في البلقان.
وبعد الحرب الدامية التي دارت بين عامي 1992 و1995 بين القوات الصربية من جهة والمسلمين والكروات من جهة ثانية، وأودت بحياة 100 ألف قتيل، فإنه تم تقسيم البلد بموجب اتفاق دولي إلى كيانين يتمتعان بحكم ذاتي: جمهورية صربسكا والاتحاد المسلم الكرواتي.
وردّ برلمان جمهورية صربسكا على الحكم في شباط/ فبراير من خلال اعتماد سلسلة نصوص تندّد بـ"انقلاب" وتدعو الحكومة إلى إعداد تشريع يمنع القضاء والشرطة المركزيين من العمل على أراضي الكيان الصربي.
وبعد ذلك، فتحت النيابة العامة تحقيقا بتهمة "المساس بالنظام الدستوري" وأمرت بتوقيف الزعماء الثلاثة واحتجازهم، وهو ما أيدته محكمة الدولة.